أمريكا تدرج زهير صبحي نهلة ومنظمته بقائمة العقوبات وتوضح السبب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية منظمة "أخضر بلا حدود" ورئيسها زهير صبحي نهلة على قوائم العقوبات لعملها كغطاء لحزب الله اللبناني.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية حيث أوضحت: "عملت منظمة ’أخضر بلا حدود‘ برئاسة نهلة كغطاء لأنشطة حزب الله الإرهابية، وقد استخدمت مواقعها لإجراء تدريبات على الأسلحة لصالح حزب الله وتوفير الدعم لأنشطة الحزب على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان وتقييد حرية الحركة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المفوضة من مجلس الأمن الدولي".
وتابعت: "نتخذ هذا الإجراء في إطار جهودنا الرامية إلى منع وتعطيل الدعم المالي وأشكال الدعم الأخرى للهجمات الإرهابية في لبنان وإسرائيل وحول العالم، والولايات المتحدة ملتزمة بمنع وصول التمويل والموارد لشبكات دعم الإرهاب المماثلة وستواصل التصدي للتهديدات التي تشكلها على الصعيدين المحلي والدولي".
وأضافت: "يتم اتخاذ إجراءات الإدراج اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من "عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد رفض طهران إجراء محادثات مباشرة وسط تصعيد العقوبات الأمريكية عليها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضّل بشدة أن نصل إلى اتفاق مع إيران، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أمورًا سيئة، سيئة للغاية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا التحذير جاء ضمن رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأكدت طهران يوم الأربعاء أنها أرسلت ردًا على الرسالة عبر سلطنة عمان، حيث صرّح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا: "سياستنا لا تزال قائمة على عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية. لكن المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي، يمكن أن تستمر."
وتنفي إيران سعيها للحصول على سلاح نووي، في حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها خصّبت يورانيوم أكثر من أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من تقييم واشنطن بأن طهران لا تبني قنبلة نووية بنشاط، إلا أنها تشكك في نواياها.
وكان ترامب قد أعاد، الشهر الماضي، حملته القصوى من العقوبات على إيران، والتي كان قد بدأها خلال ولايته الأولى، بهدف تصفير مبيعات النفط الإيراني.
في المقابل، انتقد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يوم الجمعة، واشنطن، متهمًا إياها بمحاولة استخدام المفاوضات النووية كغطاء لنزع سلاح إيران الدفاعي.
وقال قاليباف، خلال مظاهرات يوم القدس في طهران:
"الولايات المتحدة تعني نزع السلاح عندما تتحدث عن التفاوض. شعبنا يدرك أن المحادثات تحت التهديد ليست سوى وسيلة لفرض إرادتهم، ولا توجد أمة حكيمة تقبل بذلك."
كما ردد مسؤولون إيرانيون آخرون، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، تصريحات مماثلة خلال فعاليات يوم القدس، التي تؤكد تضامن طهران مع الفلسطينيين.