اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لمتابعة التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة اتصالات هاتفية مساء أمس الأربعاء 4 ديسمبر مع هاكان فيدان وزير خارجية جمهورية تركيا، وبسام صباغ وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وعباس العراقجي وزير خارجية جمهورية إيران الاسلامية، والشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الامارات العربية المتحدة الامارات، وذلك لتناول التطورات المتسارعة في سوريا ، بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية.
ناقش الوزير عبد العاطي مع نظرائه المستجدات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الخطيرة لهذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد على موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأشار إلى الأهمية البالغة لحماية المدنيين.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعمل على تهدئة الموقف حتى لا تنفلت الأوضاع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مجدداً رفض مصر الكامل لاثارة النعرات الطائفية أو المساس بسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها.
تأتى هذه الاتصالات في سياق متابعة مصر الحثيثة للتطورات في سوريا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، حيث تبادل السيد وزير الخارجية الرؤى أمس مع "انتونى بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي و"سيرجى لافروف" وزير خارجية روسيا الاتحادية إزاء سبل وقف التصعيد في سوريا واستعادة الأمن والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية سوريا بدر عبد العاطي شمال سوريا الامارات وزیر الخارجیة وزیر خارجیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة
توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وأعضاء في الكونغرس، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية المتسارعة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، إلى جانب التشاور بشأن الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل المقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن قطاع غزة.
وبالتزامن مع هذه التحركات، أعلنت مصر عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط / فبراير الجاري، لمناقشة "التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية"، وسط رفض عربي واسع لمقترح إدارة ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وجاءت الدعوة للقمة، وفق بيان رسمي، بعد مشاورات مكثفة مع الدول العربية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، التي طلبت عقد القمة لمناقشة التطورات الأخيرة.
وكان ترامب قد طرح الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة بعد ترحيل سكانها إلى الدول المجاورة، ضمن خطة لإعادة إعمار القطاع. وسارعت مصر والأردن إلى رفض المقترح، إلى جانب رفض فلسطيني واسع، وسط تحركات دبلوماسية عربية لاحتواء تداعياته.
وتأتي زيارة عبد العاطي إلى واشنطن في هذا السياق، حيث يُنتظر أن تشمل مباحثاته ملفات عدة، أبرزها الموقف المصري من التطورات الفلسطينية، والتعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في المجالات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا.
وتسعى القاهرة، من خلال هذه التحركات الدبلوماسية، إلى التأكيد على موقفها الرافض لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة في الملفات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تتبلور مخرجات هذه الزيارة في القمة العربية الطارئة، التي ستشكل اختبارًا حقيقيًا للموقف العربي المشترك تجاه المستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.