كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم حزب الله اللبناني خطط لغزو الشمال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولكن ثمة أمر واحد عطل الخطة.

 


ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، شارك في الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، تفاصيل تدمير الأنفاق والمحميات الطبيعية التي تحولت إلى قواعد لحزب الله في المنطقة، وذلك بعد الكشف عن خطط التنظيم اللبناني، لتكرار ما حدث في الجنوب من اختراق لحركة حماس الفلسطينية.

 

زمن #إيران انتهى في الشرق الأوسط
https://t.co/0bM4v2qKJF pic.twitter.com/LOzGplaln9

— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2024

 


تهديد غير مسبوق

وأضافت معاريف تحت عنوان "خطط حزب الله لغزو إسرائيل في السابع من أكتوبر.. شيء واحد عطل الخطة"، أن الواقع على الحدود الشمالية في الأيام التي تلت 7 أكتوبر (تشرين الأول) كانت بمثابة تهديد غير مسبوق، وهو ما جعل سكان المستوطنات لا يريدون العودة طالما يمتلك حزب الله مواقع خلف السياج الحدودي.، موضحة أن التنظيم استخدم القرى وجغرافيا المكان لبناء بنية تحتية هجومية تشمل مواقع لإطلاق النار ومستودعات ذخيرة وأنفاق تحت الأرض، ولذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق بهدف تغيير الواقع على الحدود، والقضاء على البنية التحتية للتنظيم، وتحسين الشعور بالأمن لدى سكان المنطقة.


3 أهداف

وأشارت معاريف إلى أن القتال في الشمال، الذي كان جزءاً لا يتجزأ من حملة أكثر شمولاً، ركز على 3 أهداف رئيسية، الأول، توجيه ضربة قاسية إلى سلسلة القيادة في حزب الله، بدءاً من الأمين العام حسن نصر الله، وحتى رتب القيادة المحلية.
أما الهدف الثاني فكان تدمير قدرات الإطلاق المتوسطة والبعيدة المدى، التي كانت تعتبر تهديداً استراتيجياً لإسرائيل، وبالفعل انخفضت قدرة حزب الله العملياتية على إطلاق آلاف الصواريخ من لبنان إلى حيفا والجنوب بشكل كبير، مع تدمير ما يقرب من 80% من أنظمة الإطلاق المتوسطة والبعيدة المدى، وفقاً لمسؤول عسكري كبير أشرف على الحرب، وأوضح في لقاء مع "معاريف"، أن "الصواريخ قصيرة المدى التي يصل مداها إلى 20 كيلومترا تظل تحدياً معقداً بسبب انتشارها على نطاق واسع، لكن القوات تعاملت معها أيضا".
أما الهدف الثالث، وهو الأكثر تعقيداً وأهمية، فكان يتلخص في منع الهجمات البرية على المستوطنات الإسرائيلية، وهو السيناريو الذي كان يهدد بتكرار أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولتحقيق هذه الغاية، أطلق الجيش الإسرائيلي مناورة واسعة النطاق في حوالي 30 قرية بالقرب من الحدود، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية التي استخدمها حزب الله كقواعد للهجوم، وشاركت في العملية 4 فرق عملت في وقت واحد من الحدود البحرية إلى جبل الشيخ.

 

ما هو الفارق بين لبنان وغزة بالنسبة لإٍسرائيل؟https://t.co/eK3xNTJuwh

— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2024

 


غزو إسرائيل

وقال المسؤول العسكري الكبير في الجيش الإسرائيلي، الذي شارك في قيادة الحرب، إنه في بداية العملية تم الكشف عن "الصورة الكاملة"، ففي شريط على بعد 3 كيلومترات شمال الحدود، كان يوجد حوالي 3000 مسلح كانوا على طول القطاع بأكمله، ومستعدين لغزو إسرائيل بمجرد تلقيهم الأمر، مؤكداً أنه في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، واجهت إسرائيل تهديداً وجودياً دون أن تدرك ذلك، وأوضح أن المسلحين كانوا في حالة تأهب قصوى ومستعدين للتحرك.


تحرك سريع

وكشف المسؤول الإسرائيلي، أن ما أنقذ إسرائيل من غزو منسق، هو التحرك السريع الذي قام به الجيش الإسرائيلي باستخدام 4 ألوية باتجاه الشمال في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وخلال الحرب، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي قرى في جنوب لبنان، واكتشفت صواريخ مضادة للدبابات ومواقع إطلاق نار ونقاط مراقبة.
وفي عمليات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تم اكتشاف العديد من الأنفاق المحلية التي استخدمها حزب الله كغرف تخزين ومعيشة، وقد تم بناء بعض هذه الأنفاق في  مناطق ذات نباتات كثيفة يصل ارتفاعها من 6 إلى 10 أمتار، والتي وفرت للمسلحين غطاء شبه كامل، بالإضافة إلى تجهيز مواقع إطلاق النار لشن هجمات برية على إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل حزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی تشرین الأول حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة

ربما يكون الارتباط بين الحالة النفسية والطقس له وجود حقيقي، لكن الأدلة الطبية والعلمية تغيب عن ذلك، ولا يبدو أنه يوجد ما يُثبت هذا الأمر، حيث إن تفضيلات الناس هي التي تختلف، وتختلف تبعاً لهذه التفضيلات المشاعر تجاه الطقس والحالة الجوية.
وقال تقرير نشره موقع “سايكولوجي توداي” الأمريكي، إن العديد من الناس يشعرون بالسعادة للتغلب على الحرارة والاستمتاع بأجواء الشتاء الباردة المريحة، بينما هناك مجموعة أخرى تتطلع بحنين إلى أشعة الشمس والطقس الدافئ الذي يعيشه الناس خلال فترة الصيف.
وربطت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة كيم ميدنباور، وهي أستاذة مساعدة في علم النفس بـ”جامعة واشنطن” وعضو في مركز أبحاث المساواة الصحية، ربطت بين الظروف الجوية الموضوعية والمحلية للغاية وإدراك الأفراد لبيئاتهم، ومدى راحة درجة الحرارة، وكيف كانوا يشعرون في تلك اللحظة.
وأكمل المشاركون في الدراسة عدداً من الاستطلاعات على هاتف ذكي في بيئات خارجية خلال فصل الصيف، وكان لديهم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومعلومات الوقت، لذلك كان من الممكن ربط الظروف الجوية الموضوعية بالوقت والمكان الذي أكملوا فيه الاستطلاع.
وتقول ميدنباور: “لقد توقعنا أنه قد تكون هناك علاقة قوية إلى حد معقول بين الظروف الجوية الفعلية وما إذا كان الناس قد أبلغوا عن كونها حارة أو باردة، مريحة أو غير مريحة أم لا. وكنا مخطئين تماماً”.

وأضافت: “إذا نظرنا إلى العلاقة بين جميع الأشخاص في الدراسة، فقد أظهرت نتائجنا علاقة ضعيفة جداً بين الطقس الفعلي وإدراك درجة الحرارة أو الراحة. حتى في الأيام التي كانت فيها درجة الحرارة أعلى من 90 درجة فهرنهايت، كان بعض الأشخاص مرتاحين تماماً، وفي الأيام التي كانت فيها درجة الحرارة 73 درجة فهرنهايت ومشمسة، كان بعض الأشخاص غير مرتاحين ووجدوا أنها باردة جداً”.
وتقول الباحثة ميدنباور إن “الأهم من ذلك، أننا رأينا علاقة بين عدم الراحة في درجة الحرارة وبين العواطف السلبية، حيث إذا أبلغ الناس عن شعورهم بالحرارة غير المريحة، فإنهم يشعرون بمزيد من التعب والضيق وعدم السعادة بشكل عام. ولكننا لا نرى هذه العلاقة إلا إذا قال الناس إن الحرارة جعلتهم يشعرون بعدم الارتياح، وهذا يعني أنه في يوم بلغت درجة حرارته 95 درجة فهرنهايت، قال الكثير من الناس إنه كان شديد الحرارة لكنهم لم يشعروا بعدم الارتياح، وبالتالي، لم يكن للحرارة الشديدة تأثير سلبي عليهم”.

العين اون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يخطط لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها
  • عام اغتيال من تطلق عليهم تل أبيب أعداء إسرائيل.. أبرزهم نصر الله ويحيى السنوار
  • إسرائيل تحلم بالعودة لما قبل 1973.. بعد غزة.. تزايد معدلات سيطرة الجيش الإسرائيلي على الحدود السورية
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحذّر أبناء 73 بلدة حدودية من العودة اليها
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و805 شهداء منذ «7 أكتوبر»
  • حزب الله العراقي يتحدث عن التفاهم مع سوريا بعد سقوط الأسد.. ماذا قال عن الجيش؟
  • "أنصار الله" تكشف تفاصيل استهداف سفن أمريكية ومواقع في إسرائيل
  • تقدير إسرائيلي: فشل توقع مفاجأة 7 أكتوبر سيطارد الدولة عقودا طويلة
  • هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة