وصول ميقاتي إلى مقرّ وزارة الخارجيّة لعقد إجتماع مع بوحبيب وأعضاء السلك الديبلوماسيّ
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى مقرّ وزارة الخارجيّة لعقد إجتماع مع وزير الخارجيّة عبدالله بوحبيب وأعضاء السلك الديبلوماسيّ.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يعلن استمرار العمل بموجب وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيان صباح اليوم الإثنين، تأكيد الحكومة اللبنانية استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير (شباط) المقبل.
وجاء في بيان صادر عن ميقاتي: "بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فإن الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025. كما تتابع اللجنة تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".
#لبنان يؤكد الموافقة على استمرار العمل بموجب وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل
- رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: القرار جاء بعد التشاور مع الرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب بشأن المستجدات في #الجنوب#هنا_الاخبارية pic.twitter.com/h7QrK8uGjT
وأضاف البيان: "بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".
وتابع ميقاتي: "تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في شأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأمريكي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".
وكان المواطنون اللبنانيون قد توجهوا أمس الأحد للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً بينهم 9 أطفال ومسعف ومعاون أول في الجيش اللبناني، وجرح 124 آخرين.
بالفيديو.. لحظة استهداف لبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي - موقع 24أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين، أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 120 آخرين.وواكبت وحدات من الجيش اللبناني دخول المواطنين إلى بلدات: عيتا الشعب - بنت جبيل، ودير سريان، عدشيت القصير، الطيبة، القنطرة - مرجعيون، في جنوب لبنان إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، بالرغم من رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.