جدارية «تميمة الحضارات» تتألق على جدران كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نفذ طلاب الفرقة الرابعة بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية بتنفيذ جدارية بعنوان تميمة الحضارات على جدار المبنى الرئيسي للكلية، وذلك في إطار مشروع تخرج دفعة 62 وقد تم هذا العمل تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة منى رجب، المدرس المتفرغ بقسم التصوير الجدارية في الكلية.
ومن جانبه قدم الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية شكره لفريق عمل المشروع على الجهود المبذولة التي أدت إلى تقديم تصاميم رائعة تعكس مختلف الحضارات موضحاً أن هذا الإنجاز يتماشى مع رؤية الجامعة التي تهدف إلى توجيه طاقات الطلاب ومواهبهم وإبداعاتهم لخدمة المجتمع، مؤكداً على أهمية ربط مشروعات التخرج باحتياجات المجتمع والبيئة المحيطة، مشدداً على ضرورة تعميم هذه التجربة في مختلف الكليات مؤكداً أن الجامعة تسعى إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجالات البحث والعمل المختلفة، من خلال ربطها بالبيئة المحيطة، بهدف المساهمة في تطوير تلك المجالات.
أكدت الدكتورة منى رجب، المدرس المتفرغ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة أن الجدارية تتألف من 12 لوحة فنية أبدعها 12 طالبًا، وتمتد على مساحة تبلغ 60 مترًا مربعًا. وأشارت إلى أن إنجاز الجدارية تطلب عامًا ونصف من العمل المتواصل والدؤوب، باستخدام خامات طبيعية مثل الحجر والرخام والجرانيت والفسيفساء. وقد تم تركيبها على سور كلية الفنون الجميلة بمظلوم في الإسكندرية.
و أضاف أن المشروع استند إلى دراسة مادة تاريخ الفن واستلهم فكرته الجماعية من الحضارات العظيمة التي تركت بصماتها الواضحة على مر العصور. يجمع هذا المشروع جوهر بعض من أكثر الحضارات تأثيرًا في التاريخ، بدءًا من العصر الحجري، مرورًا بالحضارة المصرية القديمة، والحضارات المايا والأزتيك، وصولًا إلى الحضارة اليونانية الرومانية، والقبطية، والإسلامية. كما أبرزت الجدارية احتواءها على أحجار أثرية فريدة، إلى جانب رموز وزخارف رئيسية تمثل الحضارات المختلفة، بالإضافة إلى النصوص واللغات التي تعبر عن هويات هذه الحضارات.
وأشارت أن هذا المشروع تم تنفيذه بإشراف المعيدة منه عباس. و الطلاب المشاركون في المشروع هم: إسراء محمد، أسمة أبو الحسن، أية خفاجة، روان أشرف، روان وائل، سيمون معوض، تسنيم الكردي، مريم حسين، منة عصفور، عبد الرحمن سعيد، وناردين نعيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية كلية الفنون الجميلة الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
تخرج الدفعة الثالثة من دورات طوفان الأقصى بجامعة ذمار
الثورة نت | أمين النهمي
تخرجت بجامعة ذمار، اليوم، الدفعة الثالثة من دورات طوفان الأقصى، بتطبيق عملي على التعامل مع عدد من أنواع الأسلحة وتنفيذ المهام اللازمة لقوات التعبئة العامة.
وخلال الدورة الثقافية العسكرية التي نظمتها جامعة ذمار وملتقى الطالب الجامعي، بالتنسيق مع التعبئة العامة في المحافظة بمشاركة عدد ألف طالب، تلقى المشاركون في الجانب النظري والعملي التطبيقي معلومات ومعارف واسعة للحرب العسكرية والتعامل مع السلاح.
وعكس المتدربون من خلال التطبيق الميداني، ما اكتسبوه من مهارات في التعامل مع السلاح بمختلف أنواعه، وكذا الجغرافيا، وتنفيذ المهام التي تواجهها قوات التعبئة العامة في ساحة المواجهة مع الأعداء.
وتهدف الدورات إلى تنمية الوعي والاستعداد الشامل لأي تصعيد عدواني ضد بلدنا وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان، ونصرة غزة والقضية الفلسطينية.
وفي العرض الذي حضره وكيلا وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، ومحافظة ذمار أحمد علي الضوراني، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، وعميدا كلية الهندسة الدكتور فؤاد الجرموزي والتعليم المستمر الدكتور نبيل المخلافي، ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية حسن الموشكي، ونواب، وأمناء عموم الكليات، ومسؤول ملتقى الطالب الجامعي، وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية، بارك رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، للطلبة تخرجهم من الدورات العسكرية.. مؤكداً أن أبناء الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين لديهم المسؤولية مضاعفة لا سيما والعدوان مستمر والمجازر في غزة مستمرة والمؤامرات مستمرة وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية مستمراً.
وأكد أن هذا الموقف يغيض الأعداء ويؤكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي تظهر أهميته من خلال تحركات أمريكا وبريطانيا لمحاولة عرقلة هذا الدور الكبير للشعب اليمني.
وأشار الدكتور الحيفي إلى أن هذا العرض الطلابي يؤكد اقتران العلم بالجهاد والتضحية، وأهمية دور مخرجات الجامعة في رفع الوعي وشحذ الهمم والتحلي بروح المسؤولية الجهادية والإيمانية والتمسك بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد.
ولفت إلى أن مسؤولية الجامعة كمنبر للعلم والمعرفة ومركز إشعاع توجيه الفكر والدورات العسكرية المباشرة فكل فرد بالمجتمع معني باليقظة والاستعداد للمواجهة كون العدو الصهيوني لا أخلاق له ولا دين ولا مبادئ ولا إنسانية.
وأكد الدكتور الحيفي ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ وحصار وتجويع يفتك بأطفال ونساء وسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.
فيما أعرب المشاركون من طلاب جامعة ذمار عن ارتياحهم للالتحاق بالدورة التي تبني المجتمع إيمانياً وثقافياً وعسكرياً وأمنياً، وفي مختلف المجالات.
وأكدوا جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة مع قوات التعبئة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.