صحف عالمية: الحصول على الطعام في غزة أصبح صراعا مميتا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحدثت الصحف العالمية عن أزمة الغذاء المتصاعدة في قطاع غزة، وأشارت أيضا إلى العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقوانين التي يراكمها الوزراء الإسرائيليون بحقهم.
فقد قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن تعمق الأزمة الإنسانية والنقص الخطير في المواد الأساسية جعلا الحصول على الغذاء صراعا مميتا.
ونقلت الصحيفة عن منظمات دولية تعمل في القطاع أن نقص الغذاء يزداد سوءا في الوقت الذي يزعم فيه جيش الاحتلال أن كميات الغذاء التي يسمح بدخولها قد زادت.
وفي شأن متصل بالحرب، نقلت مجلة "نيوزويك" عن جماعات حقوقية أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية قد زاد بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما نقلت المجلة عن المكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هذه الهجمات تضاعفت 3 مرات خلال موسم جني الزيتون الحالي مقارنة بالسنوات السابقة.
فصل عنصريوفي موقع "أوريون 21″، قال تقرير إن القوانين والقرارات الوزارية الإسرائيلية "تتراكم بسرعة كبيرة ضد الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "وجود قوانين خاصة بالفلسطينيين وأخرى بالإسرائيليين كما هي الحال في أي نظام فصل عنصري".
إعلانلكن اللافت وفق الموقع أن التقسيمات في إسرائيل امتدت لتشمل اليهود الإسرائيليين، حيث أصبح هناك يهود يصنفون بالسيئين، وهم أولئك الذين يعارضون المجازر والحرب، ومن بينهم صحفيون وقادة المنظمات غير الحكومية وناشطو السلام الذين يمكن أن يتهموا بالخيانة.
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أن إسرائيل "ستعمل على منع إيران من إدخال الأسلحة إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد ضد قوات المعارضة".
وقالت المصادر إن الخطوة "تنبع من خشية إسرائيل أن تصل هذه الأسلحة إلى المسرح اللبناني، وبسبب العداء الذي يكنه المعارضون السوريون لإسرائيل".
وأضافت الصحيفة أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية "كثفت جهودها لمراقبة مثل هذه الشحنات من الأسلحة، واعتراضها عند الضرورة"، وأنها دفعت بالفعل عدة رحلات جوية إيرانية كانت مخصصة لنقل الإمدادات لسوريا إلى العودة من حيث أتت.
وفي السياق، قال الكاتب مارك بينيتس في مقال بصحيفة "التايمز" البريطانية إن سوريا أصبحت ساحة اختبار لأشرس جنرالات روسيا.
ويرى الكاتب أن كبار القادة في حكومة فلاديمير بوتين "يواصلون استخدام الحملة المؤيدة للأسد لتلميع سمعتهم أو إعادة تأهيلها، في الوقت الذي يختبرون فيه أحدث الأسلحة الفتاكة ضد الشعب السوري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعرف على محمد شاهين القائد القسامي الذي اغتالته إسرائيل في لبنان
محمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني وإنه "كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه كان يرأس "قسم عمليات حماس في لبنان"، الذي يخطط للهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
ولد محمد شاهين -الملقب بأبو عماد- في مخيم البقعة في قطاع غزة لعائلة فلسطينية لجأت من قرية الفالوجة الفلسطينية المحتلة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.
وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان.
الاغتيالاغتيل شاهين بطائرة مسيرة إسرائيلية ظهر يوم الاثنين 17 فبراير/شباط 2025، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه.
إعلانوذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته مدة عشرين دقيقة للمصادقة على عملية الاغتيال.
كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.