قائد القوات البرية في كوريا الجنوبية يعلن استعداده للاستقالة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن قائد القوات البرية في كوريا الجنوبية بارك آن سو، أنه مستعد للاستقالة بسبب فرض الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية الطارئة بتوصية منه.
وأدلى بارك آن سو بهذا التصريح خلال جلسة طارئة للجنة الدفاع البرلمانية، مؤكدا أنه عرض الاستقالة لوزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون في اليوم السابق.
وكان بارك قد تم تعيينه لقيادة قيادة الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا بعد أن أعلن يون بشكل غير متوقع فرض الأحكام العرفية الطارئة في وقت متأخر من الثلاثاء الماضي، لكنه رفعها بعد ساعات بعد أن صوتت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة برفضها.
كاتس يعلن انتهاء "أزمة هاغاري".. ويقطع وعدا
أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أن الأزمة التي تسببت بها تصريحات المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري قد انتهت بعد أن قدم الأخير اعتذاره.
وأضاف أن وزير الدفاع لن يسمح بتكرار تصرف كهذا يقدم عليه من يرتدي البزة العسكرية.
وكان هاغاري قد أثار جدلا كبيرا خلال مؤتمره الصحفي عندما انتقد تشريعا أقره الكنيست بالقراءة الأولى في خروج عن دوره الذي لا يفترض فيه التطرق إلى أمور سياسية وتشريعية.
وهاجم هاغاري ما عرف بـ"قانون فلدشتين"، الذي يوفر الحصانة لمن يسرب وثائق سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولاحقا، أقر هاغاري بأنه تخطى صلاحياته في التصريحات، مؤكدا أن رئيس الأركان قام بتوبيخه.
وتراجع هاغاري لاحقا عن تصريحاته وقال إنه لا ينتقد المشرع، بل يعرض موقفه على القيادة السياسية في الآليات المقبولة لهذا الغرض.
بدوره، علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على موقع إكس قائلا إن "إسرائيل دولة لها جيش، وليس جيشا له دولة، وإن هناك قيادات بالجيش لا تفهم هذه المبادئ الديمقراطية".
وفي تفاعله مع هذه التصريحات، أشاد نتنياهو بالإجراءات ضد هاغاري، قائلا إنه من الجيد أن يوضع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مكانه.
وأضاف نتنياهو أن الجيش يجب ألّا ينتقد القوانين، وليس مخولا بالتدخل في قضايا سياسية أو انتقاد مسار تشريعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن قائد القوات البرية كوريا الجنوبية بسبب فرض الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية الطارئة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
لليوم الـ76 على التوالي، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من مدرعات “ايتان” إلى محيط دوار السلام في الحي الشرقي من المدينة، حيث تمركزت القوات وأعاقت حركة السير، بالإضافة إلى عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وهويات المواطنين”.
وفي الوقت ذاته، “دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات إضافية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث سمع دوي انفجارات وأطلقت القوات الرصاص الحي”.
في مخيم طولكرم، “انتشر الجنود في حارة أبو الفول وسط عمليات تفتيش وتمشيط، وأطلقوا القنابل الضوئية في سماء المخيم، المخيم أصبح خاليًا من السكان بعد تهجيرهم قسريًا، في وقت دُمرت فيه البنية التحتية للمخيم بشكل كامل”.
أما في مخيم نور شمس، “فاستمر الحصار الإسرائيلي، مع سماع دوي انفجارات، واستمرار مداهمة المنازل وتفتيشها في حارة المحجر، بالإضافة إلى احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني”.
كما أضافت مصادر فلسطينية أن “الجيش الإسرائيلي يستولي على منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي من المدينة، ويحولها إلى ثكنات عسكرية، مع زيادة تمركز الآليات العسكرية في محيطها”، هذا التصعيد جاء بعد استيلاء الجيش على 5 بنايات إضافية في المدينة، تضم عشرات الشقق السكنية التي كانت تؤوي عائلات فلسطينية، بينها نازحون من مخيمي طولكرم ونور شمس.