ساعات رعب بمحكمة مصرية.. دفاع المتهم ينهار أمام مشاهد قتل طفل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة المصرية جلسة درامية في قضية "الدارك ويب" التي صدمت الرأي العام المصري، وارتبطت بجريمة بشعة راح ضحيتها الطفل أحمد محمد سعد محمد.
واقتصرت الجلسة السرية على حضور محامي الدفاع وأسرة المجني عليه، وبدأت بعرض أحراز القضية التي تضمنت مشاهد صادمة أدت إلى إغماء أحد محامي المتهمين وانسحابه من الجلسة بسبب بشاعة المحتوى المعروض.
واستغرقت المحكمة ساعات طويلة في عرض مقاطع فيديو وصور توثق تفاصيل الجريمة المروعة، وتضمنت الأحراز محادثات مكتوبة بين المتهمين، كشفت تخطيطهم للجريمة بالتفصيل.
وكانت المشاهد المعروضة شديدة القسوة، مما دفع المحكمة إلى تأجيل استكمال عرض الأدلة إلى جلسة أخرى نظرًا لطول الوقت المطلوب لاستعراضها.
وخلال الجلسة، ظهر المتهم الأول وهو يشرح أمام المحكمة كيف خطط ونفذ الجريمة التي بدأت باستدراج الطفل إلى منزله بحجة تقديم هدية له، وهناك، قام المتهم بتخديره باستخدام عقاقير طبية قبل أن يقتله خنقًا بحزام جلدي.
وتفاقمت صدمة الحاضرين عندما كشفت المقاطع صورًا لأطفال آخرين تعرضوا لاستغلال مشابه، تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وخمس عشرة سنة.
وكشفت تفاصيل التحقيقات عن اتفاق مسبق بين المتهمين لتنفيذ الجريمة، حيث قام المتهم الأول "طارق أ ع"، الذي يعمل في مقهى، بتنفيذ الجريمة بتحريض من المتهم الثاني "علي الدين م ع"، وهو طالب يبلغ من العمر 15 عامًا.
وكان العرض المالي المغري دافعا أساسيا، حيث اتفق الطرفان على تنفيذ الجريمة مقابل خمسة ملايين جنيه.
واتهمت النيابة المتهمين بارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب خطف المجني عليه بالتحايل. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين استخدموا أدوات حادة وخطيرة، مثل مشرط وسكين وحزام جلدي، في تنفيذ الجريمة. الأدلة أظهرت أن المتهم الأول قام باستدراج الطفل إلى منزله مستغلًا براءته، قبل أن يسقيه عقاقير مخدرة ويقوم بخنقه.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لاستكمال عرض الأدلة التي تشمل المزيد من الفيديوهات والمحادثات بين المتهمين، مما يعكس ضخامة وتعقيد التحقيقات في هذه الجريمة المروعة.
وسلطت قضية "الدارك ويب" الضوء على مخاطر الإنترنت المظلم الذي أصبح ملاذًا للمجرمين لتنفيذ جرائمهم بعيدًا عن أعين القانون، كما أثارت القضية جدلًا واسعًا حول كيفية استغلال التكنولوجيا في ارتكاب الجرائم، ما يستدعي ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتشريعية لمواجهة هذا التهديد الخطير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية الدارك ويب مصر الدارك ويب دفاع المتهم قتل طفل محكمة شبرا الخيمة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مشاهد لقاعدة الحرس الثوري الإيراني التي هاجمت الاحتلال.. عشرات الصواريخ
بث التلفزيون الرسمي الإيراني، مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض قيل إنها استخدمت قبل عدة أشهر لمهاجمة الاحتلال.
وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، من دون أن يوضح مكانها بالتحديد.
???? بالفيديو | الحرس الثوري الاسلامي الايراني يزيح الستار عن إحدى المدن الصاروخية الجديدة في إيران
Islamic Revolutionary Guard Corps reveals the new missiles’s city in Iran . pic.twitter.com/se0r0PeDDF — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025
وقال سلامي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، إن بلاده تمتلك القوة اللازمة للرد والدفاع عن نفسها، ومستعدة لكلِ السيناريوهات، مضيفا أنه سيتم قريبا الكشف عن مدن للصواريخ والمسيرات لإظهار الجانب المخفي "لقوة وعظمة" إيران.
بدوره قال قائد الدفاع الجوي بالحرس الثوري العميد داود شيخيان إنه بعد عملية "الوعد الصادق 2" زعمت إسرائيل أنها دمرت قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي كانت محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.
واستخدمت هذه القاعدة العسكرية استخدمت في شن هجوم على دولة الاحتلال في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في إطار "عملية الوعد الصادق 2" عندما أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ نحو الأراضي المحتلة، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.
وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أواخر أيلول/ سبتمبر أودت أيضا بحياة أمين عام حزب الله اللبناني الراحل حسن نصر الله.
وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.
ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على هذا العرض، وزيارة القاعدة العسكرية، مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري.
وقال المسؤول بالحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي -في خطاب خلال العرض العسكري- إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".
وأضاف "إذا تمكنا من تدمير إسرائيل وسحب القواعد الأميركية من المنطقة، فإن إحدى مشاكلنا الكبرى سوف تُحل".