أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم أنها لن تسمح لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب باستغلال الفوضى الحالية في سوريا لتحقيق مكاسب ميدانية، مشددة على أن موقفها من مكافحة الإرهاب في سوريا واضح وصارم. 

 

وأوضحت الوزارة أن الأزمة الحالية في سوريا هي نتيجة مباشرة لتجاهل النظام السوري مطالب المعارضة الشعبية، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتصاعد التوترات في المنطقة.

 

 

وأشارت الوزارة إلى أنها تتخذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار في شمال سوريا، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة التزامها بالاتفاقيات الخاصة بمناطق العمليات العسكرية في شمال البلاد، ودعت جميع الأطراف إلى احترام هذه الاتفاقيات والعمل وفقها. 

 

وأضاف البيان أن تركيا تتابع عن كثب تطورات نشاط المعارضة في حلب والمستجدات الأخرى في المنطقة، انطلاقاً من الأهمية التي توليها لوحدة الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب. 

 

وشددت وزارة الدفاع التركية على التزامها بدعم استقرار المنطقة من خلال الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية، مؤكدة استعدادها للتعامل بحزم مع أي تهديد قد ينشأ في شمال سوريا.

 

مصدر عسكري سوري ينفي شائعات سيطرة المسلحين على مواقع في حماة  

 

نفى مصدر عسكري سوري ، اليوم، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام التابعة للجماعات المسلحة حول وصولهم إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أياً من أحياء مدينة حماة، مؤكداً أن هذه الادعاءات تندرج ضمن حملة إعلامية مضللة تستهدف إثارة القلق بين المدنيين. 

 

وأوضح المصدر أن جميع القوات السورية بعرباتها وآلياتها تتمركز في مواقع متقدمة على أطراف مدينة حماة، مشيراً إلى أن هذه القوات تشكل خطوطاً دفاعية منيعة في مواجهة أي محاولة تسلل من قبل المسلحين، وأكد أن الوحدات العسكرية في المنطقة تعمل بتنسيق عالٍ وتحتفظ بجاهزيتها للتصدي لأي تهديد محتمل. 

 

وأشار إلى أن وسائل الإعلام العربية نقلت تقارير تنفي المزاعم حول دخول الجماعات المسلحة إلى بلدتي محردة وسقيلبية، مبيناً أن هذه الشائعات أسهمت في إثارة حركة نزوح محدودة من المنطقة نتيجة الخوف الذي تسبب به التضليل الإعلامي. 

 

وأكد المصدر العسكري أن ما يجري هو جزء من حرب نفسية وإعلامية كبيرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ودفع السكان إلى الهروب من المناطق المستقرة، في محاولة لتقويض الثقة بالقوات المسلحة السورية. 

 

وختم المصدر بدعوة المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات، مشدداً على أن القوات السورية تواصل تعزيز مواقعها والدفاع عن الأراضي السورية ضد كل محاولات المسلحين للنيل من الأمن والاستقرار في المنطقة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية ووحدات حماية الشعب سوريا فی المنطقة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تفتتح مركز انتساب للجيش بالسويداء بعد تفاهم مع ممثلي المحافظة

افتتحت وزارة الدفاع السورية، الخميس، مركزا للانتساب إلى الجيش والقوات المسلحة في السويداء جنوب سوريا، وذلك بعد يوم من توقيع وثيقة تفاهم بين دمشق وممثلي المحافظة ذات الغالبية الدرزية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن المركز يشهد "إقبالا كبيرا من أبناء المحافظة والمنتسبين للفصائل العسكرية سابقاً والمنشقين عن جيش النظام البائد".

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الوكالة عبر منصة "إكس" ازدحاما من قبل الأهالي أمام مركز الانتساب.





وأظهر مقطع مصور نشره ناشطون سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي وقوف المتحدث باسم حركة "رجال الكرامة" باسم أبو فخر، أمام المركز من أجل متابعة انضمام وتطوع مواطنين في السويداء في وزارة الدفاع السوري.

قائد حركة رجال الكرامة باسم أبو فخر يتابع تنظيم انضمام وتطوع أبناء محافظة السويداء في وزارة الدفاع السوري #السويداء pic.twitter.com/Wc8K2ilhyK — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 13, 2025
والأربعاء، شهدت السويداء توقيع وثيقة تفاهم بين ممثلي المجتمع المحلي والإدارة السورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة ودمجها بمؤسسات الحكومة الجديدة.

جاء التوقيع على الوثيقة، التي صدرت عن دارة قنوات (دارة الشيخ حكمت الهجري)، بين ممثلي المجموعة السياسية الممثلة لدارة قنوات من نشطاء السويداء الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبين الدكتور مصطفى البكور، الموفد من دمشق إلى السويداء.

وتضمنت الوثيقة سلسلة من المطالب التي تعهد ممثل الإدارة السورية بتنفيذها، وذلك بعد أشهر من التوترات الأمنية في المحافظة، التي شهدت اختلافات في الرؤى حول عدة قضايا رغم التوافق العام على ضرورة تحقيق الاستقرار.


ومن أبرز بنود الوثيقة: تعهد الدولة بتفعيل الضابطة العدلية، وتعزيز الملف الأمني عبر وزارة الداخلية، وتنظيم الفصائل المسلحة والعسكريين المنشقين تحت إشراف وزارة الدفاع.

وتأتي وثيقة التفاهم بعد توقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.

ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية تفتتح مركز انتساب للجيش بالسويداء بعد تفاهم مع ممثلي المحافظة
  • رغم اتفاق قسد والشرع.. تركيا تقتل 24 من الأكراد بسوريا والعراق
  • الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
  • الدفاع التركية تعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا خلال أسبوع
  • الاستخبارات تقبض على شخص يقوم بالترويج لأحداث العنف في سوريا
  • الاستخبارات تطيح بمطلوب بتهم الإرهاب وآخر بالترويج للعنف في سوريا
  • وزارة الدفاع التركية: استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا
  • ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا
  • سنحمي الدروز في المنطقة.. "كاتس": نستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة
  • ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا - عاجل