“صندوق خليفة” يكشف عن إستراتيجيته الجديدة ويطلق “مُزنُ هب”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع عن تفاصيل إستراتيجيته الجديدة، وإطلاق “مُزنُ هب” وذلك أثناء جلسة عقدها، ضمن مشاركته في أسبوع أبوظبي الأول للأعمال 2024، ليؤكد التزامه الراسخ بتنمية ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات.
استلهمت الإستراتيجية ركائزها الأساسية من رؤية القيادة الرشيدة، وأهداف اقتصاد الصقر، الذي يمثل نموذجاً لتحقيق التوازن بين توظيف التكنولوجيا المتقدِّمة، وتحقيق أهداف الاستدامة والنمو الاقتصادي، وتعزيز تحوّل أبوظبي إلى اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام.
وتركز الإستراتيجية على اعتماد نموذج تشغيلي مستدام، من خلال إطلاق مركز “مزن”، الذي يجسد مفهوماً مبتكراً، من شأنه أن يوسع نطاق خدمات الصندوق كماً ونوعاً، حيث يوظف الذكاء الاصطناعي لضمان بناء منظومة متطورة متكاملة توفر لرواد الأعمال الموارد والبرامج والتقنيات المتخصصة التي تعزز إمكانيات مشاريعهم وفرص نجاحها واستدامتها.
وقالت موزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن الإستراتيجية الجديدة وإطلاق مركز “مزن” تعكس جهود الصتدوق لتعزيز التنويع الاقتصادي وبناء منظومة ريادة أعمال نابضة بالحياة ومستدامة من خلال تمكين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإتاحة الأدوات المتطورة والخدمات المميزة عالية الكفاءة والجودة التي تساعدهم على تجاوز العقبات والتحديات التي تواجه أعمالهم، وتسهل عليهم الاستفادة من الفرص القيمة للنمو والازدهار في الأسواق العالمية التي تشهد تطورات متسارعة .
وأضافت أن أهداف “مُزنُ” تتجاوز كونه إطار عمل تشغيلي، إذ يجسد نهجاً تحولياً يرتكز على الابتكار والمرونة والنمو، والهدف هو إلهام ودعم الجيل القادم من الشركات والمشاريع الواعدة، التي ستشكل لاعباً رئيسياً في تشكيل مستقبل اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، وتساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية في ريادة الأعمال.
وأعربت عن التطلع إلى جني ثمار “مزن”، والاطلاع على الأفكار الريادية الجديدة الإبداعية المنبثقة عنه، وتأثيره الحيوي على المشهد العام لريادة الأعمال في دولة الإمارات. ويستهدف “مزن هب” إحداث تحول جذري في رحلة رواد الأعمال من خلال دمج ثلاثة مكونات رئيسية في منصة موحدة وفعالة.
يتمثل العنصر الأول في “استوديوهات مزن فينتشر”، التي تنتشر عبر ثلاثة مواقع: أبوظبي والعين والظفرة، وتُعد وجهة شاملة للشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية، وتقدم دعماً كاملاً يغطي مختلف مراحل تأسيس ونمو الأعمال، بدءاً من توليد الأفكار والنماذج الأولية، مروراً بتطوير الأعمال، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والنمو.
وستستفيد الشركات الناشئة من خدمات “مزن فينتشر” المتنوعة التي تشمل نقل التكنولوجيا، وتعزيز الشراكات، وتسويق الأبحاث والتطوير، والتدريب، وغيرها من الخدمات. المكون الثاني لمزن هب، سيكون وحدة التصنيع الخفيف، الذي يمثل منطقة تصنيعية شاملة لدعم رواد الأعمال، تتوفر فيها مناطق مخصصة للمواد الخام والمعدات اللازمة لبدء الإنتاج، ومركز لصناعة النماذج الأولية لتحسينها، وميدان اختبار للتحقق من صحة الأفكار الجديدة وقابلية تطبيقها.
كما يتضمن مساحة متعددة الأغراض لتعزيز سبل التعاون والتوسع في الأعمال، إضافة إلى الوصول إلى مرافق التصنيع المتقدمة عبر الأقمار الاصطناعية، ُيضاف إلى ذلك برنامج تسريع مدعوم من الشركاء يوفر الدعم والإرشاد المتخصص في القطاعات المختلفة.
أما المكون الثالث “مزن فينشر كابيتال” فسيعمل على توفير التمويل الضروري الذي تحتاجه الشركات للنمو والازدهار في السوق التنافسي، بهدف سد فجوة التمويل في منظومة المشاريع الناشئة في مراحلها التأسيسية المبكرة، وتعزيز دور صندوق خليفة في ازدهارها واستدامتها.
بالإضافة إلى مركز “مزن هب”، تركز الإستراتيجية الجديدة لصندوق خليفة على التحول الرقمي على كافة الأصعدة، فمن خلال تبني التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي ونماذج التشغيل المحسنة، يسعى الصندوق إلى تنظيم العمليات والإجراءات المعقدة وتبسيطها خلال رحلة تأسيس ونموالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يعزز تأثير دور الصندوق على المنطقة ككل.
وتشمل هذه الإستراتيجية أيضاً تطوير باقات الدعم المالية وغير المالية، لضمان وصول رواد الأعمال بسهولة إلى الموارد اللازمة لتحقيق النجاح. ومن المتوقع افتتاح ” مزن هب” خلال العام القادم 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رواد الأعمال صندوق خلیفة من خلال
إقرأ أيضاً:
ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي #بشار_المصري لإدارة قطاع #غزة في اليوم التالي للحرب.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن #المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة #حماس”.
وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في #خطط #إدارة_ترمب في مرحلة ما بعد #الحرب في #غزة.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.
وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.
ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.
وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.
والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.
من هو؟
– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.
– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.
– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.
– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.