أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، مقتل قائد ميداني لداعش في عملية مشتركة مع قوات التحالف الدولي في مدينة الرقة.
وذكرت «قسد» في بيان نشر على موقعها الرسمي: «ضمن إطار عمليّاتها المستمرّة ضد فلول خلايا تنظيم داعش الإرهابي؛ نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التّابعة لقوّاتنا، قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة وتعاون من قوّات التحالف الدولي، وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عملية أمنية محكَمة وخاصة في مركز مدينة الرقة، استهدفت أحد زعماء تنظيم داعش الإرهابي يدعى إبراهيم العلي الملقب بـ»أبي مجاهد»، وهو المسؤول العام في المنطقة الشرقيّة.


وأضاف البيان: «تم تنفيذ العمليّة بعد مراقبة دقيقة ومُستمرّة لتحرُّكات المتزعِّم الإرهابيّ، حيث تمكَّنت وحداتنا، وبدعمٍ ومراقبة جوّيّةٍ من قوّات التَّحالف الدّوليّ، من اقتحام المبنى الذي يتحصَّن فيه الزعيمُ الإرهابيّ، فبدأ بإطلاق النّار على عناصر وحداتنا، اضطرَّت وحداتنا للتَّعامل معه بالمثل، ما أدّى إلى مقتله».
كما أكدت قسد أنه تمت مصادرة كمية من الأسلحة والذخائر والمُعدّات العسكريّة التي كانت بحوزة القائد الداعشي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوري محمد عمر إنه بعد مرور ما يزيد عن شهر منذ سقوط نظام الأسد، مازالت الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وبعض القوات المدعومة من النظام التركي، حيث تعتبر تركيا أن القوات الكردية تسعى للانفصال عن سوريا وتشكيل منطقة حكم ذاتي وهذا ما يهدد الأمن القومي التركي بسبب العداء بين النظام الحاكم هناك والأكراد واعتبارهم جماعات إرهابية.

وأضاف أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أكد أنه سيترك مجالا للتفاوض مع قوات "قسد" وأن حكومته لديها الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السورية.

وتابع المحلل، أنه بهذا الصدد أوضح الشرع في تصريحات لوسائل إعلام تركية أنهم سيتركون مجالا للتفاوض مع قوات قسد، ويمتلكون الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة أراضينا، ولن يسمحوا على الإطلاق بوجود سلاح خارج سلطة الدولة أو بتقسيم ‎سوريا".

وأضاف أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة، ولا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا، كما أكدت تركيا بدورها مؤخرًا على استمرار تحركاتها ضد الأكراد، وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إنه نقل مجددا توقعات تركيا من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية" رسميا، وذلك بعد أن صنفته بغداد "منظمة محظورة" العام الماضي.

وقال فيدان: "أود أن أؤكد بقوة على هذه الحقيقة: حزب العمال الكردستاني يستهدف تركيا والعراق وسوريا. ومن أجل مستقبل منطقتنا وازدهار شعوبنا، يتعين علينا أن نخوض معركة مشتركة ضد الإرهاب".
ونقلت صحيفة "أيدينليك" التركية في مقال لها، نقلًا عن مصادر، أنباء عن وجود دعم استخباراتي بريطاني لـ "قسد" في سوريا. وأشارت الى أن هذا الدعم تأكد بعد الكمين الذي نصبته قسد لعناصر من الجيش الوطني خلال معارك ريف حلب، والذي أُسر فيه عدد من العناصر بينهم جنديان تركيان.

وبحسب الصحيفة التركية، اعتمدت أنقرة على بريطانيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني منذ عام 2016، وتصاعدت التوترات بين تركيا والولايات المتحدة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان، والتي يُزعم أن واشنطن وحلفاؤها هم من يقفون وراءها. وأشار المحلل السياسي، إلى أن ذلك أدى إلى نشوء "تحالف" غير عادي أددطحدث تقارب بين أنقرة ولندن في السنوات الأخيرة وتعزيز العلاقات بين البلدين، موضحا أنه في ظل التصعيد الأخير للتوترات، زادت العديد من دول التحالف الدولي، وعلى رأسهم بريطانيا، من دعمها لقوات سوريا الديمقراطية على الرغم من التحالف المعلن بين لندن وأنقرة، ولم يقتصر هذا الدعم على المساعدات العسكرية والمالية، بل امتد إلى التنسيق الأمني ​​والاستخباراتي المكثف بين الاستخبارات البريطانية وقوات سوريا الديمقراطية، والذي كان يجري في سرية تامة.

واستطرد أن وسائل الإعلام تداولت مؤخرًا أنباءًا عن اعتقال قوات سوريا الديمقراطية أربعة عناصر من الجيش الوطني السوري تابعين لفصيل العمشات في ريف حلب، وتبين أن اثنين من المعتقلين مواطنين أتراك، وتمت هذه العملية بدعم وإشراف مباشر من المخابرات البريطانية، علاوة على ذلك، أظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من الجيش الوطني السوري المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية وهم يتعرضون للإذلال من خلال إجبارهم على الصراخ وهم معصوبي الأعين.

كما أشارت وسائل إعلام الى ظهور كريستوفر لي، القائد الثاني لشركة "Aegis Forces" العسكرية البريطانية الخاصة، في أربيل بالتزامن مع زيارة قائد "قسد" مظلوم عبدي ولقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، حيث تؤكد بعض المصادر وجود تعاون بين الشركة العسكرية البريطانية وقوات سوريا الديمقراطية.

 

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بانفجار مفخخة في مدينة منبج شمال سوريا
  • ترامب: وجّهنا ضربات جوية لقيادات داعش الإرهابي في الصومال
  • مسؤول أمريكي يكشف عن تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين وإنهاء عملية "حارس الازدهار"
  • مقتل المئات في الكونغو الديمقراطية جراء المعارك
  • الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا
  • الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • الجيش الأمريكي: مقتل قيادي في جماعة تابعة للقاعدة شمال غرب سوريا
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري