أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات مواصلة الجهاز جهوده لتطوير قطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر، من خلال العمل وفقا لاستراتيجية وطنية شاملة تم إعدادها بالتعاون والتنسيق الكامل مع عدد كبير من الوزارات والهيئات والجهات الشريكة، استعدادا للإعلان عن تفاصيلها والبدء في تنفيذها في جميع أنحاء الجمهورية مع بداية عام 2025.

اليوم.. أولى حلقات الموسم الحادي عشر من "أمير الشعراء"

جاء ذلك بمناسبة الاجتماع الذي تم عقده بمقر الجهاز لوضع اللمسات النهائية للاستراتيجية بالاتفاق مع ممثلي كافة الوزارات والهيئات المعنية بدعم قطاع الحرف التراثية والحرفية.

هذا وأوضح رحمي أن أهم الآليات التي يعتمد عليها الجهاز لدعم هذه المشروعات هي العمل على تسويق منتجات المشروعات بشكل موسع وفتح أبواب التصدير أمامها مع دعمها فنيا من خلال متخصصين لتطويرها سواء من حيث الجودة أو رفع قدرات أصحاب المشروعات لتعريفهم بآليات التصدير وإجراءاته تمهيدا لفتح الأسواق الخارجية أمام منتجاتهم خاصة لما تتمتع به من ميزة تنافسية وتقدير عالمي لتميزها وتفردها حيث تعبر عن حضارات متعاقبة ضمتها مصر.

وأشار رحمي إلى أن معرض تراثنا من أهم الآليات التي يعتمد عليها الجهاز لدعم هذه المشروعات وفتح أبواب تسويقية أمام أصحابها خاصة من المحافظات الحدودية والوجه القبلي لتسويق منتجاتهم في القاهرة من خلال البيع المباشر أو إبرام التعاقدات التي تستمر طول العام مشيرا إلى أن المعرض أصبح في دورته السادسة من أكبر ملتقيات الحرف اليدوية والتراثية ويستقبل الآلاف من الجمهور المصري والعربي والأجنبي مشيرا إلى أنه جاري وضع المعرض على خريطة المعارض الدولية للترويج للتراث المصري الأصيل من جهة، ودعم أصحاب الحرف اليدوية والفنانين من جهة أخرى وذلك بفتح آفاق تسويقية جديدة لهم بالخارج.

أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن استراتيجية تطوير الحرف اليدوية والتراثية سيتم تنفيذها اعتبارا من عام 2025 وحتى 2030 بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية ووزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الثقافة ووزارة البيئة والجامعات والهيئة العامة للمعارض والمجلس التصديري للحرف اليدوية وبعثات التمثيل التجاري.

وأوضح رحمي أن الاستراتيجية تهدف بشكل عام إلى رفع معدلات نمو حجم الطلب على المبيعات المحلية والصادرات للحرف اليدوية والتراثية وزيادة الصادرات إلى 450 مليون دولار بحلول عام 2030، فضلا عن العمل على استحواذ المنتجات اليدوية المحلية على نصيب 50% من السوق المحلي والمقدر حجمه حاليا بحوالي 7.5 مليار جنيه.

وأشار الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن استراتيجية تطوير الحرف اليدوية والتراثية تعد نتاجا للتنسيق بين مختلف جهات الدولة المعنية بهذا القطاع ومؤكدا أن من أحد أهم أهدافها الاحتفاظ بالعمالة الماهرة التي يتميز بها قطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر وتوفير المزيد من فرص العمل خاصة للشباب والمرأة من خلال إتاحة التدريبات اللازمة التي تساعدهم على بدء مشروعاتهم وتطوير منتجاتهم وفتح أفاق تسويقية في الداخل والخارج لهذه المنتجات وتعزيز الأعمال بالخدمات الرقمية وإتاحة التمويلات والخدمات الفنية اللازمة لنمو وتطوير تلك المشروعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات باسل رحمي قطاع الحرف اليدوية اليدوية الوزارات الحرف الیدویة والتراثیة تنمیة المشروعات من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبرزها الفخار والخناجر.. منتجات الحرف اليدوية تثري أسواق جازان

تشتهر منطقة جازان بالعديد من الحرف اليدوية التراثية، التي تجذب المتسوقين من السعوديين والأجانب.
ومن هذه الحرف صناعة الفخار، والخناجر، والقعد، والصحاف.صناعة الفخاريُستخدم الطين الأحمر في صناعة الفخار بعد عجنه بترابٍ من الأودية، لتشكيل الأواني الطينية، ثم تجففيها وحرقها لمنحها الصلابة، وذلك في معامل تقليدية قديمة تنتشر حتى الوقت الحالي في أطراف بعض القرى بمحافظات جازان.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. هطول أمطار مصحوبة بعواصف رعدية على جازانجازان.. إنقاذ مواطن تعرض لأزمة صحية على متن واسطته في البحرأبرزها الفخار والخوص.. "الحرف اليدوية" تعكس روعة تراث المنطقة الشرقيةوتغطي هذه الصناعة احتياجات الأهالي منذ القدم، وتوفر لهم أواني الطبخ والأكل والشرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليوم
ولا يزال العديد من أبناء المنطقة يستخدمون الأواني الفخارية في المنازل لحبهم وعشقهم لها، وكذلك حفاظًا على هذا الموروث الشعبي.
ومن ذلك "الميفا أو التنور"، وهو يستخدم كفرن لخبر العيش "الذرة" أو حتى "القمح"، وله طعم خاص يميزه عن خبز المخابر الآلية أو مخابر "التميز"، ويعشقه أهالي المنطقة.
وكذلك يُستخدم لطهي اللحوم، وهو ما يسمى "الحنيذ"، إذ يوضع اللحم بداخله بعد أن توضع عليه البهارات ذات المذاق اللذيذ.الدلة والجرة والفناجينومن الأواني الفخارية كذلك الجبنة "الدلة الفخارية" والفناجين الطينية، و"الجرة" التي تستخدم لحفظ الماء وتبريده.
و"المركّب" وهو وعاء مجوف يستخدم كموقد، وكثير من أواني الطهي والشرب التقليدية التي حافظت على وصفها الأساسي ووظيفتها منذ سنوات طويلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليوم
ومن الأواني الفخارية أيضًا "الشربات" وهي جمع "شربة"، وهي من الفخار المنقوش بألوان الطيف، يوضع فيها الماء من أجل تبريده بدلًا من الثلاجة، وتكون برودته عالية.
وسميت "شربة" كون الشخص يشرب منها، ولها مذاق مميز وخاصة عندما يكون الماء عذبًا ونظيفًا.المغشات والقدور الحجريةمن الأواني الفخارية "المغشات" وهي تصنع من الفخار أيضًا، وتُستخدم هذه الأواني في طهي اللحوم، ومنها أحجام متعددة.
ومنها ما يسمى "بالقدور الحجرية" مصنوعة من الأحجار المتينة وجميع ابناء المنطقة لازالوا يستخدمون هذه الأواني التي تميز مذاق الأكل.
ومن الأواني الفخارية "الحياسي"، وهي جمع "حيسة"، وهي تستخدم "للأكل"، ويوضع فيها عيش الذرة والدخن البلدي والبر والعسل، وله مذاق خاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليومصناعة الخناجرتشتهر جازان بحرف اخرى تستهوي متسوقين من دول اجنبية منها صناعة الخناجر القديمة وهي ما تسمى "بالجنابي".
ولها اشكال هندسية جميلة مطرزة بالفضة والعقيق، وبعض الفصوص والنقش التي تستهوي كل ناظر لها، ويحرص الكثيرون على اقتناء هذه المصنوعات.
والعديد من أبناء جازان يعشقون هذه الخناجر، وهي من العادات القديمة ويُعد مقتنيها ذا هيبة ومكانة مرموقة عالية.صناعة القعدمن الحرف اليدوية التي لاتزال قائمة في المنطقة، صناعة "القعد" و"الكراسي" الخشبية التي تُستخدم لاستقبال الضيوف، وتوضع للنوم.
ولها عدة أشكال جمالية، منها الكبير ومنها الصغير، والعديد من الأهالي يتفاخرون بهذه الموروثات القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليوم
وتُصنع من الأخشاب ذات المتانة الغالية، وتطرز بالسعف "الدوم" أو ما يسمى "الطغى" والنقوش الجميلة، وتضاف لها مادة الدهانات "البوية" على حسب رغبة الزبون.صناعة الصحافالصحاف جمع "صحفة"، وهي تستخدم للشرب، وتُصنع من خشب الأثل المتين، وتُطلي بالقطران ليضفي عليها شكلًا مميزًا، وتكون مصاحبة للشربة، واصبحت متوارثة عن الاباء والاجداد.
الى جانب حرف أخرى كصناعة الحلي التي تتجمل بها النساء، وصناعة الطواقي والخوص والمشغولات اليدوية، وحياكة الكرتة والملابس النسائية، ودباغة الجلود، وصناعة البخور، وصناعة الآلات الموسيقية، ونقش الحناء.
وكل هذه المصنوعات تُعرض في الأسواق الشعبية في المنطقة، مثل سوق الخوبة الذي يقع في محافظة الحرث، وسوق العارضة الشعبي، وسوق صبيا والدرب وغيرها.

مقالات مشابهة

  • وفد تنمية المشروعات يزور مجمع الحرف اليدوية بقرية دسيا في الفيوم
  • وفد تنمية المشروعات وهيئة تنمية الصعيد يزوران مجمع الحرف اليدوية بقرية دسيا بالفيوم
  • افتتاح معرض آيادى مصر للحرف اليدوية والتراثية بدمياط
  • أبرزها الفخار والخناجر.. منتجات الحرف اليدوية تثري أسواق جازان
  • محافظ دمياط يفتتح معرض "آيادى مصر" للحرف اليدوية والتراثية.. صور
  • "تضامن" الأقصر تبحث إقامة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال وتدريبهم على إقامة مشروعات ذات جدوى اقتصادية
  • "القافلة" تستهلّ 2025 بتسليط الضوء على "عام الحرف اليدوية"
  • "القومي للإعاقة" يطلق مشروع "حرفتنا من تراثنا" لتأهيل ذوي الهمم لسوق العمل (صور)
  • باسل رحمي: نعمل علي التوسع في منافذ اقراض المشروعات متناهية الصغر وتوفيرها للمواطنين والشباب