حماية البيئة لحج تطلع على الأحياء النادرة في منطقة غيل بربر بمديرية المضاربة راس العارة .
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
قام المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج ومعه فريق العمل من إدارتي المحميات والإعلام والتوعية البيئية بالفرع بزيارة لمنطقة غيل بربر الواقعة في شمال شرق منطقة هويرب مديرية المضاربة راس العارة ..
وذلك للاطلاع على طبيعة المنطقة ومعرفة الأحياء النادرة المتواجدة فيها
وخلال الزيارة التقى الأخ مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج والوفد المرافق له بالشخصية الاجتماعية في المنطقة الأخ الشيخ / عبدالهادي الركيزي والذي يهتم بتربية الفهد الصياد وتربية الغزلان والحفاظ عليها .
ونزل مديرعام حماية البيئة لحج والوفد المرافق في جولة استطلاعية للتعرف على طبيعة المنطقة وماتحتويه من موارد طبيعية ( نباتية _ حيوانية_ مائية ) وتعتبر المنطقة عبارة عن واحة تحتوي على مجموعة من الأشجار وينابيع المياة التي تستفيد منها الحيوانات والنباتات
وأكد المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج على أهمية الاهتمام بهذه الموارد وحذو ما عمله الشيخ عبدالهادي با
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يتسلّم تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة, مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم بالجهود المتميزة التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، مؤكدًا أهمية القطاع الزراعي ودوره المحوري في تحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكّد أن التشجير يُعد أحد الركائز الأساسية للمحافظة على البيئة ومواجهة التصحر، مشيرًا إلى أن حملات التشجير تسهم بشكل مباشر في تعزيز الغطاء النباتي وتحسين جودة الهواء وإيجاد بيئة صحية للأجيال القادمة، داعيًا إلى تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع لدعم هذه المبادرات والعمل على نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التشجير.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز
كما شدد على أهمية دعم القطاع الزراعي بوصفه من القطاعات الحيوية التي تسهم في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم تمتلك ميز نسبية كبيرة في هذا المجال، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمناخ المناسب لزراعة العديد من المحاصيل.
بدوره، استعرض المهندس الصوينع، أبرز الإنجازات التي حققها فرع الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى إنتاج أكثر من 300 ألف شتلة عبر مشاتل الفرع، التي تُستخدم في حملات التشجير بالمنطقة لتعزيز الغطاء النباتي.
وأوضح أنه جرى تنفيذ قرابة 365 عملية تحصين للآبار، ومنح 107 رخص لحفر الآبار الجديدة والكشف، وعلاج 48 رأسًا من الماشية ضمن الجهود البيطرية التي تهدف لدعم الثروة الحيوانية، مبينًا أن فرق الرقابة نفذت نحو 65 ألف جولة على أسواق النفع العام، إلى جانب تنظيم العديد من الحملات التوعوية التي استهدفت رفع الوعي البيئي لدى المجتمع.