لحج (عدن الغد) خاص

قام المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج ومعه فريق العمل من إدارتي المحميات والإعلام والتوعية البيئية بالفرع بزيارة لمنطقة غيل بربر الواقعة في شمال شرق منطقة هويرب مديرية المضاربة راس العارة ..

وذلك للاطلاع على طبيعة المنطقة ومعرفة الأحياء النادرة المتواجدة فيها

وخلال الزيارة التقى الأخ مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج والوفد المرافق له بالشخصية الاجتماعية في المنطقة الأخ الشيخ / عبدالهادي الركيزي والذي يهتم بتربية الفهد الصياد وتربية الغزلان والحفاظ عليها .

.

ونزل مديرعام حماية البيئة لحج والوفد المرافق في جولة استطلاعية للتعرف على طبيعة المنطقة وماتحتويه من موارد طبيعية ( نباتية _ حيوانية_ مائية ) وتعتبر المنطقة عبارة عن واحة تحتوي على مجموعة من الأشجار وينابيع المياة التي تستفيد منها الحيوانات والنباتات

وأكد المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج على أهمية الاهتمام بهذه الموارد وحذو ما عمله الشيخ عبدالهادي با

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: بعد سنوات طويلة من الفوضى والاضطرابات، شهد منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي تطورًا لافتًا في الأحداث، حيث نشرت السلطات السورية لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد قوات عسكرية نظامية في هذا الموقع الحدودي الحساس.

الخطوة تأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية للفراغ الأمني على جانبي الحدود.

من الجانب العراقي، تواجدت قوات عسكرية مزودة بدبابتين عند مدخل منفذ القائم، وهو ما يعكس جدية بغداد في تأمين هذه المنطقة الحدودية التي لطالما شكلت تحديًا أمنيًا بسبب نشاط الجماعات الإرهابية وتنقلها عبر الحدود. ورغم التواجد العسكري على جانبي المنفذ، لم تسجل أي حالات تماس بين القوات العراقية ونظيرتها السورية حتى الآن.

في سياق متصل، شهد المنفذ حركة لافتة لعدد من العوائل السورية التي قررت العودة طوعًا من الجانب العراقي إلى وطنها.

ورغم أن هذه العودة تبدو مبشرة، إلا أنها تأتي وسط استمرار وجود العديد من العوائل السورية في مناطق غرب العراق، ما يثير مخاوف من احتمالية استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه الأوضاع لإعادة تشكيل وجودها أو شن هجمات جديدة.

تاريخيًا، تشترك مناطق غرب العراق ونظيرتها السورية في بيئة سكانية سنية متشابهة، ما يجعلها بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الروابط الاجتماعية والجغرافية لتوسيع نفوذها. ومع ذلك، فإن انتشار الجيش العراقي في المنطقة يشكل حاجزًا أمنيًا حاسمًا يسهم في منع إعادة إنتاج زخم الإرهاب عبر الحدود.

على الجانب الآخر، فإن نشر قوات سورية رسمية في البوكمال قد يكون خطوة إيجابية تخدم استقرار المنطقة، شريطة أن تكون هذه القوات موجهة نحو محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس التواطؤ معها أو تسهيل تحركاتها.

وفي هذا السياق، يبقى التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تأمين الحدود والقضاء على بقايا الإرهاب.

المشهد الحدودي الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا للطرفين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا مشتركًا وإجراءات صارمة لضمان أن لا تصبح هذه المنطقة مرة أخرى نقطة انطلاق للتهديدات الأمنية التي طالت البلدين لسنوات طويلة.

وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدير المعمل المركزي: قانون الزراعة العضوية خطوة للحفاظ على البيئة والتربة
  • مدير إدارة التدريب والمدارس بمديرية الصحة يتفقد امتحانات التمريض بالعريش
  • نائب أمير تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة
  • محافظ الشرقية يقدم واجب العزاء في مدير مكتب مدير أمن الشرقية| صور
  • نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة
  • أمير نجران يُدشّن مركز القبول الموحد بالإدارة العامة لتعليم المنطقة
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • الداخلية: وفاة شخص وإصابة آخر في انفجار عبوة بمديرية خمر
  • دور جوهري في حماية البلاد.. تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات كشف الهيئة للطلاب الجدد
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟