خبير: صانع القرار في إسرائيل لا يرحب بهدنة لبنان أو غزة| فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ وقف إطلاق النار المرتبط بـ 60 يوما لم يعجب صانع القرار في إسرائيل مثل بن جفير وسموترتيش، وإنما يريد الاستمرار في العدوان.
وأضاف سنجر، في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «صانع القرار في إسرائيل يريد تكسير لبنان بحجة القضاء على غزة، وتدمير غزة بحجة القضاء على حركة حماس».
وتابع خبير السياسات الدولية، أن كل التقييمات العسكرية والأمنية تؤكد صعوبة استئصال حركة مقاومة داخل مجتمع سكاني مثل الضاحية الجنوبية أو قطاع غزة.
وأوضح: «يمكن أن ينضم حزب الله إلى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني طبقًا لكود الانضمام، حتى يكون للبنان جيش المقاومة الخاص بالدولة، ومع تقديري لكل ما قدمته حماس، إلا أن استمرارها في غزة باسم حماس أمر خطير، وعليها الانضمام للسلطة الفلسطينية، لأن استمرارها بهذا الشكل خطر على غزة طول الوقت، وهذه الأمور يجب أن تتم بسرعة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".