تركيا: ننسق مع دول المنطقة منذ تجدد الحرب في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال متحدث باسم وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن أنقرة تتعاون وتنسق بشكل وثيق مع دول المنطقة، منذ تجدد الصراع في شمال سوريا الأسبوع الماضي، مضيفاً أنه يجري اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار.
وحققت قوات المعارضة السورية الأسبوع الماضي أكبر تقدم أمام قوات الحكومة السورية منذ سنوات، وبدأت في التقدم نحو مدينة حماة.
وفي أنقرة أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع مجدداً وجهة نظر تركيا بأن الصراع ناجم عن عوامل داخلية، وقضايا لم تُحسم في سوريا، مضيفاً أن أنقرة لا تزال ملتزمة بالاتفاقيات التي توصلت إليها.
Turkey has closely cooperated and coordinated with regional counterparts since clashes began again in northern Syria last week, a spokesman for the defense ministry said on Thursday, adding stabilizing measures were being taken.https://t.co/iXTnO6XLas
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 5, 2024وقال المتحدث: "قواتنا تتخذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ومنذ بداية العملية، يستمر التعاون والتنسيق الوثيق مع نظرائنا في المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توغل صهيوني في مناطق بريف القنيطرة الجنوبي
الثورة نت/ ..
يواصل “جيش” العدو الصهيوني اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي سياق آخر، اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في محيط سدّ تشرين في ريف حلب الشرقي.
وقالت “قسد” إنّ تركيا شنّت غارات على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل التابعة لتركيا على قرى شمال سدّ تشرين وجنوب شرق منبج.
وتحدّثت قوات “قسد” عن اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والمسلحين الموالين لتركيا، مشيرة إلى غارة تركية على منطقة “كرك” بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
هذا وشنّت مسيّرة تركية غارة على سيارة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية شمال شرق الحسكة في أقصى شمال شرق سوريا.
وقبل يومين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول صهيوني، رفض الكشف عن هويته، قوله “إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة التي سيطر عليها حتى يقتنع بأنّ السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل”.
وكانت قوات “جيش” العدو قد دخلت المنطقة – التي تقع ضمن المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا و”إسرائيل” – بعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وعملت القوات الصهيونية على احتلال العديد من مناطق الجنوب السوري، بالتوازي مع قصفها وتدمير البنية العسكرية للجيش السوري ومراكز الأبحاث.