يقتل صديقه خلال الاحتفالات في لبنان.. كواليس الجريمة المثيرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اعتقلت الشرطة اللبنانية رجلاً تركي الجنسية، بعد ثبوت ارتكابه جريمة قتل برصاص عشوائي، خلال الاحتفال مع صديقه بإعلان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وفي التفاصيل، وفقاً لما نقلته صحيفة النهار اللبنانية، اعتقل الرجل التركي، البالغ 24 عاماً، بعد حصول المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني على فيديو من موقع الحادثة، يعود تاريخه إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ووثق الفيديو لحظة سقوط شاب فلسطيني، 24 عاماً، من دراجته النارية بسبب إصابته بطلقة نارية في ظهره. وكان واضحاً في هذا الفيديو أن هذا الرجل التركي يجلس خلفه على الدراجة حاملاً مسدساً في يده.
وخلال التحقيقات المرتبطة بالفيديو، تبيّن أنّه بالتاريخ ذاته أدخل المصاب إلى إحدى المستشفيات، بعد تعرضه طلق ناري في خاصرته، وما لبث أن فارق الحياة.
وقالت المديرية اللبنانية في بيان رسمي: "على الفور، باشرت الجهات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية لكشف ملابسات الحادثة". وتمكنت من تحديد مكان المتهم، فسلّم نفسه في اليوم التالي.
رصاصة طائشةخلال التحقيق معه، شرح المتهم تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى أنه كان يجلس خلف صديقه الذي كان يقود الدراجة النارية، وكانا ضمن موكب احتفالي في الضاحية يطلقان النار في الهواء ابتهاجاً ببدء سريان اتفاقية وقف إطلاق النار.
ونفى جميع الاتهامات المنسوبة له حول قتله صديقه، الذي لم يكشف عن اسمه أو عمره، مؤكداً أنه توفي بسبب طلقة نارية طائشة من جهة مجهولة.، وحاول إثبات حسن نيته بالإشارة إلى أنه هو من سارع بنقل صديقه إلى المستشفى.
ولكن بعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن الضحية تعرض للإصابة من الخلف، اعترف المتهم بأن إحدى الطلقات قد أصابت صديقه.
وبرّر أنه أصاب صديقه بالخطأ، ولم يتعمّد قتله.
وذكرت المديرية في ختام بيانها أن "المقتضى القانوني أجري بحقه، وأودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
130 شهيدا في غزة خلال يومين.. وقصف جديد يقتل 5 أطفال (حصيلة)
انتشلت الطواقم الطبية والمختصة، السبت، جثامين 9 شهداء، بينهم 5 أطفال وسيدة إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن الطواقم المختصة تمكنت من انتشال جثامين 9 شهداء من تحت أنقاض المنزل الذي قصفه الاحتلال فجرا في حي التفاح شرقا، والذي يعود لعائلة المشهراوي، وجرى نقلهم الى المستشفى المعمداني في المدينة.
وفي منطقة المغراقة، إلى الجنوب من غزة، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي، السبت طال مجموعة من الفلسطينيين.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة أن مستشفيات قطاع غزة 130 شهيدا و 263 إصابة، خلال 48 ساعة الماضية.
وقالت في بيان لها، إن عدد من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت 634 شهيدا، و1,172 إصابة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 49 ألفا و747 شهيد و 113 ألفا و213 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.