بيرو.. عملية تجميلية لرئيسة البلاد تثير أزمة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أثارت عملية تجميلية أجرتها رئيسة بيرو دينا بولوارتي أزمة سياسية حادة في البلاد وصلت إلى المطالبة بتنحيتها بسبب عدم تفويض أحد بتولي مسؤولياتها خلال فترة الجراحة.
وكشفت تقارير إخبارية أن الرئيسة دينا بولوارتي “62 عاما” أجرت عملية تجميل للأنف في صيف 2023، لكنها لم تؤكد ذلك رسميا، إلا خلال جلسة استماع برلمانية استدعي فيها رئيس الوزراء السابق ألبرتو أوتارولا للشهادة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال أوتارولا للمشرعين “إن الرئيسة أبلغته بأن العملية كانت “لأسباب طبية مرتبطة بمشكلات في التنفس”.
وأوضح “أن الرئيسة أدارت مهماتها عن بعد”، مؤكدا أنه “لم يحدث شغور في السلطة”.
ورغم تصريحات أوتارولا، أكد رئيس لجنة الرقابة البرلمانية خوان بورغوس أن الرئيسة كانت ملزمة بطلب إذن من الكونغرس قبل الجراحة، معتبرا أن تصرفها يشكل “سببا للعزل”.
من ناحية أخرى، وصفت نائبة الرئيسة باتريسيا خواريز الجدل بأنه مجرد “زوبعة في فنجان” في محاولة لتهدئة الوضع.
وتحقق لجنة برلمانية في بيرو في غياب بولوارتي عن المشهد العام بين 28 يونيو و10 يوليو 2023، حين أجرت الجراحة في مركز طبي بالعاصمة ليما، دون إعلان ذلك رسميا أو تفويض سلطاتها للكونغرس
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بيرو
إقرأ أيضاً:
جبالي لرئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية: نثمن جهود بلادكم لدعم فلسطين
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أورشكا زوبانتشيتش رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا، وحرص البلدين على تطوير هذه العلاقات والدفع بها قدماً لآفاق أرحب في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بما يخدم صالح البلدين الصديقين وشعبيهما.
وخلال اللقاء، شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعية، ومواصلة التشاور بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ودعا الجانب السلوفيني إلى اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في ظل الطفرة غير المسبوقة في العديد من المجالات.
وأشاد رئيس مجلس النواب بمواقف سلوفينيا المتميزة والداعمة للقضية الفلسطينية، وأبرزها اعترافها بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، والتصويت لصالح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد على الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، داعياً إلى المزيد من الدعم والتعاون والتنسيق مع سلوفينيا في هذا الشأن.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية قوة ومتانة العلاقات المصرية السلوفينية، وما تمثله مصر من قوة إقليمية ذات دور محوري وحيوي.
وأشارت إلى وجود العديد من القطاعات الواعدة في الاقتصاد والسوق المصري، في ظل ما تشهده من تنمية في كل الأصعدة، كما ثمنت الموقف المصري من غزة.
وأكدت أن سلوفينيا تدعم بقوة جهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة، وصولاً إلى اتفاق سلام شامل وعادل يقوم على حل الدولتين، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في هذا الصدد.