كرمت مدرسة كيمان المطاعنة الثانوية المشتركة التابعة لإدارة إسنا التعليمية جنوب الأقصر الطلاب أصحاب الهمم فرسان الإرادة والتحدي وذلك لتشجيعهم على استكمال تعليمهم والحصول على أعلى الشهادات التعليمية وذلك تحت محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر وبتوجيهات الدكتور صفوت جارح عبد العظيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر وإشراف هشام عبد الستار، مدير عام الشئون التنفيذية والخدمات بالمديرية.

حيث قامت يارا أحمد إبراهيم الطالبة بالصف الثاني الثانوي بإعداد فقرات الإذاعة المدرسية عن اليوم العالمي للمعاقين وذلك تحت إشراف أسامة حفني عبد الجليل مدير المدرسة.

وتحدث الطلاب عن اهتمام الدولة المصرية بأصحاب الهمم وخاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خصص عام 2018 عاما لأصحاب الهمم وأيضا القانون 10 لسنة 2018 الذي يضمن حقوق أصحاب الهمم بالإضافة للحقوق السياسية من خلال اختيار الأشخاص ذوي الإعاقة فى مجلسي النواب والشيوخ طبقا للدستور.

وتم تكريم فرسان الإرادة والتحدي محمد عمران، الطالب بالصف الثاني الثانوي وهو من أصحاب الهمم ويقطع مسافات بعيدة من أجل مواصلة تعليمية.

وأيضا إبراهيم السيد عبد الغني أبو المجد، الطالب بالصف الأول الثانوي الذي يسعى لاستكمال تعليمية مهما كانت التحديات حيث تم منح الطلاب شهادة تقدير وهدايا تشجيعا لهم على تفوقهم الدراسي.

ومن جانبه أثنى أحمد عبد الواحد الصرف، مدير الإدارة التعليمية بإسنا على جهود المدرسة وحث الطلاب على المشاركة الفعالة فى المناسبات القومية والمبادرات الرئاسية حيث أن مدرسة كيمان المطاعنة الثانوية المشتركة كانت أول مدرسة تتحدث عن المبادرة الرئاسية "بداية" جديدة لبناء الإنسان.

هذا ويتم يتم الاحتفال بيوم 3 ديسمبر باعتباره اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة حيث أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم الخاص في عام 1992 ويتم الاحتفال به كل عام من خلال فعاليات توعوية في جميع أنحاء العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أصحاب الهمم قادرون باختلاف أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

طلاب السودان يدرسون على الأرض ويتقاسمون الفصول مع النازحين

ففي مدرسة كساب بمدينة القضارف التي زارها برنامج "عمران" في حلقة 2025/3/20، يتلقى بعض الطلاب دروسهم على الأرض أو تحت خيام من القماش، بسبب كثرة الأعداد التي تسبب بها النزوح.

ومع ذلك، لا تزال المدرسة متمسكة بالتقاليد القديمة للتعليم، من حرص على القرآن والحديث والأناشيد الوطنية في طابور الصباح. ووفقا لإحدى المعلمات، فإن الفصل الواحد من هذه الفصول يضم 80 طالبا.

وإلى جانب ذلك، فإن العديد من الأسر النازحة تسكن في هذه المدارس، لكنهم يتركونها صباحا حتى يتمكن الطلاب من تلقي دروسهم ثم يعودون بعد نهاية اليوم الدراسي.

وتجمع المدرسة العديد من المظاهر التي أفرزتها الحرب من أطفال نازحين وأسر فرت من القتال، ولم يعد لها مأوى غير المدارس.

تقاسم المدرسة بين الطلاب والنازحين

وفي مسعى لتأمين أجواء دراسية مناسبة -قدر الإمكان- تم إخلاء بعض الفصول بشكل كامل للنازحين حتى يضعوا بها أغراضهم ويعدون طعامهم ويقضون متطلباتهم اليومية، ويضم الفصل الواحد 4 أسر.

وبعد انتهاء اليوم الدراسي، تخرج هذه الأسر فرشها وأسرتها إلى ساحة المدرسة من أجل النوم، لكنهم يستيقظون مبكرا لإخلاء المكان قبل وصول الطلاب. أما الرجال فيذهبون إلى المساجد ولا يعودون إلا لتناول الطعام.

إعلان

ورغم قسوة هذه الظروف، تقول هذه العائلات إنها تجد الأمن في هذه المدارس وهو أمر لم يكن متوفرا في بيوتهم بسبب الحرب.

واستقبلت مدرسة كساب أكثر من 200 طالبة بسبب الحرب، رغم أنها لم تكن قادرة على تلبية حاجات طلابها الأساسيين قبل هذه الأزمة، كما قالت إحدى المعلمات بالمدرسة.

ويعاني هؤلاء الطلاب عجزا في الكتب والأدوات والحقائب والمقاعد، لكنهم يتقاسمون ما يصل إليهم حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم.

رسل التعليم

ويتقاضى المعلمون رواتب زهيدة لا تتجاوز 60 دولارا في الشهر، لكنهم يعتبرون أنفسهم رسل تعليم، ويحاولون مواصلة المسيرة مع الطلاب حتى لو تتوقف مسيرتهم.

ويأمل العاملون في مدرسة كساب أن يعاد بناء هذه المدرسة على نحو يتماشى مع أهمية التعليم ويساعد الطلاب على الدراسة في ظروف صحية تتماشى مع ما وصل إليه العالم من تطور.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 19 مليون طالب فقدوا مقاعدهم التعليمية في السودان بسبب الحرب الأخيرة، وهو عدد يفوق من فقدوا تعليمهم في الوطن العربي كله خلال السنوات الأخيرة والذين يقدرون بـ15 مليونا، حسب البرنامج.

وتم إغلاق أكثر من 10 آلاف مدرسة من أصل 22 ألفا في السودان بسبب الحرب، وتم تحويل 2600 مدرسة إلى مراكز إيواء للنازحين.

20/3/2025

مقالات مشابهة

  • الأولمبياد الخاص الإماراتي.. نموذج رائد في دعم أصحاب الهمم
  • «زايد العليا» تقدم خدماتها إلى 237 طالباً من «متلازمة داون»
  • لطيفة بنت حمدان تكرم 41 فائزاً في ختام مسابقة القرآن الكريم لأصحاب الهمم
  • «البلديات والنقل في أبوظبي» تطلق نظام «سهل» لتقييم سهولة وصول أصحاب الهمم للمرافق العامة
  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد القديس يوسف مع أسرة مدرسة سان جوزيف بالأقصر
  • زايد العليا تقدم خدماتها لـ 237 طالباً من فئة متلازمة داون بمراكزها
  • سعود بن صقر: إنجازات أصحاب الهمم من أبناء رأس الخيمة فخر للوطن
  • طلاب السودان يدرسون على الأرض ويتقاسمون الفصول مع النازحين
  • سعود بن صقر: إنجازات أصحاب الهمم من أبناء رأس الخيمة وسام شرف وفخر للوطن
  • إفطار للأطفال من أصحاب الهمم ومؤسسات الأيتام في «ساعد»