موقع النيلين:
2025-01-11@12:08:56 GMT

فی سنار إنكسر مسمار

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

قد يكون كثير من الناس لم يسمعوا بمشروع Sudan coverage لكنهم بالقطع جنوا فواٸده، والمشروع هو الوليد الشرعی لِلَّجنة التی كوَّنها مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطنی وأسند رٸاستها للعميد الركن مهندس عباس عربی عبد الله(قاٸد سلاح الإشارة) حينها،وتشرفتُ بعضويتها إلیٰ جانب الشهيد جمال زمقان،وثلاثة من مهندسی الإذاعة،والمهندس عماد الدين حسين،والعميد عبدالعظيم نورالدين

والمقدم مالك أحمد دفع الله،وعصام الدين عثمان السيِّد،وآخرين،وخرجت اللجنة بمشروع (تغطية السودان) بالبث الإذاعی والتلفزيونی،الذی لم يكن يتجاوز من أم درمان بالكاد إلَّا سوبا جنوباً،والجيلی شمالاً،وإلیٰ العيلفون شرقاً،وأمبدة غرباً،وحتَّیٰ هذه المساحة المحدودة كادت أن تتوقف بسبب الإهمال والنقص المريع فی قِطَع الغيار،بل قد توقفت إذاعة هنا أم درمان بالفعل ذات صباح بسبب،عدم وجود (لستك إسبير)فی العربة البوكس المخصصة لترحيل طاقم العمل فی محطة إرسال سوبا !! وجاء فی تقرير المهندس المسٶول نَصَّاً(أفاد الساٸق كمال عباس إن اللستك طرشق قدام الكبری)!! وهكذا توقف البث الإذاعی هنا أم درمان،ومن هنا بدأ عمل لجنة العميد عباس عربی،حيا الله الفريق الركن مهندس رٸيس هيٸة الأركان.

ولجنته الموقرة التی قامت بواجبٍ كبير.

-إحتاجت محطة الإرسال الإذاعی فی (ريبا) قُرب سنار التقاطع إلیٰ قطعة غيار بصفة عاجلة،وتصديتُ لتوصيل الإسبير من ام درمان إلیٰ سنَّار،بسرعة قياسية،إذ إن الرحلة إستغرقت ذهاباً وإيَّاباً حوالیٰ سبع ساعات،بعربة(بوكس) قدتها بنفسی، ألا ليت الشباب يعود يوماً،شٸ لا يُصَدَّق لكنَّها ثورة الإنقاذ الوطنی،التی ما ورثت إلَّا خراباً فی كل شٸ،وبدأت من الصفر !!

-محطة إرسال ريبا الإذاعية من صنع إحدیٰ دول أروبا الشرقية لعلها بلغاريا،أُنشٸت فی حقبة مايو إلَّا إنها توقفت بسبب إستهلاكها العالی للطاقة الكهرباٸية،وأعادت لجنة عربی تشغيلها،ضمن إعادة تأهيل كبيرة، وإستجلبت (أجهزة هاريس) Harris الأمريكيةوتلك قصة أخریٰ.

-إذاً فقد عادت ريبا سنار إلیٰ العمل، حينذاك،وعاد مصنع سكر سنار إلی حضن الوطن الآن بعدما غشيتها (طامَّة) الجنجويد الإرهابيين المجرمين،إلَّا أن جيشُنا سحقهم حتیٰ أصابهم بالوَهَن والوَحَم و(طُمام البطن) فعرَّد من عرَّد وله ضُراط ، و تخفَّیٰ فی زی النساء من تخَفَّیٰ منهم وكفیٰ به من فضيحة وعار،لو كانوا يشعرون .

-تقول أحدی أغنيات السباتة التی تُمجِد العمَّال،وهی اغنية شهيرة فی وقتها:-(دَوِّر بينا البلد داك، أحرق الجَزَلِين يا البابور جاز) وقد (دَوَّر) جيشنا الجنجا تدويراً، وحرقهم حريقاً ، ولله الحمد والمنة، ولجنودنا التحية والتقدير ،،
ويقول مقطع فی هذه الأغنية :-
( فی سنار إنكسر مسمار ، يا البابور جاز ، صلَّحوا العمال، يا البابور جاز)

وجاز للجنود أن يتغنوا بكلمات الأغنية،فی شكل جلالة تقول (فی سنار لعب مافيش،يا البابور جاز،يوم دخل الجيش، يا البابور جاز،جغم الجنجا دقَّا دق العيش يا البابور جاز)????????
-التحية لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz،أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت
أعين الجبناء •

محجوب فضل بدری

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: م درمان سنار ا

إقرأ أيضاً:

معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية

يتقدم الجيش السوداني والقوات المساندة له بحذر في عدة محاور بولاية الخرطوم، خاصة في الخرطوم بحري، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع. ويتحمل الجيش، إلى جانب أعباء القتال، مسؤولية إجلاء المدنيين المحاصرين بين خطوط النار.

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير : سودان تربيون

الخرطوم، 8 يناير 2025 - يتقدم الجيش السوداني والقوات المساندة له بحذر في عدة محاور بولاية الخرطوم، خاصة في الخرطوم بحري، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع. ويتحمل الجيش، إلى جانب أعباء القتال، مسؤولية إجلاء المدنيين المحاصرين بين خطوط النار.
وعلى جبهة بحري، يحرز الجيش تقدما ملحوظا، حيث يخوض معارك ضارية في ضاحية شمبات، متجنبا الطرق الرئيسية مثل شارعي "المعونة" و"الإنقاذ". ومن خلال القتال من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل، وصل الجيش إلى شارع جنوب شمبات الفاصل بين حي الصافية والضاحية.
ومع كل تقدم يحققه الجيش جنوباً، يقوم بإجلاء عشرات المدنيين الذين ظلوا عالقين في منازلهم وسط احتدام القتال. وتُبرز هذه العمليات مدى صعوبة حرب المدن التي يخوضها الجيش السوداني للمرة الأولى في تاريخه.
وقد اتسمت عمليات إجلاء سكان أحياء شمبات إلى الأحياء الشمالية الآمنة نسبياً في بحري، مثل الدروشاب والكدرو، بالمخاطرة الشديدة، حيث اضطرت وحدات الجيش إلى إجلاء المدنيين تحت نيران قناصة الدعم السريع.
ويروي "أ.ر."، أحد سكان شمبات الأراضي الذين تم إجلاؤهم إلى إحدى مدارس الدروشاب، اللحظات العصيبة التي عاشوها خلال عملية الإجلاء، مشيراً إلى أن المسافة الفاصلة بين القوات المتقاتلة في بعض مناطق التماس لم تتجاوز 200 متر.
وأضاف في حديثه لـ "سودان تربيون" أن مسلحين من الدعم السريع التقوا به قرب منزله قبل إجلائه بيومين، وهددوه بالتصفية الجسدية بتهمة التعاون مع استخبارات الجيش.

تكتيكات الجيش وتحصينات الدعم السريع في معركة بحري

تتبع قوات الجيش السوداني في شمبات تكتيك التقدم التدريجي عبر الالتفاف من الطرق الفرعية الموازية لطريقي "المعونة" و"الإنقاذ" الرئيسيين، وذلك لتجنب مواقع قناصة الدعم السريع المتمركزين في المباني العالية المطلة على هذين الشارعين. ويعتمد هذا التكتيك على نفس الاستراتيجية التي اتبعها الجيش سابقا لفك الحصار عن سلاح المهندسين في أم درمان.
ويهدف هذا التكتيك إلى عزل القناصة المتمركزين في أعالي المباني عن قوات الحماية التابعة لهم على الأرض، مما يرغمهم على الاستسلام أو الانسحاب. وقد أثبت هذا التكتيك فعاليته حيث مكن الجيش من السيطرة على أبراج الحجاز وجامعة المشرق شمالي شمبات.
وفي بداية الحرب، نجحت قوات الدعم السريع في إلحاق خسائر فادحة بالجيش، حيث تكبد الأخير أعداداً كبيرة من القتلى والأسرى، فضلاً عن تدمير وفقدان آليات قتالية، وذلك نتيجة لاعتماد الجيش على استراتيجية التقدم والتوغل السريع عبر قوات متحركة كانت تسير على الطرق الرئيسية.
لكن مصدراً عسكرياً ميدانياً كشف لـ "سودان تربيون" أن قناصة الدعم السريع لا زالوا متحصنين في أبراج سكن ضباط الشرطة، المكونة من خمسة أبراج ملحق بها طوابق سفلية، والمطلة على شوارع المعونة والبراحة وشمال شمبات.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية التقدم جنوباً في الخرطوم بحري ستزداد صعوبة كلما توغل الجيش والقوات المساندة له، نظراً للكثافة المتزايدة للأبراج والمباني العالية في تلك المنطقة. وأردف قائلاً: "لكن الجيش لديه من الخطط والاستراتيجيات ما ستمكنه من تحقيق أهدافه".
وتستميت قوات الدعم السريع في مقاومة تقدم الجيش نحو سلاح الإشارة جنوب الخرطوم بحري، وذلك للإبقاء على الحصار الذي تفرضه على مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وفي هجوم مضاد، تسللت قوة من الدعم السريع، تحت جنح الظلام في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي "4 يناير الحالي"، إلى مشارف أبراج الحجاز واشتبكت مع قوات الجيش المتحصنة هناك، في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على الموقع الاستراتيجي.
وبحسب المصدر، فقد تكبدت قوات الدعم السريع خلال الهجوم خسائر فادحة في الأرواح، حيث هاجمت تحصينات الجيش حول أبراج الحجاز على متن دراجات نارية وسيارات مدنية، بينما كانت آلياتها القتالية متمركزة على مسافة بعيدة من الموقع.
وأفاد مراسل "سودان تربيون" أن الجيش شن قصفاً جوياً ومدفعياً فجر السبت الماضي استهدف تحركات قوات الدعم السريع شمال ضاحية شمبات.

معارك طاحنة في الشقلة وتقدم للجيش في أم درمان

وعلى محور جنوب أم درمان، تقدم الجيش السوداني وحلفاؤه شمالاً باتجاه منطقة الشقلة، التي تُعد بوابة العبور إلى جامعة أم درمان الإسلامية ومنها إلى ضاحية الصالحة في أقصى جنوب المدينة. وتُشكل الصالحة، بموقعها المنفتح على غرب السودان، معقلاً رئيسياً لتمركز قوات الدعم السريع.
واتبعت قوات الجيش التكتيك ذاته المتمثل في التوغل عبر طرق جانبية، متفاديةً الطريق الرئيسي الممتد من صيدلية "محمد سعيد" وحتى الشقلة وجامعة أم درمان الإسلامية والصالحة، وذلك لتجنب تمركزات قوات الدعم السريع.
وفي هذا المحور، نجحت خطة الجيش بالسيطرة على "عمارة الدهابي"، وهي بناية شاهقة مكونة من خمسة طوابق تقع عند تقاطع ما يُعرف بالمحطة القديمة في الشقلة. ومن هذا التقاطع، يتفرع طريق باتجاه الغرب يؤدي إلى معسكر "فتاشة" للتدريب العسكري، الواقع في منطقة مفتوحة على ولاية شمال كردفان.
وكانت قوات الدعم السريع قد استغلت "عمارة الدهابي" - أعلى مبنى في المنطقة - كمركز متقدم للتسليح ونقطة تمركز لقناصتها.
وبدا جلياً أثر المعارك الطاحنة في محيط "عمارة الدهابي"، حيث ألحقت قذائف المدفعية أضراراً بالغة بجدران المباني. كما تناثرت في المكان جثثٌ لجنود من الدعم السريع لم يتسن دفنها بعد، نظراً لاستمرار العمليات العسكرية في المنطقة.
ولا تزال طائرات الدعم السريع المُسيرة، ذات القدرة التدميرية العالية، تستهدف أي آليات متحركة في الشقلة، وذلك لمنع تقدم الجيش والقوات المساندة له نحو مباني جامعة أم درمان الإسلامية. ويُدرك الدعم السريع أن سيطرة الجيش على الجامعة ستمكنه من استعادة السيطرة على ضاحية الصالحة، ومن ثم الوصول إلى خزان جبل الأولياء عبر الطريق الغربي المحاذي للنيل الأبيض.
وفي منطقة الشقلة، قامت وحدات من الجيش بإجلاء عشرات المدنيين الذين ظلوا محاصرين في المنطقة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.
وتم إجلاء عشرات العائلات إلى مدارس في حي الفتيحاب وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة. وروى السكان قصصاً مأساوية عن معاناتهم في ظل شح الغذاء وانقطاع خدمات المياه والكهرباء، فضلاً عن تعرض الشباب للتجنيد القسري في صفوف الدعم السريع.
وفي غضون ذلك، اشتدت حدة المعارك في ضاحية أم بدة غربي أم درمان، واقترب الجيش من سوق ليبيا، أحد أكبر الأسواق في ولاية الخرطوم.
غير أن مقاتلاً من ضمن القوات الرديفة التي تقاتل إلى جانب الجيش أكد أن تقدم القوات في هذه المنطقة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في الحفاظ على سلامة المدنيين الذين لا زالوا متواجدين بكثافة في المنطقة.

هدوء حذر في جبهات الخرطوم وترقب لتطورات بحري

وفي الخرطوم، تسود حالة من الهدوء الحذر على جبهات القتال في منطقة المقرن، غربي وسط المدينة، وفي محيط سلاح المدرعات، جنوب غرب العاصمة.
وكانت وحدات من قوات المشاة التابعة للجيش قد نجحت، في أواخر سبتمبر الماضي، في عبور جسري النيل الأبيض من أم درمان باتجاه منطقة المقرن بالخرطوم، وتمكنت من تحييد عدد من قناصة الدعم السريع الذين كانوا يتمركزون أعلى الأبراج في المنطقة السياحية.
وبالتزامن مع تقدم الجيش في منطقة المقرن، أحرزت قواته تقدماً آخر من ناحية سلاح المدرعات، حيث سيطرت على حي اللاماب، واقتربت بذلك من أبراج الرواد السكنية التي تتخذها قوات الدعم السريع نقاط تمركز لقناصتها.
وتشير معلومات عسكرية إلى أن مزيداً من التقدم في محوري المقرن والمدرعات يبقى رهناً بقدرة الجيش على تحقيق اختراق في شمال الخرطوم بحري، والالتحام بقواته المحاصرة في سلاح الإشارة جنوب المدينة، ومن ثم التقدم نحو مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.
وفور فك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش، سيصبح بالإمكان إبدال القوات المتواجدة هناك، وفتح خطوط إمداد جديدة بالسلاح والذخيرة، مما سيحول مقر القيادة إلى محور قتالي فعال، إلى جانب محوري المقرن والمدرعات، وبالتالي تفعيل استراتيجية الحصار المحكم.
غير أن هذه الخطط، ووفقاً للمصدر العسكري، تواجه تحديات كبيرة، في ظل تواجد أعداد كبيرة من المدنيين داخل خطوط القتال. ويزداد الوضع تعقيداً مع تصاعد قسوة قوات الدعم السريع تجاه المدنيين في تلك الأحياء، واتهامهم بالتخابر مع الجيش كلما حقق الأخير تقدماً على الأرض.

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
#SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum

 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون في الضفة الغربية يقاضون إدارة بايدن بسبب العقوبات التي فرضتها
  • انتخاب رئيس للبنان مسمار جديد في نعش المحور الإيراني
  • الإفتاء: المصافحة من الأفعال المسنونة التي تغفر الذنوب وتحط بها الأوزار
  • “ولا نقصر مع غزة ولا نبخل.. لو ما تبقى من الصاروخية مسمار”.. شاهد قصيدة حيدرية تقدح نار للشاعر صقر اللاحجي ألقاها في ميدان السبعين (فيديو)
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. أفضل الأدعية المكتوبة التي يمكن ترديدها
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • مستشفى سنجة يبدأ العمل بمعدات طبية حديثة مقدمة من «اليونسيف» و«الصحة العالمية»
  • لقاء مؤثر يجمع بين ضابط سوداني محرر وابنه
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية
  • الجيش السوداني يحقق تقدما في أحياء أم بدة غرب أم درمان