أستاذ علم اجتماع: العمل التطوعي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة أمل رضوان، أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أهمية العمل التطوعي للمجتمعات أو الأفراد، إذ يسهم بشكل كبير في تنمية وتطوير المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة، وحل مشكلات كثيرة في المجتمع، كما يخفف من حدة العدائية.
نهضة المجتمعاتوأضافت في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انعكاس العمل التطوعي على نهضة المجتمعات يفيد المتطوعين، كما أنه يسهم في تغيير الشخصية للأفضل ويزيد ثقة الشخص بنفسه، لأن المتطوع عندما يقوم بعمل ويشعر بتقدير وأثره الإيجابي في المجتمع والآخرين، فإنه يشعر بتقدير ذاته وترتفع مناعته وتزداد هرمونات السعادة.
وتابعت: «العمل التطوعي يكسب المتطوع مهارات كثيرة في حياته الشخصية والدراسة والحياة المهنية والعملية، مثل مهارات التواصل الفعال مع الآخرين وإدارة الأزمات وحل المشكلات والعمل الجماعي وتنظيم الوقت، كما أن التعامل مع بيئات وثقافات مختلفة تكسب المتطوع خبرات حياتية كبيرة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل التطوعي القاهرة الإخبارية المتطوعين العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: شاشات الهواتف تتسبب في سمنة الأطفال
حذرت الدكتورة ابتسام مرسي محمد، أستاذة علم الاجتماع في جامعة الأزهر، من التأثيرات الكبيرة التي أحدثتها التكنولوجيا على الأطفال والمراهقين في الوقت الحالي. وأشارت إلى أن هذه التغيرات لا تقتصر على الجوانب الاجتماعية، بل تشمل أيضًا التأثيرات الجسدية والنفسية.
وفي حديثها مع الإعلامية مروة شتلة خلال برنامج "البيت" الذي يُعرض على قناة الناس، قالت: “لقد غيرت التكنولوجيا نمط الحياة بشكل جذري، خاصة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا. فالمراهقون اليوم لا يعيشون تجاربهم كما كانت في السابق، حيث كانت اهتمامات الأطفال تقتصر على الألعاب التقليدية مثل الدمى وكرة القدم، بينما يفضل الأطفال اليوم اللعب عبر الهواتف المحمولة أو أجهزة البلاي ستيشن”.
وأضافت: “لقد أثرت التكنولوجيا أيضًا على البنية الجسدية للأطفال، حيث فقدوا مرونة الحركة نتيجة جلوسهم المستمر أمام الشاشات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في معدلات السمنة. هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من السمنة بسبب قلة النشاط البدني واتباع أنماط غذائية غير صحية، حيث يفضلون تناول الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة بدلاً من تناول الطعام في أوقات الوجبات”.
وتابعت: “حتى لو مارس الطفل الرياضة لمدة ساعة يوميًا، فإن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا يزال له تأثير سلبي. كما أن العديد من الأسر الآن تفضل البقاء في المنزل بدلاً من متابعة الأنشطة الرياضية في الخارج”.
وأوصت بضرورة تشجيع الأطفال والمراهقين على ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم، قائلة: “من المهم أن يتعود الأطفال على ممارسة الرياضة سواء في الأندية أو في الشارع. يجب أن نغرس فيهم أن الرياضة جزء أساسي من حياتهم اليومية، وإذا لم يكن النادي متاحًا، يمكنهم اللعب في الشارع أو الذهاب إلى مراكز الشباب”.
كما أكدت على أهمية قضاء الوقت في الهواء الطلق، مشددة على ضرورة أن تخرج العائلات معًا، سواء للتنزه في الحدائق أو على الكورنيش، بعيدًا عن الأماكن المغلقة. وأوضحت أنها لا تقصد قضاء الوقت في المقاهي، بل في أماكن هادئة تسمح بالتنزه وممارسة النشاط البدني، مشددة على أهمية إغلاق الهواتف المحمولة خلال هذه الأوقات لتعزيز الفائدة.
وفي ختام حديثها، أكدت على ضرورة أن تكون الأسر أكثر وعيًا بتأثير التكنولوجيا على أطفالهم، وأن تتخذ خطوات فعالة لتقليل هذه التأثيرات السلبية من خلال الأنشطة البدنية والحفاظ على التوازن بين التكنولوجيا والحياة اليومية.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، مجموعة متنوعة من البرامج المخصصة للمرأة والطفل، بالإضافة إلى برامج دينية وشبابية وثقافية تغطي جميع مجالات الحياة.