هل انتشر حزب الله على الحدود بين لبنان وسوريا؟ واشنطن بوست تكشف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كتبت "العربية":
منذ سيطرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، دأب المسؤولون الإيرانيون على التأكيد أنهم مستمرون في دعم الحكومة السورية.
كما لوحوا بما يسمى "محور المقاومة"، مشيرين إلى أنه سيقف مع الجيش السوري ويدعمه، في إشارة إلى الفصائل والميليشيات الموالية لطهران.
فقد سعت إيران خلال الفترة الماضية جاهدة من أجل حشد مقاتلين للمساعدة في دعم القوات السورية، وقد نشرت أعضاء من حزب الله وبعض الفصائل العراقية في سوريا، وفق ما كشف جنود وقادة اليوم الخميس، لصحيفة واشنطن بوست.
" ينتظرون الأوامر"
كما أوضحوا أنهم ينتظرون الأوامر للانخراط في القتال.
لكن مع تدهور حزب الله بشكل كبير، جراء الحرب العنيفة مع إسرائيل، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لا يبدو واضحاً إن كان الحزب قادراً هذه المرة على تغيير اتجاه الصراع السوري.
فيما يمكن للمجموعات العراقية أن تسد بعض الفجوات، إلا أن مقاتليها ليسوا مدربين مثل حزب الله، كما أن أسلحتهم وذخائرهم أقل مما كان يملك الحزب، وفق ما أكد عدد من المحللين.
وفي السياق، قال أحد أعضاء حزب الله، إن "إيران وقفت إلى جانبنا، لذا نحن حلفاء وسنظل دوما كذلك".
كما نفى المخاوف من أن يكون الحزب أضعف من أن ينضم إلى القتال في سوريا.
"وضع دفاعي"
وأوضح أن المقاتلين والعناصر اللبنانيين والعراقيين المنتشرين في الداخل السوري في وضع "دفاعي" حالياً، لكنهم مستعدون للقتال إذا تغيرت أوامرهم.
إلى ذلك، كشف أن مقاتلي حزب الله انتشروا إلى حد كبير عبر الحدود اللبنانية باتجاه مدينتي حماة وحمص.
في حين أوضح قادة عراقيون أن معظم مقاتليهم موجودون في شرق سوريا، حيث استغلت قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة، الفوضى من أجل السيطرة على القرى التي كانت في قبضة القوات السورية بالقرب من دير الزور.
تأتي تلك المعلومات بعدما أفادت 3 مصادر مطلعة على تفكير حزب الله يوم الاثنين الماضي أن الحزب لا ينوي حاليا إرسال مقاتلين إلى الشمال السوري.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله مستعد لحوار حول إستراتيجية دفاع وطني
قال النائب في كتلة حزب الله اللبناني البرلمانية حسن فضل الله اليوم الخميس إن الحزب مستعد للحوار من أجل الاتفاق على إستراتيجية دفاع وطني.
وشدد فضل الله -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية -على ضرورة أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض وحماية السيادة أولوية للحكومة اللبنانية.
كما نقلت عنه وكالة رويترز قوله إن حزب الله على تواصل مع الرئيس جوزيف عون، مضيفا "عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
ولمدة أكثر من عام، خاض حزب الله اشتباكات مع إسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة، وقتل العديد من قادة الحزب السياسيين والعسكريين، وفي الجانب الآخر قتل عشرات الإسرائيليين ووقعت أضرار كبيرة في مستوطنات بمنطقة الجليل متاخمة للحدود.
من جهته، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن حزب الله أبدى كثيرا من الليونة والمرونة في التعاون حول سلاحه وفق خطة زمنية معينة.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية إن عون أعرب عن تفاؤله أمام زواره بأن الإيجابية لدى حزب الله يجب مقابلتها بإيجابية وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه لبنان.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أواخر نوفمبر/تشرين الماضي، انسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني في جنوب لبنان، وبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي جنوب الليطاني.
وتتحدث إسرائيل والولايات المتحدة عن ضرورة نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب ذلك ويؤكد أن ترسانته ضرورية للدفاع عن لبنان.
إعلان