ختام مذهل لبطولة العالم للدراجات النارية في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ملأت أصوات محركات السيارات وهتافات الآلاف من المشجعين أجواء مدرجات الاتحاد أرينا، حيث أقيمت نهائيات بطولة العالم للدراجات النارية سوبر كروس 2024 التابعة للاتحاد الدولي للدراجات النارية، لتقدم ختاماً مذهلاً للموسم في جزيرة ياس بأبوظبي.
كان هذا أول نهائي للبطولة يقام في العاصمة الإماراتية، وتميز بمسار ترابي مُصمم خصيصًا لهذه الفعالية.
وجمعت البطولة أفضل المتسابقين في العالم وأثارت حماس الجماهير بسباقات مثيرة وحركات الموتوكروس المدهشة، إلى جانب عرض مبهر للألعاب النارية. واتسمت أجواء الاتحاد أرينا بكونها مفعمة بالحيوية والتشويق، إذ تنافس المتسابقون بكل ما لديهم من قدرات سعياً لتحقيق الفوز.
وفي هذه المناسبة، أعرب المدير التنفيذي لتطوير رياضة السيارات لدى شركة إثارة، علي البشر، عن سعادته بنجاح الفعالية، وقال: "كان من الرائع استضافة المنافسات ضمن بطولة العالم لسباقات الدراجات النارية سوبر كروس مرة أخرى للعام الثاني توالياً، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها أبوظبي نهائي الموسم، اتسمت الأجواء بالحماس والحيوية، وقد قدم المتسابقون عروضًا ومهارات لا تنسى، ولا شك في أن هذا النوع من الفعاليات يبرز مكانة أبوظبي الفريدة كوجهة بارزة لفعاليات رياضات السيارات ذات المستوى العالمي، ونفخر في شركةإ ثارة بأن نلعب دورًا في صنع هذه اللحظات الرائعة وتقريب المشجعين من قلب الحدث".
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لبطولة العالم للسوبر كروس التابعة للاتحاد الدولي للدراجات النارية، توم بورويل: "أثبتت أبوظبي مرة أخرى أنها مضيف استثنائي لبطولة العالم للسوبر كروس. لقد تجاوزت الجولة الختامية لهذا الموسم كل التوقعات. نحن سعداء برؤية التأثير المتزايد لهذه الرياضة في الشرق الأوسط، وتشكل هذه النهاية فصلاً جديداً ومثيرًا لرياضة السوبر كروس على الساحة العالمية".
وفي فئة WSX 450cc، توّج إيلي توماك باللقب بعد موسم مليء بالمنافسة الشديدة، وأذهل الجماهير بمهاراته المذهلة ومرونته العالية. وفي حديثه عن انتصاره، قال توماك: "أن أصبح بطل العالم في السوبركروس هو شعور لا يصدق ويعكس العمل الجاد لفريقنا. بدأنا الموسم بقوة بتحقيق انتصارات مهيمنة، وأنهيناه بالفوز في أبوظبي رغم التحديات التي واجهناها بسبب ضيق المسار. لقد كان رائعًا التنافس مع أفضل الدراجين من جميع أنحاء العالم، وأنا فخور جدًا بإنهاء موسم WSX على القمة".
في فئة SX2 250cc، شهدنا أداءً مذهلاً آخر، حيث نجح شين ماكيلراث في انتزاع اللقب بأسلوب رائع. وفي حديثه عن فوزه، قال ماكيلراث: "تحقيق لقب البطولة هو شعور لا يوصف، ويعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الجميع. الانضمام إلى هذا الفريق كان بمثابة قفزة إيمان، ولكنه أسس روابط دائمة، وأنا سعيد جدًا للجميع في الفريق. كان من الرائع التنافس هنا في أبوظبي، في هذا المكان المذهل
وبهذا أثبتت الاتحاد أرينا مجدداً أنها الوجهة المثالية لإقامة نهائيات البطولة العالمية، إذ استقطبت عشاق رياضات السيارات من مختلف أنحاء المنطقة ليعيشوا يومًا لا يُنسى. وقد حظي المشجعون بتجربة عالمية المستوى، مما عزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي مرموق للفعاليات الرياضية الشيقة.
ولم تقتصر نهائيات بطولة العالم للدراجات النارية سوبر كروس 2024 على الاحتفاء بأفضل المتسابقين خلال الموسم وحسب، بل أظهرت كذلك مدى الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة في الشرق الأوسط، ليمهد نجاح الفعالية الطريق للمزيد من فرص استضافة بطولات رياضة السيارات ذات المستوى العالمي بالمنطقة، بينما تواصل شركة إثارة ريادتها لهذا المجال وتقديم تجارب لا مثيل لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي للدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا