بوابة الوفد:
2025-04-15@09:48:00 GMT

كاتس يعلن انتهاء "أزمة هاغاري".. ويقطع وعدا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أن الأزمة التي تسببت بها تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قد انتهت بعد أن قدم الأخير اعتذاره.

 

وأضاف وزير الدفاع الاحتلال لن يسمح بتكرار تصرف كهذا يقدم عليه من يرتدي البزة العسكرية.

 

وكان هاغاري قد أثار جدلا كبيرا خلال مؤتمره الصحفي عندما انتقد تشريعا أقره الكنيست بالقراءة الأولى في خروج عن دوره الذي لا يفترض فيه التطرق إلى أمور سياسية وتشريعية.

 

وهاجم هاغاري ما عرف بـ"قانون فلدشتين"، الذي يوفر الحصانة لمن يسرب وثائق سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

ولاحقا، أقر هاغاري بأنه تخطى صلاحياته في التصريحات، مؤكدا أن رئيس الأركان قام بتوبيخه.

 

وتراجع هاغاري لاحقا عن تصريحاته وقال إنه لا ينتقد المشرع، بل يعرض موقفه على القيادة السياسية في الآليات المقبولة لهذا الغرض.

 

بدوره، علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على موقع إكس قائلا إن "إسرائيل دولة لها جيش، وليس جيشا له دولة، وإن هناك قيادات بالجيش لا تفهم هذه المبادئ الديمقراطية".

 

وفي تفاعله مع هذه التصريحات، أشاد نتنياهو بالإجراءات ضد هاغاري، قائلا إنه من الجيد أن يوضع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مكانه.

 

وأضاف نتنياهو أن جيش الاحتلال يجب ألّا ينتقد القوانين، وليس مخولا بالتدخل في قضايا سياسية أو انتقاد مسار تشريعي.

 

حماس: اعتراف الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل الأسرى يؤكد صحة روايتنا وبطلان روايته 

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية ويؤكد صحة ما أعلنته الحركة سابقًا حول الحادثة. 

 

وقال متحدث باسم حماس إن مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يعكس فشل "نظرية القوة" التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحرير الأسرى بالقوة. وأضاف أن نتنياهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، بسبب إفشاله أي محاولات للتوصل إلى اتفاق يضمن سلامتهم. 

 

وشدد المتحدث على أنه لا بديل عن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، والدخول في صفقة تبادل أسرى تضمن إنهاء هذه الأزمة الإنسانية. 

 

والجدير بالذكر أفادت وسائل إعلام عبرية أمس أن جيش الاحتلال أبلغ عائلات ستة رهائن إسرائيليين، الذين أعلن عن استعادة جثثهم من قطاع غزة في أغسطس الماضي، بأنهم قُتلوا نتيجة إطلاق نار من مقاتلي حماس عقب قصف إسرائيلي استهدف موقعًا قريبًا من مكان احتجازهم. 

 

وأشار جيش الاحتلال في اتصالاته مع العائلات إلى أن الحادثة وقعت أثناء قصف جوي استهدف منطقة قريبة من مكان الاحتجاز، ما دفع مقاتلي حماس لإطلاق النار على الرهائن، وفقًا للتقارير. يأتي ذلك بعد أشهر من إعلان الجيش استعادة الجثث دون تفاصيل واضحة حول ملابسات الوفاة. 

 

عبر أقارب الرهائن عن غضبهم واستيائهم من تأخر الكشف عن هذه المعلومات، مؤكدين أن الجيش أخفى تفاصيل حيوية كان من الممكن أن توفر إجابات واضحة عن مصير أحبائهم. وقال أحد أفراد العائلات: "نشعر بالخيانة. كان يمكن التعامل مع الوضع بحذر أكبر لتجنب هذه النتيجة المؤلمة." 

أثارت الحادثة انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان التي طالبت باحترام حياة المدنيين والرهائن خلال النزاعات. وحذرت المنظمات من أن الحوادث المماثلة تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة وتؤجج دائرة العنف المستمرة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأزمة التي تسببت تصريحات المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على أعتاب زلزال داخلي جديد، بعدما نقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر مطلعة أن رئيس الجهاز، رونين بار، يعتزم تقديم استقالته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط تصاعد الخلافات مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

هذا التطور يأتي بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل إصدار أمر مؤقت يلزم بار بالبقاء في منصبه، على الأقل حتى إشعار آخر، ومنحت المحكمة مهلة حتى 20 أبريل لإيجاد تسوية قانونية بشأن المحاولة المثيرة للجدل التي قادها نتنياهو الشهر الماضي لإقالة بار من رئاسة الجهاز.

الصراعات السياسية والقانونية

بحسب التقرير، فإن بار يعتقد أن استمرار هذه الصراعات السياسية والقانونية يلحق أذى بالغًا بجهاز الشاباك، الذي يُعد أحد أعمدة المنظومة الأمنية في إسرائيل، ما يدفعه نحو اتخاذ قرار نهائي بالرحيل. ومن المتوقع أن يتقدم بمذكرة رسمية للمحكمة خلال الأسبوع المقبل يوضح فيها دوافعه وتاريخ استقالته.

وتعود جذور الأزمة إلى مارس الماضي، حين أعلن رئيس الوزراء نتنياهو فقدانه الثقة ببار وسعيه إلى إقالته، وهي سابقة لم تشهدها إسرائيل من قبل، إذ لم يتم إقالة رئيس لجهاز الشاباك على هذا النحو في تاريخ البلاد.

وتتهم جهات سياسية وإعلامية إسرائيلية نتنياهو بأنه يتعامل مع المنصب الحساس لرئيس الشاباك من منطلقات شخصية، وسط مزاعم بتضارب مصالح، على خلفية التحقيقات الجارية في قضايا تتعلق بمقربين منه يُشتبه بتورطهم في أعمال علاقات عامة لصالح قطر أثناء عملهم في محيطه السياسي.

ويذهب منتقدو نتنياهو إلى ما هو أبعد من ذلك، متهمين إياه بمحاولة التنصل من مسؤولية الإخفاق الأمني الذي رافق هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وتحميل بار تبعات ذلك، في حين يتجاهل مسؤوليته السياسية باعتباره رئيس الحكومة وصاحب القرار الأول في المنظومة الأمنية.

وتثير هذه الأزمة تساؤلات حادة حول استقلالية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ظل تدخلات سياسية متزايدة، لا سيما في فترة مشحونة بالتوترات الإقليمية والتحديات الداخلية. كما أن استقالة بار، إن تمت، قد تُحدث فراغًا خطيرًا في أحد أكثر أجهزة الأمن حساسية في إسرائيل، في توقيتٍ لا يحتمل الارتباك المؤسسي أو تراجع الثقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • لمصلحة من انتهاء عملية المختطفين لدى حماس..؟. تساؤلات موجعة.
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة
  • رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو
  • غزة: توقف حرب الإبادة لا يعني انتهاء الابتزاز بمختلف أشكاله
  • كاتس: غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة والنزوح سيزداد
  • واشنطن تقطع "وعدا" لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من أزمة غذائية وشيكة في غزة بعد انتهاء الهدنة
  • كاتس: جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوسع عمليته العسكرية في القسم الأكبر من غزة
  • كاتس: عملياتنا ستتوسع لتشمل معظم أنحاء غزة