"رويترز": توقعات باستقالة رئيس الوزراء الفرنسي مع تفاقم الأزمة السياسية في البلاد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقيل رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، اليوم الخميس، بعد أن صوت نواب يمينيون ويساريون للإطاحة بحكومته، ما أغرق ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في أزمة سياسية، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وشوهد بارنييه متوجها إلى قصر الإليزيه، صباح اليوم، حيث من المتوقع أن يسلم استقالته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبث التلفزيون الفرنسي صورا لسيارة بارنييه متجهة إلى الإليزيه في الصباح في العاصمة الفرنسية.
وسيكون بارنييه، السياسي المخضرم الذي كان سابقا مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أقصر رئيس وزراء خدمة في التاريخ الفرنسي الحديث بعد أن يقدم استقالته اليوم الخميس.
ولم تخسر أي حكومة فرنسية تصويتا على سحب الثقة منذ عام 1962.
وتزيد الاضطرابات السياسية من إضعاف الاتحاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من انهيار الحكومة الائتلافية الألمانية.
وتأتي استقالة بارنييه قبل أسابيع من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وصوت البرلمان الفرنسي بحجب الثقة، مساء أمس الأربعاء، بسبب محاولة بارنييه دفع ميزانية لا تحظى بشعبية من خلال البرلمان. وسعت مسودة الميزانية إلى توفير 60 مليار يورو (63 مليار دولار) في محاولة لتقليص العجز الهائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البرلمان الفرنسي حجب الثقة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "روبرتا ميتسولا"، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وكذلك بحضور "انجلينا ايخهورست" سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة.
أهمية زيارة رئيسة البرلمان الأوروبيوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه التهنئة لرئيسة البرلمان الأوروبي على توليها منصبها، مؤكداً استعداد مصر للعمل المشترك معها لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجانب الأوروبي لضمان التواصل الفعال بين الشعوب.
في هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي تؤكد نجاحات الدولة المصرية فى جنى ثمار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي فى ظل انفتاح مصر على الجميع فى إطار الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، وتوظيف ذلك فى خدمة قضاياها ومصالحها، خاصة أن الكل يعرف المكانة المحورية لمصر باعتبارها ركيزة لأمن واستقرار المنطقة وبوابة للقارة الأفريقية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" نحن نتحدث عن أهمية زيارة رئيسة البرلمان الأوروبى والتى تأتى فى وقت استضافة مصر القمة المصرية اليونانية القبرصية، علينا أن نضع فى الاعتبار أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تم اختيارها من الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات الأوروبية معها.
وتابع: هذه الزيارة تأتى فى تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وسيكون لها مكاسب مهمة بشأن عدة ملفات أبرزها - فى اعتقادى - مناقشات حول مزيد من الاستثمارات، خاصة أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر باعتباره شريكاً استراتيجياً رئيسياً فى مجال الطاقة المتجددة.
اردف: وكذلك ملف التمويل للاتحاد الأوروبي، وأيضا مناقشات حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى بحت آخر تطورات الوضع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة تنشيط عملية عودة الاستقرار في المنطقة والوضع في غزة والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأكد: أهمية وتوقيت زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي الى مصر يأتي بالتزامن مع استضافة مصر القمة المصرية اليونانية القبرصية، وما تحدثه مصر من نجاحات فى منتدى غاز شرق المتوسط ، سيلقى بظلاله لتعظيم دور مصر كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز الطبيعى فى المنطقة، و فرصة مهمة لتعزيز أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي فى مواجهة حالة الاضطراب الإقليمى الراهنة فى ظل تفاقم الأزمات بعدد من الدول وتعدد بؤر الصراع والتطورات المتلاحقة فى ظل تنافس القوى على مقدرات المنطقة.