فيضان طيني مفاجئ بشوارع إيطاليا يثير فزع المواطنين.. ماذا حدث؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فاجأت فيضانات طينية عددًا من المواطنين الإيطاليين في بلدة باردونيكيا في شمال غرب إيطاليا، حيث ارتفع مستوى نهر ميردوفين وغمر الأراضي المحيطة بالطين والحطام، وتسببت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في الجبال القريبة في هذه الظاهرة الطبيعية، وفقًا لوكالة «أنسا الإيطالية».
Colata di fango a #Bardonecchia (TO): prosegue il lavoro di 50 #vigilidelfuoco per attività di ricerca eventuali dispersi e per la rimozione di detriti dalle strade.
ووفق الوكالة الإيطالية، فتم تسجيل لحظات من الهلع في مقاطع الفيديو التي أظهرت المواطنين يتفاجؤون بالأمواج التي تغمر الشوارع، وأفاد الصليب الأحمر الإيطالي أن حوالي 120 شخصًا اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الفيضانات وتم توفير مأوى لهم في مراكز رياضية وفنادق مخصصة، كما تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ 6 أشخاص آخرين كانوا عالقين في مقطورة غمرتها المياه في النهر.
وذكر بيان رسمي مفصل صادر عن السلطات الإيطالية، أن مركز شرطة باردونيكيا كان من بين المباني التي تعرضت لأكبر أضرار جراء الفيضانات، وتم تسجيل خمسة أشخاص في عداد المفقودين في البداية، ولكن فيما بعد تم العثور عليهم سالمين.
ضحايا جراء تسونامي المياه والوحلوفي الوقت الحالي، لا يوجد تأكيد على وجود ضحايا جراء تسونامي المياه والوحل الذي اجتاح المدينة، وتم إجلاء حوالي 120 شخصًا فقط، بحسب ما ذكرته صحيفة «لاريبوبليكا الإيطالية».
L’impressionante e improvvisa colata di fango e detriti che ha colpito il paese di #Bardonecchia, in alta Val #Susa, nella serata di domenica #13agosto. In zona #Rochemolles forte #temporale sul confine con la #Francia. #meteo @TgrRaiPiemonte @RaiNews pic.twitter.com/ZLLbbc3ITq
— Andrea Vuolo (@andreavuoloo) August 13, 2023وحذر حاكم بيدمونت، ألبرتو سيريو، من حجم الأضرار الهائلة، وأكد استمرار جهود رجال الإنقاذ في إزالة الطين والوحل الذي اجتاح الشوارع، وذلك في ظل تحذيرات من عواصف جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيطاليا باردونيكيا فيضانات عواصف فيضانات إيطاليا
إقرأ أيضاً:
انكشف سعرها الحقيقي.. الشرطة الإيطالية تداهم ورش حقائب فاخرة وتضعها تحت المراقبة القضائية
داهمت الشرطة الإيطالية، ورشا لصنع الحقائب الفاخرة من ماركتي "ديور" و"أرماني" ومنتجات فاخرة أخرى، بعد أن توصلت إلى أنها تكلف ما يقرب 50 دولارا، وتباع في السوق بما يزيد على 2700 دولار.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الشركتين تستغلان العمالة الأجنبية لإنتاج السلع الراقية، مقابل مبالغ زهيدة.
وفي أحد الوثائق، ظهر أن أحد الموردين اشترى حقائب بقرابة 100 دولار، وباعها لشركة أرماني مقابل قرابة 250 دولار، لكنها عرضت في المتاجر في نهاية الأمر بقرابة 2000 دولار.
وقال ممثلو الادعاء العام في إيطاليا إن بعض الورش التي تمت مداهمتها، وجميعها في إيطاليا، كانت تصنع أيضًا منتجات لماركات أزياء أخرى.
"لماذا تكلفة تصنيع المنتج قليلة جدًا؟" وقال فابيو رويا، رئيس النظام القضائي في ميلانو، الذي أشرف على التحقيق. "يجب على العلامات التجارية أن تسأل نفسها هذا السؤال."
وانتقد القضاء الإيطالي فشل الشركات الفاخرة في مراقبة سلاسل التوريد الخاصة بها، واستغلال العمال، والتوظيف بشكل مخالف.
وفيما رفضت شركة "ديور" التعليق، قالت شركة "أرماني" إن لديها تدابير مراقبة ووقاية لتقليل الانتهاكات في سلاسل التوريد الخاصة بها، وإنها تتعاون مع السلطات بشفافية.
وعلى الرغم من أن بعض المنتجات الفاخرة تعمل علامة "صنع في إيطاليا"، إلا أن المدعين العامين في إيطاليا يعتقدون أن بعض السلع الفاخرة يصنعها عمال أجانب، وكثير منهم صينيون، في ظل ظروف بعيدة كل البعد عن المعايير القانونية.
وبعد الفضيحة الكبرى، وضع القضاء الإيطالي عددا من وحدات الإنتاج التابعة لديور وأرماني وشركة وألفيرو مارتيني تحت إدارة المحكمة.
وإدارة المحكمة تهدف إلى مراقبة الشركات التي تخترقها مجموعات الجريمة المنظمة. وبموجب هذه العملية، يتم تعيين مفوضين خاصين للإشراف على العمليات وتقديم تحديثات إلى المحكمة حول التقدم الذي تحرزه الشركة في حل المشكلات.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟