قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنّ الموسيقى تساهم في تهدئة الأشخاص الغاضبة، موضحا أنّ هناك على مستوى العالم 38 دولة تعتبر العلاج بالموسيقى أحد أساليب العلاج النفسي وأهمها تونس، كما أن مصر كانت من أوائل الدول في العالم التي تعالج بالموسيقى وأصوات الطبيعة وحتى الآن لديها مستشفى محمد بن قلاوون موجودة في شارع المعز لدين الله الفاطمي وبها خرير المياه الذي كان يُعالج الأشخاص من خلال الجلوس بجانب صوت المياه كعلاج طبيعي لتهدئة الأعصاب.

معالجة الصحة النفسية بالموسيقى

وأضاف «هندي»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الكون بأكمله مبني على أصوات الموسيقى سواء عبر خرير المياه أو زقزقة العصافير أو حفيف الشجر أو زئير الأسد، مشيرا إلى أنّه في صدر الإسلام الأول كان هناك ما يسمى بسلاح الطبول، من أجل شحذ الهمم وتفجير الطاقات.

الموسيقى تعالج التوحد 

وتابع أنه من أوائل العلاجات النفسية البدائية كانت «الزار» كأحد المظاهر الشعبية من أجل طرد الأرواح الشريرة -من وجهة نظرهم-، كما أننا حتى الآن نستخدم الموسيقى في علاج بضع حالات «الأوتيزم» أو «التوحد». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاج بالموسيقى الصحة النفسية التوحد الأوتيزم

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام

أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن مئات العلماء في الولايات المتحدة سيشرعون في إجراء أبحاث مكثفة تهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التوحد، مشيرا إلى أن نتائج هذه الجهود البحثية من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاء إعلان كينيدي، المعروف بانتقاداته المستمرة للقاحات وترويجه لنظريات مثيرة للجدل حول تسبب اللقاحات في إعاقات نمو الأطفال، خلال اجتماع وزاري متلفز عُرض خلاله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملامح خطة البحث الجديدة.

وخلال الاجتماع، أبدى ترامب اهتمامه بالمسألة، مشيرا إلى احتمالية وجود صلة بين اللقاحات وارتفاع معدلات تشخيص التوحد، رغم أن الدراسات العلمية الممتدة على مدار عقود أكدت عدم وجود علاقة بين الأمرين. 

وقال ترامب: "لا بد أن هناك سببًا غير طبيعي لذلك... ربما توقفنا عن تناول شيء ما، أو بدأنا في تناول شيء ما، أو ربما يتعلق الأمر باللقاحات. هناك شيء ما يسبب ذلك بالفعل".

ولم يوضح كينيدي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الدراسة أو الجهات العلمية المشاركة فيها، الأمر الذي أثار تساؤلات في الأوساط العلمية والطبية. 


وفي هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم جمعية التوحد الأمريكية، كريستين روث، عن قلقها من استبعاد المنظمات المتخصصة من هذه المبادرة البحثية، مؤكدة أن "النهج الذي يتبعه كينيدي يثير مخاوف كبيرة، لأنه يعيد إلى الواجهة نظريات سبق أن تم تفنيدها علميًا".

وكان كل من كينيدي وترامب قد أبديا قلقا حيال تزايد معدلات تشخيص التوحد في البلاد، وهي زيادة تعود، بحسب الخبراء، إلى تطور أدوات الفحص وتحسن الخدمات، إضافة إلى توسيع تعريف التوحد ليشمل طيفًا واسعًا من الحالات بدرجات متفاوتة.

كما ساهم الوعي المتزايد والدعوة الحقوقية في تشخيص المزيد من الحالات، لا سيما في أوساط العائلات من أصول إفريقية ولاتينية.

ورغم الإصرار من قبل بعض المناهضين للقاحات، وفي مقدمتهم كينيدي، على ربط اللقاحات بمرض التوحد، فإن هذه المزاعم تستند إلى دراسة واحدة نشرت عام 1998 ثم تم سحبها لاحقا، ولم يتم العثور على أي دليل علمي يربط اللقاحات بالتوحد في العقود التالية. 

وكانت دراسات متعددة، شملت مقارنة بين أطفال تلقوا اللقاحات وآخرين لم يتلقوها، أظهرت عدم وجود فروق في معدلات الإصابة.

وأوكل كينيدي قيادة المشروع البحثي الجديد إلى ديفيد غير، المعروف بآرائه المؤيدة لنظرية الربط بين اللقاحات والتوحد، رغم أن سلطات ولاية ماريلاند كانت قد اتهمته بممارسة الطب دون ترخيص.


ويُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو العصبي ناتج عن اختلافات في الدماغ، ويظهر في طيف واسع من الأعراض، أبرزها صعوبات في التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوكيات المتكررة. 

وتشير الأبحاث الحديثة، خصوصًا تلك التي أُجريت على التوائم، إلى أن للعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالتوحد، في حين لم يُحدد أي عامل بيئي وحيد كسبب مباشر للاضطراب.

وتستثمر المعاهد الوطنية للصحة أكثر من 300 مليون دولار سنويًا في أبحاث التوحد، حيث تدرس عدة عوامل محتملة، من بينها التعرض المبكر للمبيدات وتلوث الهواء، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الصحية للأمهات، فضلًا عن عمر الأبوين عند الإنجاب. 

وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 2.2% من السكان، يعانون من اضطراب طيف التوحد، الذي تتفاوت شدته من حالة إلى أخرى، لكنه غالبًا ما يؤثر على قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
  • استشاري أمراض جلدية: الحقن الخاطئ للفيلر والبوتكس يسبب جلطات ويؤدي للوفاة
  • وزير الاتصالات يزور فرع شركة سيليكون إكسبرت الأمريكية الرائدة في إدارة وتحليل بيانات المكونات الإلكترونية
  • وزير الاتصالات يزور فرع شركة سيليكون إكسبرت الأمريكية الرائدة عالميًا فى مجال تحليل بيانات المكونات الإلكترونية
  • تخطي وصمة العار.. كيف تمكنت الألعاب من نقل معاناة الأمراض النفسية؟
  • يعالج هذه الأمراض.. تعرف على فوائد قرع العسل
  • نتائج مذهلة.. لن تتوقع فوائد تناول حبة البركة يوميا| تمنع أخطر الأمراض
  • دفاع المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان يطالب بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية
  • وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام