كاتب صحفي: مصر تتبنى القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي إنّ الدولة المصرية تسير في الاتجاه الصحيح عند الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحًا أنَّ نائبة الأمين العام للأمم المتحدة عند اجتماعها في مصر أكّدت خطورة الأوضاع في غزة خاصة الأونروا، كما أنَّ هناك بيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية يؤكّد أنَّ ما فعله الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في غزة، شيء يدعو إلى نهاية القانون الدولي.
جاء ذلك خلال رصد برنامج «الصحافة» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» التقرير الذي نُشر في عدد اليوم بجريدة «الوطن»، بشأن مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف المدمر في قطاع غزة ودور مصر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
قطاع غزة يعاني من المجاعة والإبادة الجماعيةوأضاف «الدوي» أنّ قطاع غزة يعاني من المجاعة والإبادة الجماعية، كما أن مقرات الأونروا تعرضت للقصف، معلقًا: «نحن في أزمة كبيرة، لكن مصر لديها دور قوي وتبذل كل ما في وسعها دبلوماسيًا، وبما بتعلق بالمساعدات الإنسانية أيضًا ومساعدة المصابين وعلاجهم وتبني القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: فشل التجربة الحالية في سوريا سيؤدي إلى تقسيمها
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إن سوريا تشهد حدثا غير مسبوق في التاريخ؛ إذ إنه لأول مرة تتدخل مليشيات مسلحة ذات أيديولوجيات معينة في عاصمة دولة، ثم تتحدث عن إقامة دولة مؤسسات وحل سياسي وانتقال سلمي للسلطة، وهو أمر لم يحدث من قبل.
«أبو الهول»: نأمل في نجاح هذه التجربةوأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «نأمل أن تنجح هذه التجربة على الأقل، على الصعيد السوري، نظرا لتعقيداتها التي يصعب تخيلها، فإذا انهارت الأوضاع في سوريا، فإن البلاد ستتفتت وهناك من يسعى لتفتيتها».
وأوضح أن من يدير المشهد خلف الكواليس وساعد هذه الميليشيات، زودها بالسلاح والمعلومات عن الجيش والدولة السورية، وساعدها في السيطرة على معظم الأراضي السورية وصولا إلى دمشق، يسعى للسيطرة عليها أو منحها الشرعية عبر تحويلها إلى مليشيات تمارس العمل السياسي القائم على التعددية والانتخابات واحترام المؤسسات والجيش الوطني.
المليشيات واجهة لأطراف أخرى ستتحكم في المشهدوأكد مدير تحرير جريدة الأهرام، أن هذه المليشيات ليست سوى واجهة لأطراف أخرى ستتحكم في المشهد، لافتا إلى أنها تتكون من عناصر ليست سورية، ومعظمها لا يتحدث العربية، متابعا: «هناك محاولة حقيقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأنه إذا فشلت هذه التجربة فإن سوريا ستقسم».