الأورومتوسطي: “إسرائيل” حرقت النازحين أحياءً في خيام مواصي خان يونس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت/وكالات
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يحرق النازحين أحياءً في خيام مواصي خان يونس ليقتل 20 منهم غالبيتهم أطفال.
وقال الأورومتوسطي، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن طائرات حربية ومروحية “إسرائيلية” أطلقت مساء الأربعاء، عدة صواريخ تجاه خيام النازحين في مواصي خانيونس التي تدّعي “إسرائيل” أنها منطقة إنسانية آمنة لتحرق النازحين وهم أحياء.
وأضاف المرصد الحقوقي، أن تفاصيل عملية القصف تؤشر إلى أن جيش الاحتلال تعمد إيقاع الأذى بصفوف المدنيين عبر طلب الإخلاء ثم القصف أثناء عملية الإخلاء وتكرار الغارات بمساحة 700 متر في المنطقة وإصابة خيام نازحين بشكل مباشر.
وتابع: “إعلان جيش الاحتلال استهداف مسؤول محلي في جهاز الأمن الداخلي يدلل على أن “إسرائيل” ماضية في مساعيها لنشر الفوضى والفلتان عبر اغتيال كل منظومة الشرطة والأمن”.
وأوضح الأورومتوسطي، أن فريقه الميداني تابع مشاهد مروعة لانتشال بقايا جثامين الأطفال المتفحمة والمقطعة، والتي تعبر عن مستوى غير مسبوق من الوحشية الإسرائيلية التي تستخدم قنابل ومقذوفات حارقة في منطقة مكتظة بمئات آلاف النازحين.
وأشار إلى أن ما حدث في مواصى خانيونس أمس وخلال الأشهر الماضية تعبير عن جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها “إسرائيل” ضد جميع المدنيين في قطاع غزة واستهدافهم وتدميرهم أينما كانوا، بما في ذلك في ما يسمى “المنطقة الإنسانية”.
وشدد المرصد الحقوقي، على أن “إسرائيل” ملزمة باحترام قواعد القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وضمان تطبيق جميع مبادئه المتعلقة بالإنسانية والتمييز والضرورة العسكرية والتناسب واتخاذ الاحتياطات الواجبة.
وجاء في بيانه: “يقع على عاتق “إسرائيل” واجب الامتناع عن تنفيذ أي عمل عسكري إذا كانت الخسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين أعلى من المكسب العسكري وإلا كانت مرتكبة لجريمة مكتملة الأركان، وتأتي في حالة قطاع غزة كفعل من أفعال جريمة الإبادة الجماعية”.
واتهم الأورومتوسطي، واشنطن بشراكتها في هذه الجريمة كونها تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والقنابل المدمرة والحارقة رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سوريا: “إسرائيل” سيطرت على مواردنا المائية في الجنوب وحوّلت مسارات الأنهار
#سواليف
أعربت #سوريا، الخميس، عن رفضها لما قالت عنه “تدخلات إسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية”.
وقال مندوب سوريا في #الأمم_المتحدة #قصي_الضحاك، إن “دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية”.
ودعا الضحاك مجلس الأمن إلى “إدانة #الاعتداءات #الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها”.
مقالات ذات صلةكما استنكر “مساعي (تل أبيب) لسرقة #الموارد_المائية_السورية”.
وأشار الضحاك إلى أن “سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية في الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والمائي للبلاد”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق الخميس، إن الإجراءات التي تتخذها “إسرائيل” تمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة سوريا وسلامة أراضيها وتجاوز للقانون الدولي.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان، أن المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي “أعرب عن موقف موسكو وقلقها البالغ من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تحدثت عن خطط للبقاء العسكري في سوريا إلى أجل غير مسمى”.
وأوضح المندوب أن “هذه التصرفات تعد تقويضًا للقانون الدولي وتزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أدانت بأشدّ العبارات “العدوانَ الصهيونيَّ المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا، وارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جرّاء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام”.
وبعد سقوط الأسد، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية وسيطرت على تلك المنطقة وتوسعت خارجها.