روسيا تسخر من زيلينسكي بعد فرض عقوبات على جورجيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
علّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على قرار الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، بفرض عقوبات على جورجيا، وقالت إنه "نابع من حقده على جورجيا، التي استطاعت تجنّب سيناريو أوكرانيا".
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام روسية، كتبت زاخاروفا في منشور عبر "تليغرام" بتهكم: "المتخاذل الذي دمر شعبه قرر أن يلعب دور القاضي.
"THE DEGENERATE WHO DESTROYED HIS OWN PEOPLE DECIDED, BETWEEN SNORTING, TO PLAY THE WORLD JUDGE" – Russian FM spokeswoman commented on Zelensky’s announcement of plans to impose sanctions on Georgia "for dispersing protests."
???? "Maybe he's bitter that Georgia found the strength… pic.twitter.com/x0OM1HvFgP
وفي خطابه المسائي من كييف، وصف زيلينسكي الأحداث في جورجيا بأنها "ليست مشكلة تخص أمة واحدة أو منطقتنا فقط"، معتبراً أن الحكومة في جورجيا "تدفع البلاد نحو اعتماد واضح على روسيا".
وأشار زيلينسكي، إلى إشادة موسكو بحكومة جورجيا كدليل على طبيعة العلاقات بين الطرفين، قائلاً: "عندما تثني موسكو على الحكومة الجورجية يتضح تماماً من يخدمون ومن تفرق الاحتجاجات من أجله".
كما أعلن الرئيس الأوكراني أن بلاده تعمل مع الدول الأوروبية لتحضير رد قوي، مشيراً إلى توجيهه بإعداد قرارات بفرض عقوبات ملائمة رداً على التطورات في جورجيا.
What is happening in Georgia is not just a challenge for one nation or our region. The current Georgian government is pushing the country into clear dependence on Russia. It’s disgraceful to see the steps they are taking against their own people.
When Moscow praises the… pic.twitter.com/FE1PvEJF5A
وفي 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اندلعت سلسلة جديدة من احتجاجات المعارضة في جورجيا بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
Georgia protests over ruling party's decision to suspend EU accession talks gain new momentum after police raid opposition parties' offices #GeorgiaProtests #Georgia #EU pic.twitter.com/8ThdTHYI7m
— News18 (@CNNnews18) December 5, 2024وفاز بالانتخابات حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يؤيد الحفاظ على علاقات ودية مع روسيا، ويرفض الالتحاق بالعقوبات الغربية ضد روسيا.
وحظي "الحلم الجورجي" بنسبة 53.93% من الأصوات، في حين حصلت الأحزاب الأربعة المعارضة على 37.78% من الأصوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جورجيا زيلينسكي روسيا الأوكراني روسيا زيلينسكي جورجيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
"جورجيا ميلوني: الزعيمة الإيطالية تتصدر الساحة الأوروبية
في تطور سياسي لافت، اختارت صحيفة "بوليتيكو" الدولية جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، لتكون "أقوى شخصية في أوروبا لعام 2025"، مما يعكس صعودها المثير للإعجاب في الساحة السياسية الأوروبية والدولية. هذه الجائزة تأتي في وقت حاسم في مسيرتها السياسية، حيث تعتبر ميلوني الآن من أبرز الزعماء الأوروبيين الذين يشكلون التوجهات الرئيسية على مستوى القارة.
وأشار تقرير "بوليتيكو" إلى أن ميلوني قد تحولت من شخصية كانت تُعتبر خارج التيار السياسي التقليدي في إيطاليا، إلى زعيمة محورية تُحاور القوى الكبرى في أوروبا والعالم، بما في ذلك بروكسل وواشنطن. وأضافت الصحيفة أن ميلوني قد نجحت في بناء علاقات استراتيجية مع قادة دوليين، مما عزز موقعها في السياسة الأوروبية. من أبرز هذه العلاقات تلك التي أقامتها مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وهو ما ساعد على توقيع اتفاقيات هامة مع دول شمال أفريقيا، مثل تونس وموريتانيا ومصر، في ملف الهجرة. كما لعبت ميلوني دورًا بارزًا في توحيد الموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا.
تعتبر الصحيفة أن هذه الإنجازات تمثل مرحلة جديدة في حياة ميلوني السياسية، حيث يمكنها الآن استخدام نفوذها بشكل أكبر على الصعيدين الإقليمي والدولي. مع وجود دعم قوي من شخصيات مؤثرة مثل إيلون ماسك، يرى الكثيرون أن ميلوني في طريقها إلى أن تصبح شخصية محورية على الساحة العالمية، ما قد يجعلها منافسًا قويًا على قيادة الأجندة السياسية الدولية.
لكن، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل هذه الزعامة. هل ستواصل ميلوني تعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية مثل الاتحاد الأوروبي والناتو، أم أنها ستعود إلى جذورها السياسية المحافظة، متحدية بذلك النظام السياسي السائد؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا مع تقدمها في مسيرتها السياسية، حيث يراقب العالم التطورات القادمة بعينٍ حريصة.
وفي ظل هذه التحولات، تبدو ميلوني على وشك تغيير قواعد اللعبة السياسية في أوروبا، وقد تفتح هذه المرحلة فصلًا جديدًا في تاريخ إيطاليا السياسي والدولي.