تفاصيل زيارة وفد نظارة الهدندوة بقيادة الناظر تِرِك إلى إريتريا ولقائهم مع الرئيس أفورقي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سجل وفد من نظارة الهدندوة بقيادة الناظر محمد أحمد محمد الأمين تِرِك، زيارة إلى دولة إريتريا، حيث كان في استقبال الوفد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وعقد وفد الهدندوة خلال الزيارة، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الرسمية التي ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، وتم التباحث بشكل معمق حول الوضع الراهن في السودان، خاصةً فيما يتعلق بالتطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها البلد مع التركيز على الوضع الأمني والسياسي في شرق السودان – بحسب ما أعلنه مكتب تِرِك.
من جانبه، أكد الرئيس أسياس أفورقي، دعم بلاده الكامل للسودان في هذه المرحلة الحرجة، كما امتدح أدوار الناظر تِرِك الوطنية في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال أفورقي: “ندعم الحكومة السودانية الشرعية متمثلة في القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مواجهة التحديات الراهنة”، مؤكداً على استمرار الدعم الإريتري في دعم استقرار السودان وأمنه.
في جانب آخر، تم التطرق إلى المشاريع التنموية في شرق السودان، حيث تم الاتفاق على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية بهدف تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة. واتفق الطرفان على تعزيز الشراكة في تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة لتطوير شرق السودان وتحقيق الاستقرار فيه.
وعبر تِرِك، عن بالغ شكره وتقديره لحكومة وشعب إريتريا على حفاوة الاستقبال، معربًا عن امتنانه الكبير لدورهم التاريخي في دعم السودان، وأكد أن هذه الزيارة تعد فرصة لتعزيز الروابط المشتركة بين البلدين والنهوض بالعلاقات في كافة المجالات، وأن هذه الزيارة تشكل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مشرق للمنطقة من خلال العمل المشترك بين السودان وإريتريا بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم
زار اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الخميس دير السيدة العذراء بالمحرق في جبل قسقام بمركز القوصية، إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة والذي تأسس في القرن الرابع الميلادي وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات المختلفة مؤكدًا على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد لذا نعمل على نهو أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتوفير سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، حيث كان في استقباله الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق وعدد من الآباء والأساقفة ورهبان الدير.
واستهل محافظ أسيوط جولته، بتفقد الكنيسة الأثرية بالدير المحرق، وهي البيت الذى أقامت به العائلة المقدسة لمدة 185 يومًا بما يقدر بنحو 6 أشهر و5 أيام، وهى أطول فترة إقامة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها مرة أخرى إلى فلسطين.
واستمع المحافظ لشرح من الأب اسطفانوس حول الأهمية التاريخية والأثرية للكنيسة التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول وأهميتها الروحية والثقافية ومكوناتها وأعمال التطوير التي لحقت بها لتصبح مزارًا ومقصدًا دينيًا وسياحيًا للآلاف سنويًا من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم حيث أوضح إنه اشتهر بإسم دير السيدة العذراء المحرق لقربه من المنطقة التي كانت تحرق فيها الحشائش والنباتات بجبل قسقام وذكر الأب اسطفانوس أن الكنيسة الأثرية تتمتع بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر بل في العالم كله التي دَشَّنها السيد المسيح بنفسه وتستقبل الزوار من مصر وخارجها.
وعبر اللواء هشام أبوالنصر عن سعادته بزيارة الدير المحرق بالقوصية، والذى يعد إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر ويتمتع بقيمة دينية وتاريخية كبيرة معلنًا تقديمه لكافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام مؤكدًا على أهمية الأخذ بأساليب السلامة والصحة المهنية خاصة في الأعياد على مدار العام حفاظًا على أرواح وممتلكات الزوار.
وواصل المحافظ جولته الميدانية داخل الدير المحرق بالقوصية بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة مارجرجس التي أُنْشِئَت عام 1880م على أنقاض كنيسة مارجرجس التي بُنِيَت في أواخر القرن الـ 18 وتفقد داخلها مذبح السيدة العذراء (الأوسط) ومذبح القديس يوحنا المعمدان (البحري) ومذبح الشهيد مارجرجس (القبلي) كما اطلع على المقصورات بها للقديسة العذراء مريم، ورفات القديس القمص ميخائيل البحيري ثم تفقد الحصن القديم الأثرى ويتكون من 3 طوابق مخصصة للمعيشة والصلاة وبداخله كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي.
وخلال جولته تحاور محافظ أسيوط مع وفد سياحي من دولة رومانيا عن آرائهم في الدير حيث أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا المكان المقدس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ.
وكما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة القوصية برفع القمامة من الطريق المؤدى للدير المحرق أولًا بأول والتأكد من أعمال الإنارة والتجميل بطول الطرق المؤدية للدير.
من جانبه رحب الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بزيارة محافظ أسيوط موجهًا له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة مشيدًا بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلنًا الدعم الكامل للمشروعات والمبادرات التنموية والمشاركة المجتمعية جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين موضحًا أن الدير المحرق مفتوح دائما للزائرين حيث يمثل قيمه روحية ودينية لافتًا إلى استقبال الدير لملايين الزوار من المسلمين والمسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.
وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا بيجول الدرع التذكاري للمحافظ، تعبيرًا وتقديرًا لجهوده في خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.