تنمية المشروعات: نتعاون مع وزارات الدولة المعنية لتطوير الحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، مواصلة الجهاز جهوده لتطوير قطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر، من خلال العمل وفقا لاستراتيجية وطنية شاملة تم إعدادها بالتعاون والتنسيق الكامل مع عدد كبير من الوزارات والهيئات والجهات الشريكة، استعدادا للإعلان عن تفاصيلها والبدء في تنفيذها في جميع أنحاء الجمهورية مع بداية عام 2025.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي تم عقده بمقر الجهاز لوضع اللمسات النهائية للاستراتيجية بالاتفاق مع ممثلي كافة الوزارات والهيئات المعنية بدعم قطاع الحرف التراثية والحرفية.
وأوضح رحمي، أن أهم الآليات التي يعتمد عليها الجهاز لدعم هذه المشروعات هي العمل على تسويق منتجات المشروعات بشكل موسع وفتح أبواب التصدير أمامها مع دعمها فنيا من خلال متخصصين لتطويرها سواء من حيث الجودة أو رفع قدرات أصحاب المشروعات لتعريفهم بآليات التصدير وإجراءاته تمهيدا لفتح الأسواق الخارجية أمام منتجاتهم خاصة لما تتمتع به من ميزة تنافسية وتقدير عالمي لتميزها وتفردها حيث تعبر عن حضارات متعاقبة ضمتها مصر.
وأشار رحمي إلى أن معرض تراثنا من أهم الآليات التي يعتمد عليها الجهاز لدعم هذه المشروعات وفتح أبواب تسويقية أمام أصحابها خاصة من المحافظات الحدودية والوجه القبلي لتسويق منتجاتهم في القاهرة من خلال البيع المباشر أو إبرام التعاقدات التي تستمر طول العام، منوهًا إلى أن المعرض أصبح في دورته السادسة من أكبر ملتقيات الحرف اليدوية والتراثية ويستقبل الآلاف من الجمهور المصري والعربي والأجنبي، لافتًا إلى أنه جار وضع المعرض على خريطة المعارض الدولية للترويج للتراث المصري الأصيل من جهة، ودعم أصحاب الحرف اليدوية والفنانين من جهة أخرى وذلك بفتح آفاق تسويقية جديدة لهم بالخارج.
وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن استراتيجية تطوير الحرف اليدوية والتراثية سيتم تنفيذها اعتبارا من عام 2025 وحتى 2030 بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية ووزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الثقافة ووزارة البيئة والجامعات والهيئة العامة للمعارض والمجلس التصديري للحرف اليدوية وبعثات التمثيل التجاري.
وأوضح رحمي، أن الاستراتيجية تهدف بشكل عام إلى رفع معدلات نمو حجم الطلب على المبيعات المحلية والصادرات للحرف اليدوية والتراثية وزيادة الصادرات إلى 450 مليون دولار بحلول عام 2030، فضلا عن العمل على استحواذ المنتجات اليدوية المحلية على نصيب 50% من السوق المحلي والمقدر حجمه حاليا بحوالي 7.5 مليار جنيه.
وأشار الدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إلى أن استراتيجية تطوير الحرف اليدوية والتراثية تعد نتاجا للتنسيق بين مختلف جهات الدولة المعنية بهذا القطاع، مؤكدًا أن من أحد أهم أهدافها الاحتفاظ بالعمالة الماهرة التي يتميز بها قطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر وتوفير المزيد من فرص العمل خاصة للشباب والمرأة من خلال إتاحة التدريبات اللازمة التي تساعدهم على بدء مشروعاتهم وتطوير منتجاتهم وفتح أفاق تسويقية في الداخل والخارج لهذه المنتجات وتعزيز الأعمال بالخدمات الرقمية وإتاحة التمويلات والخدمات الفنية اللازمة لنمو وتطوير تلك المشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مال واعمال الحرف الیدویة والتراثیة تنمیة المشروعات من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الاستعانة برجال أعمال لتطوير المناهج استثمار يقضي على البطالة
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إنه فيما يتعلق بضم رجال أعمال للجان المجلس الأعلى للجامعات المطورة للمناهج فهو أمر جيد خاصة في ظل توجه الدولة لربط التعليم بسوق العمل وهو ما يستدعي وجود ممثلين عن سوق العمل أثناء وضع وتخطيط السياسات التعليمية لضمان اتساق مخرجات النظام التعليمي مع متطلبات سوق العمل.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم الأربعاء| فيديووكالة الفضاء المصرية تستضيف لأول مرة مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025وأضاف حجازي في تصريحات لـ"صدى البلد" أن لجان المجلس الأعلى للجامعات هي المنوطة بوضع السياسات التعليمية العامة والخطوط العريضة لكل قطاع بما يتفق مع رؤية الدولة ومتطلبات سوق العمل وخطط التنمية المستدامة وهذا الإجراء سوف يؤدي إلى استثمار القدرات البشرية بشكل جيد والقضاء على البطالة.