الإمارات تفتتح 10 مراكز ولادة في أفغانستان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
افتتحت دولة الإمارات 10 مراكز ولادة ورعاية المرأة في سبع ولايات بجمهورية أفغانستان الإسلامية الصديقة، وذلك ضمن برنامج الإمارات للتنمية المتكاملة في أفغانستان، الهادف إلى تعزيز البُنى التحتية الأساسية في شتى القطاعات التنموية لاسيما قطاع الرعاية الصحية.
وبذلك تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية والتنموية، في إطار سياسة المساعدات الخارجية والمشروعات والبرامج الإنمائية إلى مختلف دول العالم، بإشراف وتنفيذ مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في أفغانستان.مواصلة العمل الإنساني وفي هذا الصدد، أوضحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أنّ دولة الإمارات - وبحرص من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - تواصل أعمالها الإنسانية والخيرية والتنموية في أفغانستان، حيث تم يوم الاثنين 2 ديسمبر "كانون الأول" الجاري افتتاح 10 مراكز ولادة في سبع ولايات أفغانية مختلفة، بواقع مركزين في كل من: هيرات وقندهار وبكتيا، ومركز واحد في كل من: جلال أباد وهلمند وباكتيكا ومزار شريف.
وأشارت إلى تسجيل أول حالة ولادة لأنثى في اليوم التالي من افتتاح مركز ولاية مزار شريف، وسُميت المولودة فاطمة تيمّناً باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
وأكدت على التزام دولة الإمارات بمساعدة المجتمعات والشعوب المُحتاجة، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في الاهتمام بالإنسان أينما كان، والعمل على توفير الخدمات الصحية الضرورية لمن يحتاجها في أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أفغانستان الإمارات أفغانستان دولة الإمارات فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتضن العالم لحشد الجهود
الإمارات تحتضن العالم لحشد الجهود
إنجازات دولة الإمارات، وقوة مبادراتها، تشكل مرجعاً رائداً يؤكد مكانتها المرموقة وجهة رئيسية لاستشراف مسارات التطوير وسبل مواكبة العصر المتسارع بكل ما فيه، وهو ما تعكسه مشاركاتها الملهمة في الفعاليات الدولية الكبرى، وكذلك التي تقوم بتنظيمها، ومنها “القمة العالمية للحكومات”، الملتقى الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقبه دول العالم التي تحل ضيفة على الإمارات، وتعكس “حرص الدولة على تعزيز دورها الفاعل في دعم التعاون الدولي لخدمة الأهداف التنموية لمختلف المجتمعات في العالم انطلاقاً من إيمانها الثابت بأن ازدهار العالم وضمان تقدمه يكون من خلال توحده على رؤى مشتركة من أجل السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة للجميع”، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال ترحيب سموه بضيوف الإمارات المشاركين في الدورة الحالية التي تنطلق اليوم، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، بقول سموه: “نرحب بقادة الدول وحكوماتها ضيوف دولة الإمارات التي تجمع العالم مجدداً من خلال القمة العالمية للحكومات، للحوار وتشارك الرؤى والأفكار، في وقت أصبحت فيه البشرية بأمس الحاجة إلى تكاتف الجهود وتكاملها لمواجهة التحديات الكبرى التي لا يمكن التعامل معها إلا من خلال جهود عالمية مشتركة”، ومضيفاً سموه : “أنه في ظل ترابط العالم فإنه لا أحد سيكون بمنأى عن التأثر بالتحولات التاريخية التي يشهدها ما يتطلب تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لاستثمار هذه التحولات في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع”.. بالإضافة لكون “القمة” تبين أهمية توجهات الإمارات كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالقول: “إن دولة الإمارات تؤكد مجدداً دورها المحوري في ترسيخ حوار عالمي إيجابي وهادف، واليوم تستمر القمة العالمية للحكومات، من خلال هذه المشاركة الدولية المتنامية في أعمالها، في تعزيز مكانتها بوصفها أهم ملتقى يجمع حكومات العالم في أكثر الأوقات الحاسمة في تاريخ البشرية، حيث يَعْبر العالم اليوم إلى حقبة جديدة في ظل ما يشهده من تحولات”.
“القمة” الأكبر في تاريخ الحدث الاستثنائي “أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد عن 80 منظمة دولية وإقليمية، و140 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وأكثر من 6000 مشارك، وقادة قطاع التكنولوجيا والقطاعات الحيوية وأبرز شركات القطاع الخاص في مجالات عديدة، بالإضافة إلى أجندتها الغنية “21 منتدى وأكثر من 200 جلسة تفاعلية يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية وأكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، وترقب 30 تقريراً استراتيجياً”.. تجعل منها التجمع الأكثر مواكبة واهتماماً وثقة من قبل معظم الحكومات، لكون مواضيعها من أولويات حاضر ومستقبل الإنسان وتنمية المجتمعات.
“القمة العالمية للحكومات 2025″، نتاج مدرسة القيادة الرشيدة، وفلسفتها القادرة على بلورة الفكر العالمي لإيجاد نماذج متقدمة من العمل القائم على التعاون وتبادل الخبرات نحو مستقبل أفضل للبشرية.