مدرب مانشستر يونايتد متحدثاً عن أرسنال: إنهم ملوك الكرات الثابتة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أشاد روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بفريق أرسنال ووصفه بأنه أحد أفضل الفرق في لعب الكرات الثابتة التي واجهها على الإطلاق، وذلك عقب خسارة فريقه بهدفين نظيفين أمس الأربعاء. وقلص أرسنال نقطتين من الفارق الذي يفصله عن ليفربول المتصدر، بعدما فاز على مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين سجلهما جورين تيمبر وويليام ساليبا من ركلتين ركنيتين في الشوط الثاني، ليلحق أرسنال الهزيمة الأولى بالمدير الفني لمانشستر يونايتد.
ورفع أرسنال رصيد أهدافه من الركلات الركنية إلى 22 هدفاً منذ بداية الموسم الماضي، وهي إحصائية لم يتمكن أي فريق في المسابقة من الوصول إليها. ولدى سؤاله عما إذا كان أرسنال أحد أفضل الفرق التي واجهها التي تجيد لعب الركلات الركنية، أجاب أموريم: «إذا تابعت الدوري الممتاز لوقت طويل يمكنك أن ترى هذا».
وأضاف: «لديهم أيضاً لاعبون كبار، وتلاحظ في كل مرة يكون فيها جابرييل مارتينيلي وبوكايو ساكا في مواجهة فردية، في كثير من الأحيان يمران ويلعبان الكرات العرضية... إنهما يعرفان أنه إذا كانت العرضية جيدة، يمكنهما التسجيل، وإذا كانت ركنية أيضاً يمكنهما التسجيل، لذلك يجب أن نكون أفضل في ذلك».
وتابع: «ترى في كل مباريات أرسنال أن كل فريق يواجهه يكون لديه مشاكل مع الركلات الركنية. والفارق معنا كان في الكرات الثابتة». وأكد: «ترى هدفاً وبعد ذلك تتغير الديناميكية، ويصبح من الصعب علينا أن نسيطر على المباراة بعدها».
من جانبه، قلل ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، من أهمية التهديد الذي يمثله أرسنال في الكرات الثابتة. وقال: «نحتاج لهذا، ولكن نريد أن نشكل خطورة كبيرة، وأن نكون مؤثرين من كل زاوية وفي كل مرحلة من اللعب». وأضاف: «كان بإمكاننا أن نسجل من اللعب المفتوح مثلما فعلنا أمام ويستهام وسبورتنيج. في العام الماضي سجلنا أكثر عدد من الأهداف في تاريخ هذا النادي».
وأردف: «ليس فقط بفضل الكرات الثابتة، ولكن بسبب العديد من الأشياء التي كنا نمتلكها. نريد أيضاً صنع لحظات فردية وساحرة». وكانت هذه هي أول مرة يحقق فيها أرسنال الفوز على مانشستر يونايتد في أربع مباريات متتالية بالدوري، كما أنه الفوز الرابع على التوالي لأرسنال منذ انتهاء فترة توقف الدوري، بسبب أجندة المباريات الدولية. ويتوجه أرسنال لمواجهة فولهام يوم الأحد المقبل بحثاً عن مواصلة الانتصارات.
وقال أرتيتا: «الرغبة في تحقيق الفوز موجودة. سنحاول تقديم أفضل ما عندنا للفوز. فزنا بأربع مباريات متتالية، ولكن هذا لا يهم. يجب أن نذهب لفولهام الآن، وأن نحاول أن نكون أفضل منهم، وأن نحاول تحقيق الفوز بالمباراة». وأضاف: «نلعب مباراة كل ثلاثة أيام. إنه جدول مجنون. سنحتاج لوجود الجميع، وأن نكون أقوياء في الناحية الذهنية». أخبار ذات صلة «وجوه جديدة» في «سلة» النصر وشباب الأهلي رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك تايلاند بذكرى اليوم الوطني لبلاده
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد الکرات الثابتة أن نکون
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يصدم ليفربول ويفضل شراء مانشستر يونايتد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أثار موقف الأميركي الشهير إيلون ماسك من امتلاك نادي ليفربول الإنجليزي، ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد «تغريدة» والده، والتي انتشرت على نطاق واسع، بأنه مهتم بإنفاق الأموال في ملعب «أنفيلد»، رغم أن مسؤولي «الريدز» لم يتلقوا أي عرض رسمي.
وقال صاحب أحد الحسابات على منصة «إكس»، والذي كان يحاول معرفة ما إذا كان ماسك يمزح: «هل أنت جاد؟» ورد ماسك: «وأيضاً سأشتري مانشستر يونايتد».
أوضح ماسك: «لا، هذه مزحة مستمرة منذ فترة طويلة على تويتر، وأنا لا أشتري أي فريق رياضي، وإذا حدث ذلك سيكون مانشستر يونايتد فريقي المفضل عندما كنت طفلاً».
وبحسب ما أوردته صحيفة «ديلي ميل»، فإن ملاك ليفربول لا ينوون بيع النادي، بغض النظر عن أي اهتمام ملموس محتمل من ماسك.
وأكد والد ماسك، «إيرول»، أن رجل الأعمال قد يتطلع إلى إضافة النادي إلى محفظة ممتلكاته التي تضم أيضاً «سبيس إكس»، و«تيسلا»، و«إكس».
وقال إيرول لإذاعة تايمز «لا أستطيع التعليق على هذا، سيرفعون السعر» وعندما سئل عما إذا كان هناك اهتمام حقيقي، أجاب إرول: «نعم، ولكن هذا لا يعني أنه يشتريه، إنه يرغب في ذلك بالتأكيد، أي شخص يرغب في ذلك وأنا أيضاً».
وقلل المطلعون على شؤون ليفربول من احتمالية حدوث ذلك، إذ لا يهتم مالكو مجموعة فينواي سبورتس حالياً ببيع النادي.
وفي مايو، تم تقييم ليفربول باعتباره رابع أغلى نادي في العالم، بـ 4.3 مليار جنيه إسترليني، ومع ذلك، فإن هذا الإنفاق سيبلغ أكثر من واحد في المائة من إجمالي صافي ثروة ماسك.
وعندما سؤل عن سبب اهتمام ماسك بمدينة ليفربول على وجه التحديد، كشف والده أن عائلته لديها روابط بالمدينة تعود إلى عدة عقود من الزمن.
وأضاف إيرول: «ولدت جدته في ليفربول، وكان لنا أقارب في ليفربول، وكنا محظوظين بمعرفة الكثير من أعضاء فرقة البيتلز لأنهم نشأوا مع بعض أفراد عائلتي».
جدير بالذكر أن مجموعة فينواي الرياضية اشترت ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني فقط عام 2010، ولم تظهر أي علامات على رغبتهم في البيع أو الرحيل، رغم انتقادات المؤيدين بسبب فشلها الملحوظ في الإنفاق الكبير على الانتقالات.