أيمن الجميل: إعادة تشغيل النصر للسيارات رسالة أمل باستعادة الدولة لقلاعها الصناعية ودعم التصنيع المحلى لتعزيز الاقتصاد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات العريقة، يعطى لجميع المواطنين رسالة أمل وثقة باستعادة الدولة المصرية لقلاعها الصناعية الكبرى، بما يمثله ذلك من دعم التصنيع المحلى ومواكبة التطور التكنولوجى فى الأسواق العالمية، بالإضافة لتوفير آلاف فرص العمل فى القطاعات المرتبطة بالصناعة التى توليها الدولة المصرية أهمية كبرى باعتبارها قاطرة التنمية وأكبر القطاعات الإنتاجية القادرة على بناء الشراكات وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة سنويا وجذب استثمارات جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطنى
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن الميزة الكبرى فى إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات ، أن الإطلاق الجديد للشركة لم يعتمد طرق التشغيل القديمة ، بل تمت دراسة أفضل التكنولوجيات الموجودة فى العالم واختيار نوعيات من السيارات الكهربائية لإنتاجها بنسبة كبيرة من المكون المحلى الذى يعنى توطين التكنولوجيا المتقدمة فى مصر وتدريب آلاف العاملين المصريين عليها ، فضلا عن إنتاج سيارة كهربائية لتغطية السوق المحلى والتصدير للخارج بما يعنيه ذلك من رفع شعار صنع فى مصر عالميا وتوفير مليارات الدولات الموجهة لاستيراد السيارات ودعم الصادرات المصرية
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن إعادة تشغيل شركة كبرى متوقفة عن الإنتاج منذ عام 2009 هو إنجاز كبير فى حد ذاته ، لأن تجاوز مرحلة توقف ممتدة لخمسة عشر عاما، يستلزم بالضرورة التخطيط الجيد والتوجه لجلب توكنولوجيا جديدة متقدمة لتحديث خطوط الإنتاج وتدريب آلاف العاملين عليها، مما يؤدى إلى تنشيط لصناعة السيارات المصرية ودفعة كبيرة للتصنيع المحلى، ورأينا كيف بدأت الشركة إنتاج أتوبيسات كهربائية بالفعل تصدرها لعدد من الدول العربية ووصلت الطاقة الإنتاجية لمصنع الأتوبيسات بها 300 أتوبيس سنويا ومن المقرر أن يصل لـ 1500 أتوبيس كهربائى فى عام 2027 بنسبة مكون محلى 50% وسيصل إلى ما بين 60% إلى 70% الفترة المقبلة، من خلال الزيادة التدريجية للمكون المحلى فى التصنيع
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل ، بأن الدولة المصرية وأجهزتها المعنية قد اعتمدت استراتيجية لدعم التصنيع المحلى بقوة واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لتحقيق نهضة صناعية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات والتوسع فى التدريب والتشغيل، مشيرا إلى أن تشغيل المصانع المغلقة ومنع غلق أى منشأة صناعية إلا بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، إضافة لتقديم العديد من المحفزات الاستثمارية وتقديم المحفزات والتيسيرات الضريبية والجمركية، يقرارات تصب فى صالح استعادة أمجاد الصناعة المصرية والاعتماد على المنتجات المحلية بديلا للمستوردة مع ضمان الجودة والمراقبة وتوفير العملات الصعبة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الجميل رجل الأعمال أيمن الجميل النصر للسيارات دعم الصناعة توطين التكنولوجيا دعم المنتج المحلي صنع في مصر رجل الأعمال أیمن الجمیل إعادة تشغیل
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن مباحثات مع تركيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ليبيا وتركيا، استقبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، وزير التجارة التركي، عمر بولات، الذي وصل إلى العاصمة طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، ضم عددًا من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وممثلي الشركات التركية الناشطة في ليبيا.
وعُقد اجتماع موسع بين الجانبين بديوان وزارة الاقتصاد والتجارة، بحضور سهيل أبو شيحة، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، وسعد حنيش، وكيل الوزارة، وعدد من مديري الإدارات والممثلين عن الجهات التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة، ومن الجانب التركي، حضر اللقاء نائب وزير التجارة مصطفى توزجو، والسفير التركي لدى ليبيا قوفين بيقيتيش، والنائبة بالبرلمان التركي روكين كيلرجين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بوزارة التجارة التركية.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 13 أغسطس 2020، والتي تتضمن عدة محاور تتعلق بعودة الشركات التركية لاستكمال المشاريع المتوقفة، وتسوية المستحقات المالية العالقة، ودفع عجلة مشاريع البنية التحتية في ليبيا. كما شدد الطرفان على أهمية خلق مناخ استثماري مشترك يضمن تدفق رؤوس الأموال ويعزز ثقة الشركات الأجنبية، لا سيما التركية، في السوق الليبي.
وأكد الوزيران على ضرورة العمل المشترك لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار سنويًا، من خلال إزالة العوائق أمام حركة السلع والخدمات، وتقديم التسهيلات الإدارية والجمركية للمنتجات الليبية المصدّرة إلى تركيا، ومنحها معاملة تفضيلية.
وعلى هامش الزيارة، عُقد اجتماع طاولة مستديرة ضم محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة، والوزير عمر بولات، والدكتور مصطفى المانع، مستشار رئيس الوزراء للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور سهيل أبو شيحة، وكيل الوزارة، وأنور أبوستة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس، وعددًا من رجال الأعمال الأتراك وممثلي الشركات التركية العاملة في ليبيا، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية وسبل تجاوزها، إضافة إلى استعراض فرص التعاون المتاحة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والتجارة والصناعة.
وشدد الوزير التركي على الأهمية التاريخية للعلاقات الليبية– التركية، مشيرًا إلى أن مشاريع الإنشاءات التي نفذتها الشركات التركية في ليبيا منذ العام 1972 ساهمت في تعزيز مكانة تركيا عالميًا في قطاع المقاولات، وجعلتها تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في هذا المجال. كما أكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب ليبيا في جهودها نحو إعادة الإعمار والتنمية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تسريع عقد اللجنة العليا الليبية– التركية المشتركة في أقرب وقت، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج ووزير الطاقة التركي، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوسيع مجالات التعاون الثنائي.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 19:24