مجلس الأمة يستهجن التدخلات السافرة للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
إستهجن مجلس الأمة التدخلات السافرة للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر.
وأصدر مكتب مجلس الأمة، برئاسة المجاهد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الخميس. بيانا، قرأه نيابة أحمد خرشي نائب رئيس مجلس الأمة، أعرب فيه عن إدانته الشديدة واستهجانه ورفضه المطلق لكل تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر، ويحث أعضاء البرلمان الأوروبي ممن انقلبوا على عقبيهم، مدعومين بلوبيات النيوكولونيالية الفرنسية المستنسخة عن سالفتها المقيتة، وسمحوا لأنفسهم - كرة أخرى – بكل وقاحة وسخافة وسذاجة ودناءة أن يتناولوا ويتداولوا بشأن الحريات وحرية التعبير في الجزائر، وبشأن قضية داخلية لدولة سيدة على إجبار عواصمهم وسلطات بلدانهم الرسمية على تطبيق القانون، وعدم التراجع خطوات إلى الوراء والامتثال دون شروط إلى قرارات “الجنائية الدولية بجلب والقبض على مجرمي الحرب الصهاينة الذين يمارسون حرب إبادة وتطهير مفروضة على غزة منذ أربعة عشر شهراً، والعالم يشاهد ويتفرج إلا قليلاً منهم ممن غلبوا الحق وغلبوا ضمائرهم…
كما لفت مكتب مجلس الأمة مذكراً، بأنّ هؤلاء يُعطون ضوءاً أخضر لمدللهم الكيان الصهيوني ويوفرون الغطاء لمسؤوليه القتلة المجرمين.
الأبعاد منتقاة مختارة على المقاس… وفي الأخير، يؤكد مكتب مجلس الأمة بأن الجزائر المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الحق في التعبير فيها يكرسه دستور الفاتح نوفمبر 2020، وتكفله منظومة تشريعية وطنية في إطار احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية، وقضاؤها سيف مُبصر بصير مسلّط على من يتعدى حدوده ويتمطط على وحدة بلاده، وعدالتها محصنة ولا تحتكم لأهواء وأمزجة.. ويذكر بأن وعاء الجزائر المنتصرة وعاء يسع الجميع، وهي تتعايش مع سقف أكثر علواً لسياستها وأهدافها ومصالحها القوية وسيادتها واستقلالية قرارها.. جزائر توافر لها من عوامل الدفع باتجاه استقلالية قراريها السياسي والاقتصادي ما يمكنها من دفع أي سعي يائس لاستفزازها أو تطويعها ومحاولة التأثير عليها
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
«كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
باريس (أ ف ب)
انتقد اللورد البريطاني سيباستيان كو عملية انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أيام من التصويت الذي يحدد ما إذا كان سيصبح الشخصية الأقوى في عالم الرياضة.
يُعد كو (68 عاماً) أحد أبرز المرشحين من بين 7 متنافسين في الانتخابات لخلافة الألماني توماس باخ في قيادة اللجنة الأولمبية.
وسيُجرى التصويت الخميس المقبل في كوستا نافارينو في اليونان.
أعرب كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن استيائه من قصر مدة العرض التقديمي المخصص لكل مرشح، الذي اقتصر على 20 دقيقة فقط أمام 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية الذين يختارون الرئيس الجديد.
واشتكى كو من قلة إمكانية التواصل مع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
قال في اتصال مع وكالات دولية «هل هي عملية تحتاج إلى إعادة النظر؟ نعم، بالتأكيد».
وأضاف «أعتقد أن هناك طرقاً أفضل وأكثر شمولاً لإجراء الانتخابات».
وعند سؤاله عن الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، أجاب «المزيد من الوصول إلى الأعضاء والمزيد من الشفافية».
وتابع «كان من الصعب التفاعل، ولا أعتقد أن هذه هي المبادئ التوجيهية الصحيحة لعملية انتخابية، الانتخابات مهمة جداً لأنها تتيح للناس فرصة للحوار».
وأردف «في المستقبل، يجب أن تكون هذه العملية أكثر انفتاحاً واتساعاً».
ويُعد كل من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل الرجل الذي قاد اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 21 عاماً حتى 2001 وكيرستي كوفنتري السباحة الزيمبابوي السابقة المتوجة بسبع ميداليات ذهبية، أبرز منافسي كو.