بسبب التغيرات المناخية.. العواصف والأعاصير تدمر المزارع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
التغيرات المناخية تؤثر على النبات والحيوان ومزاج الإنسان، إذ أعلن عدد كبير من الدول المنتجة للقهوة عن نقص كبير في كمية الحبوب المزروعة، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «بسبب التغيرات المناخية.. العواصف والأعاصير تدمر المزارع».
وأشار التقرير، إلى أنّ تغيرات الطقس تؤثر سلبا على كل شيء، إذ تتأثر النباتات والحيوانات، بل وصل الأمر إلى مزاج الإنسان، حيث إن الأشخاص المعتادين على تناول فنجان القهوة في الصباح قد يُحرمون من مذاق القهوة المفضلة قريبا، خاصة مع تهديدات التغيرات المناخية لبعض أنواع محاصيل القهوة بالندرة والانقراض.
وأوضح التقرير، أنّ المحاصيل الزراعية تأثرت بشكل كبير مع الاحتباس الحراري، خاصة فيما يتعلق بالخضروات والفاكهة وزراعة الحبوب مثل البُن والكاكاو، إذ أعلن عدد كبير من الدول المنتجة للقهوة عن نقص كبير في كمية الحبوب المزروعة؛ نظرا لارتفاع الحرارة الكبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
تأثر موسم حصاد القهوةولفت التقرير، إلى أنّ الأمر لم يتوقف عن الزراعة فقط، بل أعلنت بعض الدول مثل فيتنام تأثر موسم حصاد القهوة هذا العام بالأعاصير الكبيرة التي تضرب البلاد، مما يهدد بتأخر إمداد العالم بحبوب البُن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ الزراعة بوابة الوفد الوفد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.