كوريا الجنوبية الآن.. الشرطة تفتح تحقيقا مع رئيس البلاد بتهمة التمرد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فتحت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم الخميس تحقيقًا مع الرئيس يون سوك-يول بتهمة «التمرّد»، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، وفقًا لـ«فرانس برس»، نقلًا عن ضابط كبير أمام مجلس النواب، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا يحدث مع رئيس كوريا الجنوبية؟وقال وو كونج-سو رئيس دائرة التحقيقات بالشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية، أمام النواب، إنَّ الشرطة بدأت التحقيق مع «يون» بتهمة التمرد، بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضع ساعات مساء الثلاثاء، قبل أن ترغمه السلطة التشريعية على رفعها.
وأعلن يون في خطاب تلفزيوني مفاجئ بُثَّ في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية في البلاد، مبررًا هذه الخطوة بضرورة حماية كوريا الجنوبية من القوات الشيوعية، والتصدي للعناصر المناهضة للدولة.
وأشار «يون» إلى تحركات حزب المعارضة الديمقراطي الذي يسيطر على البرلمان، لعزل كبار المدعين العامين ورفض مقترح الميزانية الحكومية، معتبرًا أنَّ هذه الأفعال تهدد استقرار البلاد، كما قال في خطابه: «لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة. أعلن بموجبه حالة الطوارئ والأحكام العرفية».
في أعقاب هذا الإعلان، أمر وزير الدفاع كيم يونج هيون بعقد اجتماع طارئ لكبار القادة العسكريين، داعيًا إلى رفع مستوى اليقظة والبقاء في حالة تأهب قصوى، ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، وتمّ تعزيز الإجراءات الأمنية حول البرلمان، ما أعاق دخول المشرعين إلى المبنى.
وأغلقت السلطات في كوريا الجنوبية مبنى البرلمان في سول، وهبطت المروحيات على سطحه بعد إعلان الأحكام العرفية، وفي غضون ساعات من الإعلان، أقرّ البرلمان بحضور 190 من أعضائه البالغ عددهم 300، بالإجماع اقتراحًا برفع الأحكام العرفية، بما في ذلك جميع الأعضاء الثمانية عشر الحاضرين من حزب يون، ثم ألغى الرئيس الإعلان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية كوريا الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تضخ 4.9 مليار دولار إضافية لحماية صناعة أشباه الموصلات من رسوم ترامب
أعلنت حكومة كوريا الجنوبية عن زيادة حزمة الدعم المالي المخصصة لصناعة أشباه الموصلات إلى 33 تريليون وون (نحو 23.25 مليار دولار)، بزيادة قدرها 7 تريليونات وون عن الحزمة السابقة التي بلغت 26 تريليون وون.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، حيث ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض رسوم جمركية جديدة على واردات أشباه الموصلات، ما أثار مخاوف في سيول بشأن تأثير ذلك على صادراتها الحيوية.
تشمل الحزمة الموسعة برنامجًا ماليًا بقيمة 20 تريليون وون، ارتفاعًا من 17 تريليون وون سابقًا، بهدف دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية مثل سامسونغ للإلكترونيات وSK هاينيكس.
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
أطباء البيت الأبيض يكشفون تفاصيل جديدة بشأن صحة ترامب
فريق أطباء البيت الأبيض يصدر تقريرا بشأن صحة ترامب
البيت الأبيض: قضايا بالغة التعقيد مع إيران
يهدف هذا الدعم إلى تعزيز القدرة التنافسية للشركات الكورية في مواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية، خاصة في مجالات تصميم الرقائق والتصنيع التعاقدي.
في عام 2024، شكلت صادرات أشباه الموصلات 21% من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية، بقيمة بلغت 141.9 مليار دولار، منها 46.6 مليار دولار إلى الصين و10.7 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. تسعى الحكومة الكورية من خلال هذه الحزمة إلى حماية هذه الصناعة الحيوية من التقلبات في السياسات التجارية العالمية وضمان استدامة نموها.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة كوريا الجنوبية كمركز عالمي لصناعة أشباه الموصلات، حيث أعلنت سابقًا عن خطط لاستثمارات ضخمة بقيمة 470 مليار دولار لإنشاء مجمع صناعي ضخم في يونغين، بالتعاون مع شركات رائدة مثل سامسونغ وSK هاينيكس.
تؤكد هذه الخطوات التزام كوريا الجنوبية بالحفاظ على ريادتها في صناعة أشباه الموصلات، وتعكس استعدادها للتكيف مع التحديات العالمية المتغيرة من خلال دعم الابتكار وتعزيز القدرات التنافسية لشركاتها الوطنية.