تدخل جراحي ينقذ مريضة من شلل ببريدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بريدة
تمكن أطباء اختصاصيون بجراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة من إنقاذ مريضة من الإصابة بالشلل في الأطراف العلوية للجسم عبر تدخل جراحي فريد من نوعه استغرق نحو ساعتين تم فيه إزالة غضروف النخاع الشوكي وتركيب غضروف صناعي بدلاً عنه.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المستشفى استقبل الحالة وهي لمريضة في مطلع الثلاثينيات من عمرها عن طريق قسم الطوارئ وكانت تعاني من آلام شديدة في منطقة الرقبة والذراعين مع التنميل، إضافة إلى عدم قدرتها على تحريك يدها اليسرى ومقبض اليد مع الأصابع.
وبين التجمع أنه بعد عمل الفحوصات الطبية اللازمة تبين أن المريضة البالغة من العمر 31 عاماً لديها انزلاق غضروفي خطير بين الفقرة الخامسة والسادسة من الفقرات العنقية، أدى إلى حدوث ضغط حاد على الحبل الشوكي، مما تسبب بظهور هذه الأعراض الشديدة ونتج عنها شبه شلل في الأطراف مع عدم القدرة على الحركة.
ولفت التجمع إلى أن الفريق الطبي قرر إجراء التدخل الجراحي فوراً لإنهاء الضغط الحاصل على النخاع الشوكي، حيث تم خلال العملية إزالة الغضروف الضاغط وتركيب غضروف صناعي مع تثبيت الفقرات العنقية، ليتم بعدها نقل المريضة إلى قسم التنويم لمتابعة الحالة حيث أن مثل هذه العمليات تسهم في إنقاذ الحالة من الإصابة بالشلل الدائم، وبعد العناية الطبية الفائقة غادرت المريضة المستشفى خلال يومين فقط من العملية وهي تتمتع بالصحة والعافية.
يذكر أن مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أجرى 8656 عملية جراحية خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريدة تدخل جراحي شلل مريضة
إقرأ أيضاً:
استقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس وتجاوبه مع العلاج
أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن حالة قداسة البابا فرنسيس السريرية بقيت مستقرة خلال اليوم ولم يُسجَّل أيّ عارض من قصور في التنفس أو تشنج قصبي.
البابا يقظًا ومتجاوبًاوأفادت التقارير الطبية بأن قداسته بقي بدون حمى، يقظًا ومتجاوبًا مع العلاجات، ومدركًا لما حوله.
وكان الأب الأقدس قد بدأ صباح اليوم، في تلقي العلاج بالأوكسجين عالي التدفق، كما خضع لجلسات العلاج الطبيعي للجهاز التنفسي.
وكما هو مخطط، سيتم استئناف التنفس الميكانيكي غير الباضع الليلة حتى صباح الغد. كذلك، لا يزال التشخيص الطبي محاطًا بالتحفظ.
أما خلال النهار، فقد أمضى الحبر الأعظم وقته بين الصلاة والراحة، وقد تلقّى صباح اليوم سرّ الإفخارستيا.