خبير: مجموعة “بريكس” يمكنها تغيير تجارة الحبوب العالمية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
روسيا – يرى رئيس ومؤسس شركة “أغ ريسورس” دان باس أن تشكل دول “بريكس” ككتلة اقتصادية يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الزراعة العالمية وتجارة الحبوب.
وقال الخبير، الذي شارك مؤخرا في المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية الدولية للمطاحن في الشرق الأوسط وإفريقيا إن “مجموعة بريكس أصبحت الآن متقدمة بالفعل على دول مجموعة السبع من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وتدعو الكتلة إلى تطوير طرق تجارية مستقلة تتجاوز الولايات المتحدة.
وأضاف أن الصين، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مستهلك للمنتجات الزراعية الأمريكية، تعمل على إعادة توجيه مشترياتها من الحبوب وفول الصويا نحو الموردين من روسيا وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى أن تشكل دول “بريكس” ككتلة اقتصادية يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الزراعة العالمية وتجارة الحبوب.
وخلال أكتوبر الماضي في قمة “بريكس” في قازان الروسية، اقترح الرئيس الروسي إنشاء بورصة الحبوب لدول “بريكس”، مشيرا إلى أن بورصة مثل هذه ستساهم في تشكيل مؤشرات أسعار عادلة.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب ستستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف شبكات تجسس.. خبير جزائري: “إسرائيل” تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا
الجديد برس|
كشف الباحث الجزائري المتخصص في الشأن السياسي، سفيان مراكشي، أن اكتشاف شبكات تجسس تعمل لصالح فرنسا في الجزائر يؤكد استمرار محاولات باريس لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي الذي خسرته في البلاد.
وفي حديث مع وكالة “سبوتنيك”، أوضح مراكشي أن هذه الشبكات ليست جديدة، مشيراً إلى تورط دول أخرى مثل المغرب و”إسرائيل” في أنشطة تجسسية مشابهة داخل الجزائر.
وأضاف أن المخابرات الفرنسية تحاول إثارة الفوضى من خلال تجنيد مجموعات من الشباب المتطرف والمعارضين لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وشدد مراكشي على أن الحروب الناعمة تبدأ بجمع المعلومات، وأن الاختراقات الأمنية قد تتصاعد لتصبح أداة لإثارة احتجاجات مجتمعية بهدف خلق الفوضى، خاصة مع فقدان فرنسا نفوذها الاقتصادي والسياسي في الجزائر، إلى جانب تراجع تأثير ما وصفه بـ”الطابور الخامس”.
وأشار الخبير إلى أن الجزائر أصبحت أكثر حزماً تجاه دخول الأجانب وعمليات منح التأشيرات، نتيجة تزايد محاولات الاختراق الأمني، لا سيما بعد انفتاحها على الجنسيات الأفريقية والمغربية.
وأشار مراكشي إلى أن هناك خوفا على الجزائر، لأنها لا تزال ترفع لواء المقاومة والقضايا العادلة، وتدين الجرائم الاسرائيلية، مشيرا إلى أن “إسرائيل” وبحسب بروتوكلاتها تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا التي تستهدفها الفوضى الخلاقة.
وفي سياق الأزمة الجزائرية-الفرنسية، أكد مراكشي، أن الأزمة الجزائرية الفرنسية أصبحت تحت الرقم 3، بعدما استدعت الجزائر سفيرها من باريس وبعد توجيهها تحذيراً مباشراً الى الخارجية الفرنسية بخطورة إقدامها على التدخل في ملف النزاع مع جارتها المغرب، كاشفا إلى وصول قطيعة اقتصادية بين الجزائر وباريس ولكن بشكل غير معلن.
وأكد أن التبادلات التجارية مجمدة بين البلدين، ولا يوجد تواصل مع باريس إلا من خلال القنصليات، وذلك بعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الرباط وإعلان دعمه لمغربية الصحراء.