سواليف:
2024-12-12@02:07:36 GMT

الأونروا: 60 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون الموت

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

#سواليف

صرح كبير مديري التواصل بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا )، جوناثان فاولر، أن نحو 60 ألف فلسطيني في شمال قطاع #غزة يعيشون في #ظروف_كارثية تحت #الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 62 يوما، محاطين بالموت من كل جانب.

ولفت فاولر إلى أن إيصال #المساعدات الإنسانية إلى المنطقة صعب للغاية، حيث لم تدخل سوى 75 شاحنة من المساعدات عبر المعابر الحدودية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رغم الحاجة إلى إدخال نحو 500 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات السكان.

وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن الوضع في شمال غزة أصبح مأسويا بسبب #نقص #الغذاء و #الدواء والمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن سكان القطاع يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … المخمّسة 2024/12/05

وأضاف أن دخول المنطقة المحاصرة لا يزال ممنوعا من قبل إسرائيل، مما يجعل السكان يعانون مع مرور الأيام دون الحصول على مساعدات.

كما حذر فاولر من تفاقم خطر سوء التغذية، إذ نوه إلى أن المنطقة لم تتلق أي إمدادات غذائية منذ أكثر من 60 يوما، مما قد يؤدي إلى وفاة العديد من السكان جوعا ما لم تقدم لهم الإغاثة لهم بشكل عاجل.

وخلال مقابلته مع وكالة الأناضول، قال المسؤول الأممي إن الناس في هذه المنطقة المحاصرة “سيموتون من الجوع. ماذا يمكنهم أن يفعلوا إذا لم يتمكنوا من الحصول على مواد الإغاثة؟ لا يوجد شيء للأكل أساسا”.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما عسكريا واسعا على شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

وتقول المصادر الفلسطينية إن هناك مؤشرات على أن إسرائيل تسعى إلى احتلال الشمال وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، وذلك في إطار سياسة تتضمن قصفا مكثفا وحصارا مشددا يمنع إدخال المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية.
منع المساعدات الإنسانية

ومن جانب آخر، أشار فاولر إلى أن الأونروا اضطرت إلى وقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بسبب مشاكل تتعلق بأمن العمليات، مؤكدا ضرورة ضمان أمان العاملين في مجال الإغاثة.

وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية حماية المساعدات بعد دخولها إلى القطاع، محذرا من أن عمليات السرقة والابتزاز قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية الأساسية للمستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة ظروف كارثية الحصار المساعدات نقص الغذاء الدواء إلى أن

إقرأ أيضاً:

نداء أممي لجمع 4 مليارات دولار لدعم غزة والضفة

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل» تدخل بلدة الخيام تمهيداً لدخول الجيش اللبناني فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سلامة الأراضي السورية

طلبت الأمم المتحدة أمس، أكثر من 4 مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لـ 3 ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.
وذكرت الأمم المتحدة أنه «لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً عاجلاً دعت فيه لحشد 4.07 مليار دولار».
وقالت الأمم المتحدة إن من أهم أولوياتها توصيل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، ولفتت إلى وجود مشاكل في التنسيق والإمداد والوضع الأمني.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، خلال مؤتمر صحفي: «توصيل المساعدات لقطاع غزة من أهم أولوياتنا ونتابع شراكتنا مع المواطنين لحين انتهاء الأزمة».
وأوضح أنهم يحاولون التعامل مع تحديات يواجهونها خلال توصيل المساعدات من عمليات تنسيق وإمداد والوضع الأمني بغزة.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك نحو مليون نازح في غزة عرضة للخطر نتيجة لظروف الشتاء القاسية، وتزداد حاجتهم إلى الحماية من الأمطار والبرد.
وأوضحت حمدان أنه لم يتم إلا تلبية 23% فقط من الاحتياجات، ومئات الآلاف عرضة لظروف الشتاء القاسية، حيث تواصل «الأونروا» تقديم الدعم من خلال توزيع الشوادر البلاستيكية والخيام لتوفير مأوى مؤقت للنازحين، مشيرةً إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من المستلزمات الأساسية.
وأضافت: «احتياجات النازحين تتزايد مع تفاقم الأزمة في قطاع غزة، وأن أكثر من 1.9 مليون نازح في القطاع يقيم عدد كبير منهم في خيام وملاجئ مؤقتة غير مناسبة صنعوها من الأقمشة والنايلون، وأن عدداً آخر في مراكز إيواء تديرها الأونروا، لكن الظروف تزداد قسوة في الشتاء».
وأشارت متحدثة «الأونروا» إلى أن «معظم الخيام والملاجئ غير صالحة للعيش وحماية العائلات من الطقس السيئ، ولا تصلح لمواجهة الأمطار والرياح الشديدة، وتم رصد العديد من الخيام التي غرقت نتيجة موجات البحر وهو ما يضيف بعداً آخر من المعاناة الإنسانية، وأن الأمر أصبح مقلقاً للغاية خلال الفترة الأخيرة خاصة في ظل انعدام الأمن الغذائي».
وذكرت حمدان أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ارتفعت بشكل «مقلق جداً» نتيجة عدم توفر ما يكفي من المواد الغذائية نتيجة للإغلاق المستمر للمعابر والقيود المفروضة، مشددةً على أن المجاعة بدأت تلوح في الأفق في شمال غزة.
وشددت على أن المساعدات المسموح بدخولها لا تلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر كرم أبو سالم بمعدل 30 شاحنة في اليوم ما يشكل 6% من الاحتياجات، وهو ما يفرض حاجه ملحة وضرورية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ودواء ووقود وأدوية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • نداء أممي لجمع 4 مليارات دولار لدعم غزة والضفة
  • 105 شاحنات.. وصول قافلة مساعدات لجنوب قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 75 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون أزمة إنسانية حادة
  • 75 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون وضعاً كارثياً
  • غزة – 60 جريحا في المستشفى الإندونيسي يواجهون خطر الموت
  • الصحة بغزة: 60 جريحًا بالمستشفى الإندونيسي يواجهون خطر الموت
  • الأمم المتحدة: السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الإنسانية بغزة هو اتفاق وقف النار
  • الأونروا: مليون نازح في غزة يواجهون خطر الموت بسبب برد الشتاء 
  • “أونروا”: مليون نازح بغزة معرضون لخطر الموت نتيجة برد الشتاء والإبادة
  • الأونروا: مليون نازح في غزة معرضون لخطر الموت