سواليف:
2025-02-11@17:17:34 GMT

الأونروا: 60 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون الموت

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

#سواليف

صرح كبير مديري التواصل بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا )، جوناثان فاولر، أن نحو 60 ألف فلسطيني في شمال قطاع #غزة يعيشون في #ظروف_كارثية تحت #الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 62 يوما، محاطين بالموت من كل جانب.

ولفت فاولر إلى أن إيصال #المساعدات الإنسانية إلى المنطقة صعب للغاية، حيث لم تدخل سوى 75 شاحنة من المساعدات عبر المعابر الحدودية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رغم الحاجة إلى إدخال نحو 500 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات السكان.

وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن الوضع في شمال غزة أصبح مأسويا بسبب #نقص #الغذاء و #الدواء والمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن سكان القطاع يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … المخمّسة 2024/12/05

وأضاف أن دخول المنطقة المحاصرة لا يزال ممنوعا من قبل إسرائيل، مما يجعل السكان يعانون مع مرور الأيام دون الحصول على مساعدات.

كما حذر فاولر من تفاقم خطر سوء التغذية، إذ نوه إلى أن المنطقة لم تتلق أي إمدادات غذائية منذ أكثر من 60 يوما، مما قد يؤدي إلى وفاة العديد من السكان جوعا ما لم تقدم لهم الإغاثة لهم بشكل عاجل.

وخلال مقابلته مع وكالة الأناضول، قال المسؤول الأممي إن الناس في هذه المنطقة المحاصرة “سيموتون من الجوع. ماذا يمكنهم أن يفعلوا إذا لم يتمكنوا من الحصول على مواد الإغاثة؟ لا يوجد شيء للأكل أساسا”.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما عسكريا واسعا على شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

وتقول المصادر الفلسطينية إن هناك مؤشرات على أن إسرائيل تسعى إلى احتلال الشمال وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، وذلك في إطار سياسة تتضمن قصفا مكثفا وحصارا مشددا يمنع إدخال المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية.
منع المساعدات الإنسانية

ومن جانب آخر، أشار فاولر إلى أن الأونروا اضطرت إلى وقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بسبب مشاكل تتعلق بأمن العمليات، مؤكدا ضرورة ضمان أمان العاملين في مجال الإغاثة.

وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية حماية المساعدات بعد دخولها إلى القطاع، محذرا من أن عمليات السرقة والابتزاز قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية الأساسية للمستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة ظروف كارثية الحصار المساعدات نقص الغذاء الدواء إلى أن

إقرأ أيضاً:

أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة

الثورة نت/..

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسرا من شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مخلّفا شهداء وجرحى، واعتقالات، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.

ففي جنين، يواصل العدو لليوم الـ21 على التوالي عدوانه على المدينة ومخيمها وبعض بلداتها، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء، وسط تفجير للمنازل، وتدمر مئات الوحدات السكنية وتشريد الآلاف.

وتمنع قوات العدو الصهيوني دخول الصحفيين والطواقم الطبية إلى المدينة ومخيمها، وسط حصار خانق وعمليات تجريف واسعة.

وكان جيش العدو قد فجّر الأسبوع الماضي، مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.

ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على طولكرم لليوم الـ15 في إطار تصعيده المستمر بالضفة.

كما تواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.

وتشير الإحصائيات إلى أن نحو عشرة آلاف و400 فلسطيني، أي ما يقرب من ألفين و105 عائلات نزحت قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط 400 أسرة داخل المخيم.

كما واصلت قوات العدو، اليوم الإثنين، مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وإجبار المزيد من العائلات على النزوح، إضافة إلى تدمير محتويات المنازل.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات العدو تعمل منذ صباح اليوم على اقتحام المنازل وإجبار عدة عائلات على النزوح قسرًا، بهدف تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.

وأضافت المصادر: إن “قوات العدو تواصل منذ ساعات الصباح خلع أبواب المنازل بالقوة، وتفجير مداخل بعضها، علمًا بأن عددًا من أصحاب هذه المنازل كانوا قد نزحوا قسرًا قبل يومين، وخلال ذلك، تقوم القوات بتدمير وتكسير محتويات المنازل من الداخل”.

ويشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في المخيم تزداد سوءًا مع استمرار انقطاع المياه لليوم التاسع على التوالي، ونفاد مياه الشرب من المنازل، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وأدوية المرضى، وحليب الأطفال.

ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وهذا أسفر عن استشهاد نحو 910 فلسطينيين، وإصابة نحو سبعة آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: تبعات إلغاء المساعدات الأمريكية لمصر خطير على إسرائيل
  • الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة
  • أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الأونروا”: سكان الخيام في غزة يعيشون ظروفا قاسية جراء العواصف الشتوية العنيفة
  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح: قطاع غزة يواصل استقبال المساعدات الإنسانية
  • «سيراً على الأقدام».. إسرائيل تسمح بعودة سكان غزة للشمال عبر «محورين»
  • سوريا.. الأزمة الاقتصادية تفاقم المعاناة الإنسانية
  • الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة
  • المرصد السوري: إسرائيل هاجمت مستودعات للذخيرة شمال درعا