الأونروا: 60 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون الموت
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
صرح كبير مديري التواصل بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا )، جوناثان فاولر، أن نحو 60 ألف فلسطيني في شمال قطاع #غزة يعيشون في #ظروف_كارثية تحت #الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 62 يوما، محاطين بالموت من كل جانب.
ولفت فاولر إلى أن إيصال #المساعدات الإنسانية إلى المنطقة صعب للغاية، حيث لم تدخل سوى 75 شاحنة من المساعدات عبر المعابر الحدودية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رغم الحاجة إلى إدخال نحو 500 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات السكان.
وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن الوضع في شمال غزة أصبح مأسويا بسبب #نقص #الغذاء و #الدواء والمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن سكان القطاع يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … المخمّسة 2024/12/05وأضاف أن دخول المنطقة المحاصرة لا يزال ممنوعا من قبل إسرائيل، مما يجعل السكان يعانون مع مرور الأيام دون الحصول على مساعدات.
كما حذر فاولر من تفاقم خطر سوء التغذية، إذ نوه إلى أن المنطقة لم تتلق أي إمدادات غذائية منذ أكثر من 60 يوما، مما قد يؤدي إلى وفاة العديد من السكان جوعا ما لم تقدم لهم الإغاثة لهم بشكل عاجل.
وخلال مقابلته مع وكالة الأناضول، قال المسؤول الأممي إن الناس في هذه المنطقة المحاصرة “سيموتون من الجوع. ماذا يمكنهم أن يفعلوا إذا لم يتمكنوا من الحصول على مواد الإغاثة؟ لا يوجد شيء للأكل أساسا”.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما عسكريا واسعا على شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
وتقول المصادر الفلسطينية إن هناك مؤشرات على أن إسرائيل تسعى إلى احتلال الشمال وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، وذلك في إطار سياسة تتضمن قصفا مكثفا وحصارا مشددا يمنع إدخال المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية.
منع المساعدات الإنسانية
ومن جانب آخر، أشار فاولر إلى أن الأونروا اضطرت إلى وقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بسبب مشاكل تتعلق بأمن العمليات، مؤكدا ضرورة ضمان أمان العاملين في مجال الإغاثة.
وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية حماية المساعدات بعد دخولها إلى القطاع، محذرا من أن عمليات السرقة والابتزاز قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية الأساسية للمستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة ظروف كارثية الحصار المساعدات نقص الغذاء الدواء إلى أن
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: أطفال غزة يواجهون خطراً متزايداً من الجوع والمرض
غزة (الاتحاد)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطراً متزايداً من الجوع والمرض والموت ولا شيء يبرر ذلك بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق.
جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لـ«اليونيسف» كاثرين راسل يسلط الضوء على وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجددت راسل المطالبة برفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى، وحماية الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: «على مدى شهرين، واجه أطفال قطاع غزة قصفاً متواصلاً، محرومين من السلع والخدمات الأساسية والرعاية الصحية المنقذة للحياة. ومع كل يوم يمر من الحصار الإسرائيلي على إدخال المساعدات، يواجهون خطراً متزايداً من الجوع والمرض والموت، ولا شيء يبرر ذلك».