في آخر لقاء قبل وفاته.. ماذا قال محمد رحيم عن شيرين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في آخر ظهور له قبل وفاته، تحدث الملحن المصري الراحل محمد رحيم عن تفاصيل حصوله على جائزة الألفية، وكشف عن تجربته مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، مشيراً إلى موهبتها الاستثنائية، ووصفه لها بأنها فنانة كبيرة، لافتاً إلى انطباعه الأول عندما استمع لصوتها للمرة الأولى، حيث أثار إعجابه على الفور.
وقال محمد رحيم في لقاء مع الإعلامي محمد العسيري في أولى حلقات بودكاست "كلام في الفن" الذي عرض على قناة الوثائقية "أول ما سمعت صوتها في مكتب صديقنا نصر محروس قلت دي فنانة كبيرة وتستحق فرصة ،وساعتها كنا شغالين في ألبوم لمحمد محي (صورة ودمعة)، وعملت جزء صغير في أغنية مع محمد محي، وقلت بنقدم مطربة مصرية جديدة".
وتحدث رحيم خلال اللقاء عن دخول شيرين عبدالوهاب لموسوعة غينيس بسبب تصدر أغنيتي "صبري قليل" و"الوتر الحساس" قائمة "بيلبورد" لأكثر الأغاني استماعا لمدة 11 أسبوعاً، وهما من ألحانه.
وأوضح رحيم أن "صبري قليل" كانت أول أغنية في أول ألبومات شيرين عبدالوهاب، وتم تصويرها وحظيت بنجاح كبير جداً، مشيداً بتجربته معها.
وتابع: "بعد 15 سنة من ألبوم (جرح تاني) الذي فيه صبري قليل، عملت لشيرين أغنية (الوتر الحساس) وحققت نجاحاً كبيراً أيضاً".
وأعرب رحيم عن سعادته لاستمرار نجاح أغنية"صبري قليل" التي صدرت 2003 في عام 2024، أي بعد مرور 21 عاماً لا تزال الأغنية تواصل نجاحها وتنتشر بين الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حتى أصبح الأجانب يتغنون بها في كل أنحاء العالم، على حد قوله.
موسم الرياض يحيي ليلة موسيقية تخليداً للراحل محمد رحيم - موقع 24أعلن الملحن عمرو مصطفى، إقامة ليلة موسيقية للملحن الراحل محمد رحيم ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي، وتتضمن غناء أشهر ألحانه بحضور عدد من مطربي مصر والوطن العربي.وكشف محمد رحيم، خلال البودكاست، تفاصيل حصوله على جائزة الألفية، مؤكداً أن اللجنة قامت بإجراء استقصاء عن كل الأعمال العربية وليس المصرية فقط التي قدمت من عام 2000 وحتى عام 2024، وتم تصفية آلاف الأغاني وأخذوا منها 50 فقط، وظهر 10% من إنتاج الوطن العربي كله في هذا الاستقصاء خاص به.
وأشار إلى أنه بعد مرور 25 عاماً كان هناك نجوم مازالوا في بداياتهم، موضحًا أن أغنية "حبيبي ولا على باله" كانت تدخل في السباق مع أغاني عمر دياب، بينما أغنية "تملي معاك" حجزت مكانها لشريف تاج وكلمات أحمد على موسى، مؤكدًا أن فريق العمل كان رائعاً وعلى رأسهم عمرو دياب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبد الوهاب نجوم محمد رحیم صبری قلیل
إقرأ أيضاً:
لقاء إسرائيلي إماراتي يناقش التغيرات في الشرق الأوسط.. ماذا عن إيران؟
قال يائير جولان، رئيس حزب العمل الإسرائيلي، وعضو الكنيست السابق عن حزب ميريتس ونائب قائد الجيش الإسرائيلي إنه زار الإمارات بشكل سريع والتقى بوزير الخارجية عبد الله بن زايد بن سلطان أول نهيان.
وقال جولان في منشور على منصة إكس، "كان هناك حوار رائع حول الاستراتيجية الإقليمية ونهاية الحرب وبالطبع أهمية عودة جميع المختطفين"، مبينا أن "الشرق الأوسط يتغير أمام أعيننا، وأذرع الأخطبوط الإيراني تنقطع أو تضعف".
وأضاف "بعد مأساة السبعة في أكتوبر، من الضروري إنشاء تحالف استراتيجي يعرف كيف يرد على رأس الأخطبوط أيضا" في إشارة لإيران.
יצאתי הבוקר לביקור בזק באמירויות ונפגשתי עם שר החוץ, שייח' עבדאללה בן זאיד בן סולטאן אָאל נהיאן. היתה שיחה מרתקת על אסטרטגיה אזורית, סיום המלחמה וכמובן על חשיבות החזרתם של כל החטופות והחטופים.
המזרח התיכון משתנה לנגד עינינו, זרועות התמנון האיראני נגדעות או מוחלשות. אחרי הטרגדיה… pic.twitter.com/FbtKEmVKRq — Yair Golan - יאיר גולן (@YairGolan1) December 8, 2024
وتأتي الزيارة في ظل تطورات سريعة في المشهد الإقليمي خصوصا بعد سقوط النظام السوري الأحد.
والأسبوع الماضي، قال علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الإماراتي، إن " جريمة القتل المروعة للحاخام زفي كوغان في الإمارات بمثابة تذكير صارخ بالتهديدات التي نواجهها".
وأضاف في مقال بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "اختطاف الحاخام كوغان وقتله الوحشي لم يكن مجرد عمل إرهابي صارخ ارتُكب ضد المجتمع اليهودي، بل كان هجوما على رؤية التعايش وعلى المجتمع الإماراتي بأكمله ".
وأكد النعيمي "التزام الإمارات الراسخ ببناء مستقبل أفضل يتجاوز التحديات والألم الذي نواجهه في هذه اللحظة، ويستمر هذا الالتزام في توجيهنا نحو عالم حيث الاحترام والكرامة والسلامة هي حقوق عالمية لكل فرد".
وبيّن النعيمي أن الحرب الإقليمية الحالية شجعت أعداء السلام، ومنحتهم شعارا قويا للحشد، كما تسببت في دائرة من المعاناة الهائلة التي يجب بالطبع أن تنتهي عاجلا وليس آجلا، ومع ذلك فإن العودة الفورية لجميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية في غزة ولبنان لن تعيدنا إلى الوضع السابق".
وأواخر الشهر الماضي، قدمت دولة الإمارات الشكر إلى تركيا بعد تعاون الأخيرة في القبض على الأشخاص المشتبه بهم في مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان في الدولة الخليجية.
وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي، إن بلادها "أعربت عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية زيفي كوغان، الذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة".
وأضافت في بيان، أن وزارة الخارجية الإماراتية "تقدمت بالشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية على تعاونها في القبض على الجناة".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية قالت، نقلا عن وزارة الداخلية، إن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوغان "يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما".