اضطرابات سياسية بعد تصويت البرلمان الفرنسي على حجب الثقة عن حكومة بارنييه «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فرنسا تعاني من الاضطرابات السياسية في أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، بحسب ما جاء في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «اضطرابات سياسية بعد تصويت البرلمان الفرنسي على حجب الثقة عن حكومة بارنييه».
سياسي: تنافس دولي يحول منطقة البحر الأحمر لساحة صراع بين فرنسا وألمانيا الأسهم الأوروبية ترتفع قبل تصويت هام في فرنساوأشار التقرير، إلى أنّ فرنسا ثاني قوة اقتصادية في منطقة اليورو إلى مزيد من الاضطرابات السياسية في أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، إذ إنه للمرة الأولى منذ 60 عاما تقر الجمعية الوطنية الغرفة السلفى للبرلمان الفرنسي مذكرة حجب الثقة عن الحكومة.
وأوضح التقرير، أنّ خطوة حجب الثقة تأتي في قت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم في الموازنة، كما أن خطوة حجب الثقة التي أيدها 331 نائبا من أصل 577 عضوا أي أكثر بكثير من الأغلبية المطلوبة أعادت وضع الرئيس إيمانويل ماكرون أمام معضلة سياسية لاختيار وزارة جديدة في ظل اضطراب الوضع السياسي منذ دعوته لعقد انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي.
الرئيس الفرنسي سيعكف على إيجاد رئيس وزراء جديدولفت التقرير، إلى أنّ الرئيس الفرنسي سيعكف فورا على إيجاد رئيس جديد للوزراء وسط معادلة سياسية شبه مستحيلة بين 3 كتل متنافسة، كما سيواجه أي رئيس جديد للوزراء التحديات نفسها التي قابلت بارنييه لإقرار تشريعات وموازنة في البرلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان ميشيل بارنييه الاضطرابات السياسية حكومة بارنييه البرلمان الفرنسي على حجب الثقة عن حکومة تصویت البرلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
زنقة 20 | الرباط
في سياق التوتر المتزايد بين باريس والجزائر، هددت وزارة الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة، بـ”الرد إذا واصلت الجزائر التصعيد”.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا لن يكون لديها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.
ويأتي هذا التصعيد الفرنسي، في الوقت الذي تم فيه ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس وتم إعادته إلى فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال لقناة LCI ، أن من بين “الخيارات التي يمكننا تفعيلها هناك التأشيرات أو المساعدات الإنمائية أو حتى ملفات التعاون الأخرى”.
و أعرب وزير الخارجية الفرنس، عن “ذهوله من أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا”.
في ذات السياق، دعا اليمين واليمين المتطرف الفرنسي إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.
وقال النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية جان فيليب تانغوي على قناة بي إف إم تي ، اليوم الجمعة “لقد خضعنا للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، داعيًا إلى “نهاية سريعة للإتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين في عام 1968 والذي يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل أو الإقامة”.