“الشؤون الإسلامية” تخرّج الدفعة الـ 2 من الأئمة و الخطباء من تنزانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بتخريج الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء القادمين من جمهورية تنزانيا، والذين تلقوا دورةً تدريبيةً في الخطاب الديني من قبل الهيئة بهدف تأهيليهم ورفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم ليتمكنوا من الإسهام في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي وتعد منهجاً راسخاً لدولة الإمارات نابعاً من عقيدتها وقيمها الإنسانية المتوارثة.
يأتي ذلك ضمن البرنامج السنوي لتأهيل وتدريب الأئمة الدوليين “2024”.
وتقدم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حفل التكريم الذي عقد في مقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي، بالشكر للأئمة والخطباء على حضورهم الدورة، مشيداً بعمق العلاقات وتطورها بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تنزانيا، مؤكداً الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نشر السلام عبر العديد من المبادرات التي تستهدف إشاعة المودة والتعاون والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وكرم رئيس الهيئة الأئمة والخطباء ومنحهم شهادات الإنجاز والتقدير، بحضور المسؤولين في الهيئة، متمنياً لهم الاستفادة من مخرجات الدورة ومحاورها العلمية والتدريبية، والحرص على بيان سماحة ديننا الإسلامي الذي جوهره التعاون والتعاضد والتلاحم بين الجميع.
من جانبهم عبر الأئمة والخطباء التنزانيون عن خالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها الرشيدة، مشيدين بحرصها على مد جسور التعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة ودعم الجوانب الإنسانية التي تحقق الطمأنينة والسلامة والعيش الكريم للمجتمعات، مبدين إعجابهم بتجربة الهيئة في الارتقاء بالخطاب الديني ومواكبته لمتغيرات الحياة ومتطلبات المجتمع، ونهجها المتطور في إدارة شؤونها بحرفيةٍ مما ساهم في ترسيخ رسالتها محلياً وعالمياً عبر منصاتها المتطورة، واستفادة كل الأفراد منها على المستوى العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث مع وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري سبل دعم مسلمي سنغافورة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد ماساجوس ذو الكفل، وزير الشؤون الإسلامية بسنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
شيخ الأزهر يستقبل المقرِّر الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدةوقال الإمام الأكبر إنَّ الأزهر يحتضن طلاب العلم من مختلف دول العالم، ويسعى لنشر منهجه الوسطي وموقفه من مختلف القضايا من خلال هؤلاء الطلاب الوافدين الذين هم بمثابة سفراء له، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس تعاليم السلام بدون أجندات، انطلاقًا من أن الإسلام في حدِّ ذاته رسالة سلام تحمي الإنسان من الانحرافات التي تسعى لتأليه رغبات الإنسان وشهواته، وهو ما جعل الأزهر مستمرًّا في حراسة علوم الشريعة وتعزيز السلم والوئام الداخلي في المجتمعات.
الوزير يؤكد أن بلادَه تسعى لتعزيز العلاقات مع الأزهر الشريفمن جانبه، أعرب الوزير عن سعادته بالتَّواجد في الأزهر الشريف، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن بلادَه تسعى لتعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف وفتح أفق جديدة للتعاون، لما يحظى به الأزهر من ثقة كبيرة لدى مسلمي سنغافورة، مشيرًا إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، ولدينا ٢ مفتيين تلقَّوا دراستهم في كليات جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة من مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من نفس منابعه الوسطية الأصيلة".
وأكَّد الوزير السنغافوري أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار وتطور هذا البلد وتقدمه، وقد أسهم الأزهر في إرساء السلام والوئام في بلادنا من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون السياق السنغافوري كبلد متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة كافة العناصر المحيطة، مصرحًا "نحن ممنونون بما يقدمه الأزهر من دعم كبير لنا، ورعايته لأبناءنا، واعتماد الشهادات السنغافورية لدى جامعة الأزهر، كل هذه الأمور تعزز علاقتنا وتقوي روابطنا بالأزهر".