أوضحت دار الإفتاء في مصر حكم حلق شعر المولودة الأنثى، وأكدت أنه لا يوجد فرق في حكم الحلق بين المولود الذكر والأنثى، وذلك ردًا على أحد الأسئلة التي وُجهت إليها عبر صفحتها الرسمية.

حكم حلق شعر المولود في اليوم السابع

حسب فتوى دار الإفتاء، يُستحب حلق شعر المولود في اليوم السابع من ولادته، وهو أمر مشترك بين الذكور والإناث.

 

كما يُستحب التصدق بوزن الشعر ذهبًا أو فضة أو ما يعادل قيمتهما، لمن تمكن من ذلك.

الحالات الاستثنائية

وأضافت دار الإفتاء أنه إذا كان هناك خطر على صحة المولود أو إذا كان الحلق قد يُسبب ضررًا لرأسه، فيجب تجنب الحلق حفاظًا على سلامته، وفي مثل هذه الحالات، يمكن تقدير وزن الشعر المُفترض التصدق به والتصدق بالقيمة المناسبة له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الافتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الأزهري في محاضرته بسمرقند: شعار الإسلام الرحمة وواجب العلماء رفعة أوطانهم

ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة علمية بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه بمدينة سمرقند، على هامش فعاليات مؤتمر "الماتريدية – مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"، حيث وجّه فيها جملة من الوصايا المهمة للطلاب والعلماء، مؤكدًا أن جوهر هذا الدين هو الرحمة.

واستهل الأزهري كلمته بالترحيب بالحضور والطلاب، معربًا عن سعادته بلقائهم، وحاثًّا إياهم على تعهد ما درسوه بالمراجعة الدائمة، والتعلق الجاد بالعلم، والمداومة على التحصيل والاستذكار، معتبرًا أن هذه الركائز هي أساس التفوق العلمي والديني.

وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعةوزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصر

وانطلق الوزير في محاضرته من الحديث المسلسل بالأولية: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ، ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"، مؤكدًا أن هذا الحديث يمثل شعار الإسلام الأصيل، وهو ما يجب أن يكون أول ما يتلقاه الطالب في بداية رحلته العلمية، تمامًا كما تبدأ الفاتحة بالبسملة.

وشدد الأزهري على أهمية التخلق بخلق الرحمة في السلوك والعلم، داعيًا الطلاب إلى إتقان علوم الحديث والعربية والفقه، وكذلك علم الكلام والمنطق وتفسير القرآن، وكل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والإنسانية جمعاء.

كما أوصى الحاضرين بأن يكونوا سندًا ورحمة لوطنهم أوزبكستان، وأن يعظموه ويجتهدوا في رفعته ومكانته، مختتمًا كلمته بالدعاء لمصر، وأوزبكستان، والقدس، وفلسطين، وكل بلاد الأمة بالأمن والسلام والازدهار.

طباعة شارك وزير الأوقاف سمر قند المعهد العالي للحديث

مقالات مشابهة

  • دور ليبي ومسجد مغربي.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغابون؟
  • لسان الأمة أم فخّ القومية.. معركة اللغة العربية في دول المغرب الكبير
  • أركان العمرة وحكم أدائها عن الحي والميت.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
  • أبو بكر سيسي... جريمة هزت عرش ديموقراطية فرنسا الهشة| تقرير
  • الأزهري في محاضرته بسمرقند: شعار الإسلام الرحمة وواجب العلماء رفعة أوطانهم
  • مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • وكيل الأوقاف للمساجد يشارك في مؤتمر الإسلام بآسيا الوسطى وكازاخستان
  • ماذا تكشف جريمة مقتل الشاب أبو بكر في فرنسا؟