مستشار ترامب يناقش مع الاحتلال صفقة التبادل.. هذه ملامح العرض المصري
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال مصدر مطلع لموقع أكسيوس الأمريكي، إن مايكل والتس مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على الاجتماع قوله إن من المتوقع أن يناقش والتس وديرمر الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في غزة، ووقف إطلاق النار.
ويأتي الاجتماع قبل مجرد أسابيع من تولي ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، بعدما وعد في حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، دون أن يكشف تفاصيل تذكر عن كيفية حدوث ذلك.
وادعى سياسيون إسرائيليون وجود "اتصالات جادّة ومتقدمة" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في إطار "مقترح جديد تقدمت به مصر".
وقالت هيئة البث العبرية إن "الجزء الرئيسي من جلسة المجلس الوزاري المصغر الخميس سيتناول مفاوضات إطلاق سراح الأسرى والصفقة الجديدة المطروحة على الطاولة من مصر".
وقال ترامب، الاثنين الماضي، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به: "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل".
ويُعتقد أن نحو نصف الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي في قطاع غزة، وعددهم 101، على قيد الحياة.
وتدعو حماس إلى إنهاء الحرب، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، في إطار أي اتفاق للإفراج عمن تبقى من الرهائن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس، وضمان أنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
ملامح الاتفاق
ونشر الإعلام العبري بعض ملامح المقترح المصري، وأبرزها وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45-60 يوما بينما يتم الاتفاق على المراحل لاحقا.
ووفقا للاقتراح، سيتم إطلاق سراح الأسرى أحياء تدريجيا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وكجزء من الاقتراح، سيتم فتح معبر رفح أمام إدارة السلطة الفلسطينية، إلى جانب زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى حوالي 350 شاحنة في اليوم.
ومع ذلك، لا تزال هناك ثغرات، بما في ذلك مسألة محور نتساريم ومحور فيلادلفيا، ومطالبة حماس بإعلان إنهاء الحرب وليس وقفها مؤقتا.
ويتضمن الاقتراح المصري إنشاء لجنة مدنية مستقلة لإدارة غزة بعد الحرب، مع ترك المسائل الأمنية مفتوحة للمفاوضات.
وأشارت القناة 12 إلى أنه "رهنًا بإحراز تقدم، سيغادر وفد أمني رفيع المستوى إلى مصر الأسبوع المقبل" لمتابعة المفاوضات.
لكنها استدركت بالقول: "ليس هناك انفراجة بعد وسيكون هناك الكثير من الجدل، ولكن هناك علامات قد تفسر تصريح نتنياهو من منصة الكنيست بأنه يأمل أن تعيد إسرائيل قريبا عشرات المختطفين إلى الوطن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الإسرائيلي غزة إسرائيل غزة الاحتلال ترامب طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
استبعد مصدر مطلع على المفاوضات،مساء اليوم الاربعاء 11 ديسمبر 2024 ، إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة ، وصفقة تبادل اسرى بين إسرائيل و حماس خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال المصدر لصحيفة يسرائيل هيوم ، إن حركة حماس لم تُرسل أي رسالة تفيد بتنازلها عن مطلبها الأساسي بإنهاء الحرب كشرط لإتمام أي صفقة. وتابع أن "المحادثات لم تشهد تغييرا جوهريا في هذه القضية الحاسمة، التي تعرقل إتمام الصفقة منذ أكثر من عام".
وذكر أنه "رغم التصريحات المتفائلة من كلا الجانبين، لا يزال المفاوضون يواجهون صعوبة في تجاوز نقطة الخلاف الكبرى".
وأضاف المصدر أنه بناءً على ذلك، لا يتوقع أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى سواء كانت جزئية تشمل نحو 14 أسيرًا فقط أو صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى".
بدورها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت) عن مصادر مطلعة أن "وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، توصل إلى تفاهمات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تتضمن أن إسرائيل ستحافظ على مصالحها في غزة بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى، مشابهة للاتفاق مع لبنان"، في إشارة إلى أن إسرائيل ستستأنف الحرب وتواصل هجماتها على قطاع غزة قبل أي هدنة تؤدي إلى صفقة تبادل أسرى.
وأضافت المصادر أنه "رغم وجود مفاوضات جدية وتفاؤل بشأنها، فإن الاتفاق لن يتم في الأيام القليلة القادمة، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر وقتًا إضافيًا، ربما أسبوعين أو ثلاثة، قبل التوصل إلى حسم المسائل". وقال مصدر مطلع: "الأمر جدي هذه المرة، لكن هذا لا يعني أنه سيتم حسمه في غزة (من جانب حركة حماس)".
وفي وقت سابق اليوم، جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، أن كاتس أطلع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في محادثة هاتفية، على "المفاوضات المتعلقة بتحرير الرهائن"، وقال إن "هناك الآن فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك حاملي الجنسية الأميركية".
ومن المتوقع أن يزور مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في غضون أسابيع.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، أن سوليفان سيبدأ رحلته إلى المنطقة الأربعاء، على أن يلتقي غدًا الخميس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، لـ"مناقشة مجموعة من القضايا، تشمل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، والتطورات في سورية".
وقال مصدران مطلعان إنّ سوليفان سيزور القاهرة والدوحة خلال الرحلة وسيلتقي مسؤولي البلدين لبحث جهود الوساطة، مشيرين إلى أنه "يخطط لضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بكل ما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن".
ولفت الموقع إلى أنه "في حين لا يمتلك الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، نفوذًا على قادة المنطقة بما تبقى له من أسابيع، تشكل دعوة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، العلنية لإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، ضغوطًا على كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق.
وكان سوليفان قد التقى عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، الليلة الماضية، وأبلغهم أنّ إدارة الرئيس بايدن تعمل مع ترامب وفريقه لتأمين الإفراج الآمن عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن ذلك "يبقى أولوية بالغة لإدارة بايدن".
وأمس الثلاثاء، زار وفد إسرائيلي أمني رفيع المستوى، القاهرة، لبحث ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى. وضم الوفد كل من رئيس الشاباك رونين بار، ونائبه، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي.
وبحسب التقارير، تم التباحث خلال اللقاء حول الأسماء المقرر إطلاق سراحها في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه بشكل غير مباشر مع حركة حماس؛ وناقش الوفد الإسرائيلي مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية مجموعة من النقاط التي من المتوقع أن يتضمنها الاتفاق.
ومن بين تلك النقاط، الوضع المحتمل ل معبر رفح خلال مدة الاتفاق، والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. ووفقا للتقارير، من المقرر أن يخفف الجيش الإسرائيلي وجوده في بعض النقاط ويخلي مواقع أخرى في ممر صلاح الدين (فيلادلفي).
المصدر : وكالة سوا - عرب 48