تعيش فرنسا صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي حالة من التخبط السياسي والاقتصادي بعد سحب البرلمان الفرنسي الثقة من الحكومة وإعلان إضراب الملاحين الجويين بسبب الأجور، وسط تعطيل رحلات الطيران وخسائر اقتصادية مستمرة تضرب البلاد.

سحب الثقة من حكومة بارنييه

وبحسب موقع «فرانس 24» سحب البرلمان الفرنسي الثقة من حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وجاء اقتراح حجب الثقة من تحالف أحزاب يسارية، بدعمه من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان، وجرى تصويت 331 نائبًا لصالح الإطاحة بالحكومة، وهذا سيضطر رئيس الوزراء الحالي للاستقالة، في سحب ثقة لم يتكرر في فرنسا منذ عام 1962، عندما تمّ سحب الثقة من  حكومة جورج بومبيدو.

خطاب منتظر لماكرون

في نفس سياق، أعلن قصر الرئاسة في فرنسا الإليزيه أنَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيلقي كلمة مهمة مساء اليوم الخميس تعقيبًا على التطورات السياسية الحادثة في البلاد.

إضراب واسع في فرنسا

وفي ظل تطور الأحداث، بدأت نقابة المراقبين الجويين في فرنسا إضرابا صباح اليوم الخميس، بعدما وصلت المفاوضات بينها وبين المديرية العامة للطيران المدني إلى طريق مسدود، وسط توقعات بإلغاء واسع للرحلات الجوية، بعد فشل المفاوضات التي استمرت 15 شهرًا بين النقابات والمديرية العامة للطيران المدني حول هذا المشروع الإصلاحي.

ديون كثيرة

يُشار إلى أنَّ  فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تصل كمية الديون عليها إلى 3.5 تريليون دولار، منها 369 مليار دولار يجب سدادها العام المقبل، مع عجز في الميزانية بنسبة 5.5%، وهي النسبة التي تتجاوز شروط الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون ديون إضراب الثقة من فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الفراغ السياسي يسود سوريا والحل في إنشاء حكومة مؤقتة سريعا

قال أشرف العشري الكاتب والمحلل السياسي إنَّ هناك حالة من الفراغ السياسي تسود سوريا، نجمت عن قرار انتهاء فترة حكم رئيس سوريا الأسبق بشار الأسبق، والتي منحت إسرائيل الفرصة لاستمرار عملية الاجتياحات وتوجيه الضربات.

وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ ما يحدث في سوريا ليس وليد اللحظة، إذ أنَّه حدث في عهد بشار الأسد في عام 2013 بعد ما يُعرف بربيع العرب في سوريا، مشيرًا إلى أنَّه منذ 2011 بدأت الأجواء السورية تصبح مستباحة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بضربات واستهدافات بحجة أنَّ هناك استهداف لكل ما يتعلق بحزب الله.

وتابع: «رغم أنَّ وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير المعادل، إذ سعى إلى تخريب قطاع غزة على مدار 14 شهرًا، ومن ثم لبنان، وهو يتجه الآن إلى التخريب في الأراضي السورية، إذ أنَّه يرى أنَّ هناك فرصة للاستغلال السياسي ويسعى لتغيير المعادلة حتى لا يكون هناك أي استقرار في سوريا».

وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية ودعا إلى وضع حد “للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا”.

 وشدد مندوب سوريا الدائم في مجلس الأمن على أن "إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974"، بحسب وكالة "تاس".

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الفرنسي يتوقع صفر نمو في الربع الأخير من العام.. هل تلعب السياسة دوراً في هذا التراجع؟
  • الجارديان: سحب باريس لقواتها من تشاد يعكس انحسار النفوذ الفرنسي في إفريقيا
  • خبير سياسي: أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا في حال عدم اختيار حكومة موالية لها
  • محلل سياسي: الفراغ السياسي يسود سوريا والحل في إنشاء حكومة مؤقتة سريعا
  • النقيب عبد الرحيم الجامعي يطلب من الرئيس الفرنسي "الاحتكام إلى الضمير الإنساني" في تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق نتانياهو
  • الاقتصاد الأوروبي على المحك: هل يُعيد التناغم الفرنسي-الألماني دوره؟
  • ماكرون يسعى إلى تحالف واسع لتشكيل حكومة جديدة في فرنسا
  • الديمقراطيات في أزمة - من كوريا الجنوبية إلى فرنسا والولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس ستدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وسترسل مبعوثا خاصا إلى دمشق
  • استقالة رئيس وزراء تونجا