الموسيقى تواجه الدبابات.. «الكمنجاتي» يوثق الهوية الفلسطنيية بالفن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
صمود من نوع آخر يمارسه الموسيقار إياد الستيتي، هو وأعضاء جمعيته الكمنجاتي، في وجه العدوان الإسرائيلي الذي دمر القطاع بمسيراته الجوية واجتياجه البري منذ 7 أكتوبر قبل الماضي، ليستخدم الموسيقى في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، قائلا: «لدينا 8 مدارس موسيقى في فلسطين ومدرستين في لبنان، كما لدينا حلم أن نعمل أكثر في المخيمات الفلسطينية خارج فلسطين».
وأضاف «ستيتي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين شيرين غسان وشروق وجدي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجمعية كان لديها أنشطة موسيقية كثيرة في قطاع غزة قبل الحرب، مشيرا إلى أن الكمنجاتي يعمل على تعليم الأطفال برنامج موسيقي أكاديمي وبرنامج التعليم النظامي، حيث هناك فرق موسيقية شرقية وأوركسترات.
عزف جميع سينفونيات بيتهوفن في فلسطينوتابع: «عزفنا جميع سيمفونيات بيتهوفن في فلسطين، كما عزفنا برامج موسيقية عربية للفنان محمد عبدالوهاب وأم كلثوم ورياض السنباطي وفيروز، كما أننا ندرب الطلاب على العزف الجماعي والآلات الفردية، كما لدينا برنامج التذوق الموسيقي بحيث نذهب إلى المدارس خاصة في «الأونروا» ونعزف للأطفال وننمي الحس الفني والموسيقي والإيقاعي لدى الأطفال».
جمعية الكمنجاتي لا زالت موجودة ولا يستطيع أحد اقتلاعهاوواصل: «جمعية الكمنجاتي مؤسسة موسيقية متكاملة مازالت موجودة حتى الآن ولديها جميع الآلات وتهدف إلى حفظ التراث الموسيقي الفلسطيني، معقبا: «نحن جزء من الشعب الذي يُمارس ضدنا كل أشكال التمكين واللا إنسانية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي المجرم، بالتالي نعتبر الموسيقى وسيلتنا للتواصل مع العالم والتعبير عن أنفسنا، كما أن الموسيقى تحافظ على السردية الوطنية الفلسطينية».
واستكمل: «نحن الآن في كل مكان بالعالم ونحكي حكايتنا في أي مكان نذهب إليه من خلال الموسيقى ومؤلفاتنا، كما نعزف الموسيقى مع موسيقيين من مختلف دول العالم، بالتالي عندما نعزف للأطفال وأهلنا في فلسطين هذا يعطينا أمل أن غدا سيكون جميل وأفضل، ونحن موجودون ولن تستطيع قوة في العالم اقتلاعنا من أرضنا حتى مهما فعلوا بنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين موسيقى غزة فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
كأنها جزء من فيلم رعب..روسي يوثق غابة يكتنفها الضباب بشكل مخيف في البرتغال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشاهد مثيرة، تبدو وكأنها مأخذوة من فيلم رعب، تبرز غابة من أشجار غريبة الشكل يغطيها الضباب الكثيف، ويزيد من جمالها الغموض الذي يحيط بها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
ووثق مدون السفر الروسي الذي يتخذ من جزيرة ماديرا البرتغالية مقرًا له، سيرجي هجنياك، غابة "فانال" وشارك مقطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" تزامنا مع عيد الهالوين، في 31 أكتوبر/ تشرين الماضي.
وقال هجنياك لموقع CNN بالعربية: "بصفتي مدون سفر أعيش في ماديرا منذ أكثر من عامين، يتمثل هدفي بمشاركة الجمال الطبيعي منقطع النظير للجزيرة".
وتُعد غابة "فانال"، بأشجارها القديمة المغطاة بالطحالب وأجوائها السريالية، واحدة من أكثر الأماكن غموضا في ماديرا.
ومن خلال التقاط هذه المشاهد، يسعى هجنياك لإلهام متابعيه لاستكشاف ما هو أبعد من الأماكن السياحية المعتادة وتقدير التنوع البيولوجي الفريد على الجزيرة.
وعلى ارتفاع حوالي 1،100 متر، حيث يتراكم الضباب غالبًا بسبب المناخ المحلي الفريد، تقع غابة "فانال" في شمال غرب ماديرا، بالقرب من هضبة "بول دا سيرا" الأكبر في الجزيرة.
وأوضح هجنياك أن غابة "فانال" هي جزء من غابة "لوريسيلفا"، وهي موقع تراث عالمي لليونسكو منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 1999، وتعد "واحدة من أقدس وأهم الكنوز الطبيعية المحمية في ماديرا"، وفقا للموقع الرسمي "Visit Madeira".
ويصف هجنياك تجربة التنزه في غابة "فانال" بأنها تجربة فريدة من نوعها، إذ تشعرك وكأنك داخل حلم، على حد تعبيره، حيث تتلوى الأشجار الغار المعمّرة، في أشكال جميلة ومخيفة يكتنفها الضباب الكثيف، قائلًا إن "الغابة تبدو وكأنها تخرج من قصة خيالية، حيث تكسر الرياح وأجراس الأبقار البعيدة صوت الصمت".
View this post on InstagramA post shared by Sergio ✵ Private Guide Madeira ✵ EN/RU (@s.x.traveler)
يُذكر أن مقطع الفيديو حصد أكثر من 50 ألف مشاهدة، ونال إعجاب متابعي هجنياك على منصة "إنستغرام".
البرتغالنشر الخميس، 09 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.