رئيس جنوب إفريقيا في زيارة دولة إلى الجزائر.. يلقي خطابا أمام البرلمان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يبدأ الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس زيارة دولة إلى الجزائر لمدة ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وسيرأس رئيسا الدولتين الدورة السابعة للجنة الثنائية للتعاون بين جنوب إفريقيا والجزائر، وسيرافق الرئيس الجنوب إفريقي وفد هام يضم وزراء وكبار المسؤولين ورجال أعمال، وفق بيان لرئاسة جنوب إفريقيا.
وأكدت الرئاسة الجنوب إفريقية أن البلدين يتمتعان بعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في ماي 1994، مضيفة أن هذه العلاقات تدار من خلال اللجنة الثنائية كآلية منظمة توفر التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي والفني، حيث سيتم استعراض التقدم المحرز في تنفيذ القرارات المتخذة خلال الدورة السادسة عام 2015.عروض وظائف
وأضاف البيان أن "الزيارة ستكون فرصة من أجل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والقارية والعالمية ذات الاهتمام المشترك وتسريع الجهود نحو تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية".
وأول أمس أعلن مجلس الأمة الجزائري على صفحته الرسمية في "الفايسبوك"، عن صدور مرسوم رئاسي تضمن استدعاء، الرئيس عبد المجيد تبون، للبرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا، يوم 6 ديسمبر 2024، للاستماع إلى خطاب رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوزا.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون الدورة السابعة للجنة الثنائية بين جنوب إفريقيا والجزائر أيضا مناسبة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم، كما سيشارك رجال أعمال من البلدين في منتدى الأعمال بين الجزائر وجنوب إفريقيا وستتمكن الشركات من استكشاف إمكانيات التجارة والاستثمار وتبادل التكنولوجيات، يختتم البيان.
ووقع البلدان شهر أغسطس 2023 على مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة والصناعة الجزائرية والجنوب إفريقية تهدف إلى إنشاء مجلس أعمال مشترك.
كما أطلقت الجزائر خلال نفس السنة خطا جويا مباشرا نحو جنوب إفريقيا بهدف تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وذلك بقرار من رئيس الجمهورية الذي قرر أيضا تسمية ملعب براقي الجديد باسم "نيلسون مانديلا".
ويرى مراقبون للمشهد السياسي الجزائري أن خطاب الرئيس الجنوب إفريقي أمام البرلمان الجزائري بغرفتيه سيتعرض لموقف بلاده المؤيد للطرح الجزائري بشأن الصحراء، وسيأتي ردا على خطاب مماثل من الرئيس الفرنسي في البرلمان المغربي بغرفتيه، حيث أعلن صراحة دعم بلاده لسيادة المغرب على كامل تراب الصحراء.
وتأتي زيارة رامافوزا إلى الجزائر في سياق توليه الرئاسة الدولية لمجموعة العشرين، لتصبح جنوب إفريقيا أول دولة إفريقية تترأس المجموعة، هذه الأخيرة التي رفضت طلب الانضمام الجزائري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية زيارة الجزائر العلاقات الجزائر جنوب أفريقيا علاقات زيارة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن.. صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الجمعة إن بلاده طردت سفير جنوب إفريقيا لديها إبراهيم رسول، واتهمه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، وهذا قرار اعتبرته بريتوريا إجراء مؤسفا، مؤكدة ضرورة الإبقاء على اللياقة الدبلوماسية بين البلدين.
وفي هذا السياق، قال روبيو في منشور على حسابه في منصة «إكس»: «ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه»، في إشارة إلى السفير إبراهيم رسول ، كما وصف روبيو سفير بريتوريا بأنه سياسي يؤجج التوترات العرقية.
ومن جهة آخري، اعتبرت جنوب إفريقيا، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء مؤسف، مؤكدة ضرورة الإبقاء على اللياقة الدبلوماسية بين البلدين.
ومن ناحية آخري، أكدت الرئاسة في بريتوريا، أنها أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا الى الولايات المتحدة السيد إبراهيم رسول، وودعت كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة، مؤكدة أن جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة في بناء علاقة مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري ببلاده، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، إذ كان ترامب جمد في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
ويعتبر أحد أقرب حلفاء ترامب مولود في جنوب إفريقيا، وهو إيلون ماسك الذي اتهم حكومة الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامابوزا باتباع قوانين ملكية عنصرية علنية.
وخلال استضافة جنوب إفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في فبراير، وصف رامابوزا بـ الرائع اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعيد تولي الأخير سدة الرئاسة الأمريكية لولاية ثانية غير متتالية في يناير، لكنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك خرجت قليلا عن مسارها.
اقرأ أيضاًسفير جنوب إفريقيا يلتقي وفد الغرفة التجارية لبحث زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية
السفيرة نميرة نجم: انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا وجد زخما كبيرا
رئيس الرعاية الصحية يبحث مع سفير جنوب إفريقيا فرص التعاون في مجالات السياحة العلاجية