تنديد أممي باستهداف عمال الإغاثة في مناطق النزاعات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 62 من عمال الإغاثة منذ مطلع العام الحالي في أنحاء العالم، فيما تستعد لإحياء ذكرى مرور 20 عاماً على هجوم مدمر على مقرها في بغداد.
وإلى جانب قتلى عمال الإغاثة هذا العام، جُرح 84 آخرون وخُطف 34، بحسب "قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة" التي أعدّتها مؤسسة الاستشارات "هيومانيتاريان أوتكومز" ("نتائج إنسانية").
ولسنوات متواصلة كانت دولة جنوب السودان أخطر مكان في العالم لعمال الإغاثة. وحتى 10 آب/أغسطس، سُجل 40 هجوماً على موظفين في المجال الإنساني وأودت هذه الهجمات بحياة 22 شخصاً، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتليها في القائمة السودان مع 17 هجوماً على عمال إغاثة و19 وفاة منذ مطلع العام. ولم تُسجل مثل هذه الأرقام المرتفعة منذ النزاع في دارفور بين 2006 و2009.
الأمم المتحدة تبدأ محادثات مع كوريا الشمالية حول الجندي الأميركي المفقودالأمم المتحدة: 600 هجوم نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية خلال 6 أشهرمقتل 17 جنديا في كمين غرب النيجر والأمم المتحدة تحذر: الإنقلاب فاقم انعدام الأمن الغذائي في البلادكما سجلت دول إفريقيا الوسطى، ومالي، والصومال، وأوكرانيا، واليمن حالات مشابهة.
وذكر تقرير أعدته منظمات غير حكومية من بينها "أطباء العالم" و"العمل ضد الجوع" و"هانديكاب إنترناشونال" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أن "المخاطر التي نواجهها تتجاوز الإدراك البشري".
وأكثر من 90 بالمئة من ضحايا الهجمات على عمال إغاثة كل عام كانوا من السكان المحليين، بحسب منظمة "سيفتي" العالمية غير الحكومية.
اليوم العالمي للعمل الإنساني
وتحتفل الأمم المتحدة بـ"اليوم العالمي للعمل الإنساني" في 19 آب/أغسطس من كل عام، وتكرم ضحايا التفجير الانتحاري الذي أودى بـ22 شخصاً، من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو الذي كان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان آنذاك والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وجرح 150 شخصاً من عمال الإغاثة المحليين والدوليين.
وقال مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن "اليوم العالمي للعمل الإنساني وتفجير فندق القناة سيكونان دوماً مناسبة لمشاعر مختلطة بالنسبة لي ولكثيرين آخرين".
أضاف: "كل عام، يلقى أكثر من ستة أضعاف عدد الذي قتلوا في ذلك اليوم المظلم في بغداد، حتفهم أثناء أداء الواجب، وهم في غالبيتهم من عمال الإغاثة".
وتابع أن "الإفلات من العقاب عن تلك الجرائم ندبة في ضميرنا الجماعي".
ومع مزيد من النزاعات في أنحاء العالم، تقول الأمم المتحدة إنها تسعى لتقديم المساعدة لنحو 250 مليون شخص يعيشون في مناطق أزمات، أي أكثر بعشر مرات من الرقم المسجل في 2003.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الأوكراني: سنحرر كافة أراضينا مهما استغرق الوقت متحدثاً عن تجربته في السعودية.. نيمار: البعض وصف رونالدو بالمجنون عندما جاء إلى المملكة مع تقدم حرائق الغابات.. السلطات الكندية تأمر بإخلاء مدينة شمالي البلاد حقوق الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الانسانية حقوق الإنسان اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان نيمار المسيحية الإسلام جريمة القنب الهندي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حقوق الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الانسانية حقوق الإنسان إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان نيمار المسيحية الإسلام جريمة القنب الهندي إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركات موظفيها في مناطق الحوثيين ردا على احتجازهم لموظفيها
أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية لموظفيها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب اعتقال الحوثيين المزيد من موظفيها.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني إن جماعة الحوثي احتجزت يوم أمس المزيد من موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتهم.
وذكرت أنها تتواصل مع سلطات الحوثيين للمطالبة بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين دون شروط.
وتأتي هذه التحركات من جماعة الحوثي إزاء الموظفين الأممين في أول رد فعل على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي صنف الجماعة منظمة إرهابية.
وسبق لجماعىة الحوثي اعتقال واحتجاز العديد من الموظفين الأممين العاملين ببرامج الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في المدن الواقعة تحت سيطرتها طوال الفترة الماضية.
كما اعتقلت الجماعة موظفين يمنيين يعملون في سفارات أجنبية ومنظمات إغاثية، واتهمتهم بالعديد من التهم، بما فيها العمالة لأمريكا وإسرائيل.
وتعد هذه التحركات جزءا من استراتيجية الحوثيين للضغط على المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، لتحفيف القيود الأمريكية عليها.
ويوم أمس دعت وزارة الخارجية في صنعاء المنظمات الدولية لإدانة القرار الأمريكي الذي اعتبرته عقابا لها بسبب مواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية، وفقا لوسائل إعلامها.