صحف إسبانيا تسخر من الريال: ليس هناك عزاء لما فعله مبابي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يسلم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد من انتقادات وهجوم الصحف الإسبانية الموالية لـ «البلانكوس» ومن سخرية صحف كتالونيا، الصادرة اليوم الخميس، بعد ضربة الجزاء التي أهدرها، خلال مباراة فريقه أمس أمام أتليتك بلباو بملعب سان ماميس معقل النادي الباسكي، حيث انتهت المباراة 2-1 لمصلحة الفريق المضيف.
وأجمعت الصحف الإسبانية على أن مبابي كان «غائباً» في هذه المباراة ورسّخ الشكوك التي أحاطت بمستواه المتدني، بينما كانت أمامه فرصة لتسجيل هدف التعادل من ضربة الجزاء، ولكنه لعبها برعونة شديدة، ولم يجد حارس مرمى بلباو صعوبة في التصدي لها.
وكتبت صحيفة ماركا الموالية للريال عنواناً يقول: فشل جديد يجعل الصبر ينفد، وفي مقال آخرعنونت: لم يكن مبابي على المستوى، بل بدا غائباً مثلما كان الفريق أيضاً غائباً.
غير أن الصحيفة وجهت الاتهام إلى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني، واعتبرته المسؤول الأول عن الهزيمة، وعقلت قائلة: الأمرالأسهل هو استهداف مبابي بالهجوم، والابتعاد عن سببب المشكلة الحقيقي، وهي «الخطة» التي يضعها المدير الفني، وتساءلت: في غيابها، كيف يلعب ريال مدريد؟. وتابعت: 3 أشهر ونصف الشهر مرت من عمر «الليجا»، ولا أحد يعرف ماهي خطة أنشيلوتي !.
أما صحيفة آس المدريدية أيضاً، فنشرت على صفحتها الأولى صورة لجود بيلينجهام وهو «يواسي» المهاجم الفرنسي بعد إضاعته ضربة الجزاء، وقالت تعليقاً عليها: ليس هناك عزاء لما فعله مبابي.
بينما هللت الصحف الكتالونية الموالية لبرشلونة فرحاً لهزيمة ريال مدريد، وعودة الأمور إلى نصابها على قمة الدوري، ونشرت صحيفة سبورت صورة لمبابي وهو يتقدم لتسديد ضربة الجزاء وعلقت قائلة: يالها من كارثة، في حين كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية أيضاً تقول: يالها من ضربة قاضية للبلانكوس!.
أما برنامج «التشيرينجيتو»، فقد تساءل قائلاً: ماذا يحدث لك يامبابي ؟ كيف تُهدر هذه الضربة ؟ أنت أفضل لاعب في العالم ولكنك لم تُظهر ما يثبت ذلك. وسخر مقدم البرنامج من مبابي قائلاً: يبدو أن اليوم لم يكن يوم تسديد ضربات الجزاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبابي كيليان مبابي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ضربة الجزاء ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هل التحكيم سبب تراجع ريال مدريد أم أن هناك متهمين آخرين؟
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- يعيش ريال مدريد موسمًا متذبذبًا، فبعد بداية غير مستقرة تبعتها فترة من التألق، عاد الفريق ليجد نفسه في موقف صعب، بينما غريمه التقليدي برشلونة يتقدم بثبات في سباق الدوري الإسباني. وفي ظل هذا الوضع، تتصاعد أصوات تتهم التحكيم بأنه السبب الرئيسي وراء تراجع الفريق، لكن هل هذا هو السبب الحقيقي أم أن هناك متهمين آخرين؟
في هذا التقرير، نسلط الضوء على ثلاثة متهمين رئيسيين يساهمون في أزمة ريال مدريد الحالية، بعيدًا عن شماعة التحكيم.
المتهم الأول: فينيسيوس جونيور.. نجم بلا تأثير!لم يكن أحد يتوقع أن يعاني فينيسيوس جونيور من هذا التراجع الكبير في مستواه، فهو لاعب يمتلك إمكانيات هائلة، لكن فعاليته الهجومية تكاد تكون معدومة مؤخرًا. لم يسجل أي هدف في الليغا منذ 100 يوم، وهو رقم صادم بالنسبة لنجم بحجمه، خاصة بعد تصريحاته عقب الكرة الذهبية بأنه سيقدم 110% هذا الموسم!
ثمانية أهداف فقط في الليغا لا تليق بمهاجم في فريق بحجم ريال مدريد، خصوصًا مع وجود لاعبين أقل منه موهبة لكنهم يتفوقون عليه تهديفيًا. فهل أصبح فينيسيوس مجرد لاعب استعراضي بلا تأثير حقيقي في المباريات؟
المتهم الثاني: كارلو أنشيلوتي.. مدرب بلا حلول!أنشيلوتي اسم كبير في عالم التدريب، لكن هذا الموسم كشف عن عجز واضح في إيجاد الحلول لمشاكل الفريق. أرقامه أمام أتلتيكو مدريد في الليغا كارثية، إذ لم يحقق سوى انتصارين في 12 مواجهة، كما أن مجموع النقاط التي جمعها الفريق هذا الموسم هو الأدنى في آخر ستة مواسم!
الإصابات جزء من اللعبة، لكن المدرب الناجح هو من يجد البدائل ويبتكر حلولًا جديدة، وهو ما فشل أنشيلوتي في تحقيقه هذا الموسم. فهل انتهت أفكار المدرب الإيطالي، أم أن ريال مدريد بحاجة إلى ثورة تكتيكية لإنقاذ موسمه؟
المتهم الثالث: فلورنتينو بيريز.. أين التدعيمات؟بيريز معروف بذكائه الإداري، لكنه ارتكب خطأ فادحًا هذا الموسم بعدم تدعيم الدفاع الذي يعاني من إصابات قاتلة. غياب ميليتاو وكارفاخال وكامافينغا في عدة مراحل من الموسم كشف عن ثغرات كبيرة، وكان من المتوقع أن يتحرك بيريز في الانتقالات الشتوية لإنقاذ الموقف، لكنه تجاهل الأزمة وترك الفريق يعاني!
إذا كان بيريز حريصًا على إعادة هيمنة ريال مدريد، فلماذا لم يتحرك لتعزيز الدفاع؟ وهل كان يعتقد أن الفريق قادر على المنافسة بهذه التشكيلة غير المتوازنة؟
التحكيم.. شماعة أم سبب حقيقي؟لا يمكن إنكار أن بعض قرارات التحكيم أضرت ريال مدريد، لكن التركيز على هذه النقطة فقط هو هروب من الواقع. جميع الفرق تعاني من أخطاء تحكيمية، لكن الفرق الكبيرة تتجاوزها بالأداء القوي، وهو ما يفتقده ريال مدريد حاليًا.
إذن، من هو المتهم الأكبر؟ هل هو فينيسيوس الذي تحول إلى شبح في الملعب؟ أم أنشيلوتي الذي بدا عاجزًا عن إنقاذ الفريق؟ أم بيريز الذي تجاهل دعم الدفاع؟ الحقيقة أن المشكلة ليست في التحكيم، بل في هؤلاء الثلاثة الذين يتحملون مسؤولية تراجع ريال مدريد!